وزير الصناعة يطيح بقيادات داخل الوزارة ترشيدا للانفاق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في خطوات جريئة للإصلاح والنهوض بالصناعة، بدءًا من الهيكل الإداري مرورًا بالقرارات الناجزة وانتهاءً بتحقيق معدلات نمو ملموسة في الصناعة نفسها، أطاح الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، بعدد من القيادات، بما في ذلك قيادات جاءت من جهات ذات مكانة في الدولة، ليثبت الوزير أنه لا مجال للتقاعس أو المجاملات على حساب مصالح الدولة المصرية والارتقاء بها مهما كان اسم الجهة التي يعمل فيها المسؤول أو التي انتدب منها.
تشمل قائمة المستغنى عن خدماتهم داخل الوزارة مساعدًا سابقًا للوزير الأسبق، والذي كان يتولى منصبًا ماليًا وإداريًا داخل الوزارة، ووكيل أول وزارة خاص بنظم المعلومات، ورئيسًا سابقًا لشركة قابضة، ومسؤولًا آخر في قطاع العلاقات العامة.
المثير في الأمر أن الفريق كامل الوزير هو من يخطرهم بنفسه بعد أن يتأكد ويتثبت بالدليل القاطع أن هذا المسؤول أو ذاك لن يفيد الوزارة ولن يستطع مواكبة حجم العمل الضخم خلال المرحلة القادمة.
وعلمت "الوفد" أن هناك عملًا دؤوبًا يتم حاليًا داخل مبنى وزارة التجارة والصناعة بالعاصمة الإدارية لفصل موظفي التجارة عن موظفي الصناعة وتسكين كل موظف على درجته.
والملاحظ في هذا الشأن أن المهندس حسن الخطيب، وزير التجارة والاستثمار، لا يتواجد داخل المبنى على الإطلاق، رغم وجود أجهزة التمثيل التجاري، وقطاع الاتفاقيات التجارية، وقطاع المعالجات وغيرهم داخل المبنى. يكتفي الخطيب بإدارة شؤون الوزارة من داخل مبنى وزارة الاستثمار المتاخم لهيئة المعارض بمدينة نصر، دون أسباب مفهومة أو مقنعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق كامل الوزير كامل الوزير وزير الصناعة والنقل الوزير
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: دراسة التشوهات الجمركية المتضرر منها مصانع زجاج السيارات والبيليت والحديد الصاج
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع الثامن والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بحضور الدكتورة رانيا المشاط ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي واللواء مهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام (وعبر تقنية الفيديو كونفرانس المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية)، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية، إلى جانب ممثلي بعض شركات القطاع الخاص في قطاع السيراميك والزجاج وعدد من قيادات وزارة الصناعة.
واستعرض الاجتماع الشكاوى المقدمة من مصنعي زجاج السيارات زجاج السيارات والبيليت والحديد الصاج بشأن تضررهم من وجود تشوهات جمركية نتيجة فرض رسوم جمركية على المنتجات النهائية أعلى من الرسوم المفروضة على الخام ومستلزمات الإنتاج، إلى جانب تضررهم من حصول المنتجات الوسيطة أو المنتج قبل النهائي على مساندة تصديرية من صندوق تنمية الصادرات في حين لا يحصل المنتج النهائي الذي حقق قيمة مضافة عالية على المساندة التصديرية، حيث وجه الوزير بدراسة شاملة لمعالجة هذه التشوهات من خلال وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري بما يسهم في مساندة المنتجات المصنعة محلياً، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة وضوابط مشددة من كافة الجهات المسؤولة عن نفاذ البضائع المستوردة للسوق المصري لحماية الصناعة المحلية من الممارسات التجارية الضارة.
