«التعليم» تحسم الجدل حول عدد أيام الدراسة ونظام الثانوية العامة الجديد والامتحانات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلغاء مادة الجيولوجيا وعلم النفس رسميا من الثانوية العامة سواء بالمواد الأساسية المضافة للمجموع أو المواد الغير مضافة للمجموع وذلك بعد إعادة هيكلة الثانوية العامة، موضحة أنَّ المواد غير المضافة لكل الشعب هي: اللغة الأجنبية الثانية والتربية الدينية والتربية الوطنية والأنشطة الاختيارية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنَّه لا يوجد تغيير في نظام الدراسة أو الامتحانات في الصف الثالث الثانوي، مبينة أنَّ إعادة هيكلة الثانوية العامة تركزت على تحديد مواد بعينها بهدف اتاحة الفرصة للمعلم لتدريسها وفقا لعدد الساعات المعتمدة لكل مادة وكذلك تنمية مهارات الطلاب والانتهاء من المنهج في الوقت المخصص.
وعن موقف طلاب الثانوية العامة المؤجلين والراسبين في امتحانات الثانوية العامة 2024، من الثانوية العامة الجديدة؟ إذ أجابت وزارة التعليم بأنَّ الطلاب المؤجلين والراسبين والمقسمين لمواد الثانوية العامة، سوف يطبق عليه النظام القديم للثانوية العامة بنفس المواد الدراسية القديمة.
كما ردت وزارة التربية والتعليم، على سؤال أولياء الأمور حول هل سيتمّ تطبيق نظام 6 أيام على جميع المدارس على مستوى الجمهورية؟، مؤكّدة أنَّ نظام الدراسة 6 أيام ليس مستحدثًا ويتمّ تطبيقه في بعض المحافظات، وتمّ طرحه مؤخرًا في إطار حزمة من الآليات التي سيتمّ تطبيقها ببعض المدارس الحكومية بما يتوافق من هذه الآليات وطبيعة كل إدارة تعليمية على حدة.
وبالنسبة للمدارس الخاصة، أكدت وزارة التعليم، أن هذه المدارس تطبق القواعد الخاصة بالكثافة الطلابية في فصولها الدراسية طبقا للائحة الخاصة بكل مدرسة، لا يتم تطبيق الـ6 أيام بها.
وعن طبيعة مادة العلوم المتكاملة وما هي العلوم التي ستتضمنها، قالت وزارة التربية والتعليم، أن المادة تضم فروع العلوم المختلفة بشكل يظهر تكامل المفاهيم والمعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم نظام الدراسة الامتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة الجديد وزارة التربية والتعليم وزارة التربیة والتعلیم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
ردّت دار الإفتاء المصرية على سؤال تلقّته من أحد المتابعين حول جواز تعليم المرأة علوم القراءات القرآنية، من تلاوة ورسم مصحف ومتون وغيرها، للرجال، في حال عدم وجود رجال متخصصين في هذا المجال في المكان الموجودين فيه.
وأكدت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أنه لا يوجد مانع شرعي من تعليم المرأة للرجال، مشيرة إلى أن زوجات النبي ﷺ كنّ يبلّغن العلم ويشاركن في نشر الدين، وأن كتب السنة مليئة بروايات منقولة عنهن، كما اشتهرت كثير من النساء في طبقات العلماء من فقيهات ومحدّثات وأديبات، وذكر الحافظ ابن حجر في كتابه "الإصابة في تمييز الصحابة" عدد 1543 امرأة من بينهن من حملن العلم ودرّسنه.
وأوضحت الإفتاء أن تعليم الرجال من قِبل النساء، والعكس، لا حرج فيه شرعًا، ما دام يتم وفق ضوابط الشرع، لافتة إلى أن وجود الرجال والنساء في مكان واحد لا يُعد محرمًا بذاته، بل إن التحريم يكون في كيفية هذا الاجتماع، إن كان فيه مخالفة شرعية؛ كأن تُظهر المرأة ما لا يجوز إظهاره، أو أن يقع الاجتماع على منكر، أو تكون هناك خلوة محرّمة.
وبيّنت أن أهل العلم نصّوا على أن الاختلاط المحرم هو التلاصق الجسدي والتلامس، وليس مجرد التواجد في مكان واحد.
واستشهدت بما ورد في الصحيحين عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، حيث دعا أبو أسيد الساعدي النبي ﷺ وأصحابه إلى عرسه، وكانت زوجته هي من أعدت لهم الطعام وخدمتهم بنفسها، وقد ترجم البخاري لذلك بباب (قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).
وأضافت أن الإمام القرطبي أشار في تفسيره إلى أن هذا الحديث يدل على جواز خدمة المرأة لزوجها وضيوفه في مناسبات الأفراح، كما ذكر ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري أن الحجاب لم يُفرض على نساء المؤمنين عامة، وإنما خُصّ به أمهات المؤمنين فقط، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾.
وبذلك، خلصت دار الإفتاء إلى أن تعليم المرأة للرجال علوم القرآن جائز شرعًا، متى التزمت فيه بالآداب الشرعية ولم يشتمل على ما يُخالف أحكام الدين.