طلب شركات تصنيع السيراميك جدولة المديونياتوتم خلال الاجتماع استعراض طلب شركات تصنيع السيراميك جدولة المديونيات المتراكمة لصالح وزارة البترول بشأن استهلاك الغاز مع تجميد المديونية لمدة 3 شهور ، حيث تم الاتفاق على النظر في جدولة المديونيات القديمة على الشركات بفائدة معقولة بشرط التزام الشركات بسداد المسحوبات الشهرية بانتظام، والتأكيد على ضرورة استمرار المبادرة التي تم الإعلان عنها من قبل بالتعاون مع وزارة المالية والهيئة الهندسية ووزارة الاسكان لعمل مقاصة تسمح بتوريد السيراميك والبورسلين لوزارة الإسكان وعدد من الوزارات والجهات الحكومية مقابل قيمة المديونيات المستحقة على المصانع.
واستعرض الاجتماع المخالفات التي يرتكبها بعض مخازن والمحال التجارية والتي تبيع أجهزة كهربائية مستعملة واردة من الخارج تشمل أجهزة كمبيوتر وأجهزة منزلية بسيطة، حيث تم عرض جهود جهاز حماية المستهلك في هذا الصدد والتي شملت شن حملات على هذه المخازن وضبط المنتجات وعمل محاضر، إلى جانب استعراض بعض مظاهر التحايل والغش التجاري التي يمارسها مراكز ومحال تجارية فيما يخص بطاقات كفاءة الطاقة والتي يقوم الجهاز بالتعاون مع الهيئة العامة للمواصفات والجودة برصدها، حيث أشاد الوزير بالدور الذي يقوم به جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسواق ومنع التلاعب والتحايل والغش التجاري وتداول سلع مجهولة المصدر.
وتم استعراض الطلب المقدم من شركة هاندسوم تكس الصينية لتأجير مصنع التفصيل بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، حيث أكد الوزير حرص الدولة على تشجيع إقامة شراكات وتعاون بين شركات قطاع الأعمال العام وشركات القطاع الخاص سواء المحلي أو الأجنبي بما يحقق الاستغلال الأمثل للأصول غير المستغلة للدولة وكذا زيادة الإنتاج المحلي في مجال الغزل والنسيج لا سيما وأنه يعتبر من المجالات المستهدف تعزيزها باعتباره مجال تشتهر فيه مصر بسمعة رائجة وكذا كونه كثيف العمالة وقليل استهلاك الطاقة، مع التأكيد على ضرورة أن تتناسب القيمة الإيجارية للمصنع المؤجر والعائد المتفق عليه مع الشركة الصينية مع قيمة هذا الأصل بما يسهم في الحفاظ على حق الدولة وحق المستثمر على حدٍ سواء.
وتم خلال الاجتماع مناقشة خطة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لإنشاء مناطق حرة عامة جديدة في مناطق العاشر من رمضان وأكتوبر الجديدة وبرج العرب الجديدة والعلمين الجديدة وذلك في ضوء وصول نسبة الإشغال في المناطق الحرة العامة الحالية إلى حوالي 95%، حيث أقرت المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بالموافقة على الخطة مع وضع ضوابط لهذه المناطق من بينها عدم السماح بإقامة مصانع داخل هذه المناطق بنظام المناطق الحرة الخاصة إلا بعد العرض على المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية للموافقة، وكذا عدم السماح للمصانع العاملة داخل هذه المناطق بإدخال منتجاتها للسوق المحلي وأن يكون إنتاجها بالكامل بغرض التصدير للخارج مع السماح باستثناءات في أضيق الحدود لهذا الشرط بعد العرض على المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، وألا يتم دعم حصة الطاقة المخصصة لهذه المصانع ومحاسبتها بالأسعار العالمية.
واستعرض الاجتماع مقترح التمويل المقدم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتنسيق مع البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وصندوق المناخ الأخضر (GCF) الذي يدعم التحول الأخضر وتعزيز التنافسية، ويسهم في تسريع العمل المناخي، وتحفيز إزالة الكربون في القطاعات الحيوية مثل التعدين، والأسمدة، والاسمنت، وتعزيز قدرة مصر التصديرية ومكانتها كشريك استراتيجي للطاقة الخضراء في أوروبا، لا سيما في ضوء ما يوفره البرنامج من تمويل ميسر للقطاع الخاص دون تحمل الحكومة المصرية أية أعباء مالية، هذا بالإضافة إلى دعم فني لتبني تقنيات منخفضة الكربون في القطاعات ذات الأولوية .