وقفة لقبائل السراة وميفعان في مديرية دمت بالضالع تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمانيون/ الضالع
نظم قبائل السراة وميفعان بعزلة الظاهرة في مديرية دمت بمحافظة الضالع اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.وردد المشاركون في الوقفة، التي حضرها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، ومسئول التعبئة بالمديرية عمر المرشي، هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان والعراق واليمن، والجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين بمدرسة التابعين.
وبارك بيان صادر عن الوقفة تشكيل حكومة التغيير والبناء لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في البناء والتنمية، مؤكدا ثبات موقف اليمن المساند لغزة على كل الأصعدة العسكرية والشعبية والمقاطعة الاقتصادية.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المجاهدين في غزة والضفة.. منددا بمواقف زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة. #مديرية دمت#وقفةالضالع
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: الإدانات الدولية غير كافية لردع إسرائيل
قال صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المواقف الأوروبية الرافضة لضم إسرائيل أراضي في الضفة الغربية، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته التوسعية، ما لم تُقرن هذه المواقف بخطوات عملية وعلى رأسها فرض عقوبات جدية على دولة الاحتلال.
وشدد على أن استمرار بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمجر، في دعم إسرائيل حال دون اتخاذ موقف أوروبي موحد، رغم الدعوات السابقة لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ السياسات الإسرائيلية، ومن ضمنها تهويد مدينة القدس وتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، تُعد إعلانًا صريحًا عن نية إسرائيل القضاء نهائيًا على أي فرص لإحياء حل الدولتين.
وتابع، أن الحكومة الإسرائيلية، عبر تصريحات واضحة لكل من سموتريتش ونتنياهو، تروج لما تسميه "إسرائيل الكبرى"، وهو ما يُنذر بمزيد من الضم والسيطرة، بل وعودة الاستيطان إلى قطاع غزة.
وذكر، أنّ إسرائيل سيطرت فعليًا على ما يزيد عن 65% من الضفة الغربية، وأنشأت أكثر من 490 ألف وحدة استيطانية يقيم فيها قرابة مليون مستوطن، فضلًا عن أكثر من ألف حاجز ثابت ومتنقل يقسم الضفة إلى كانتونات معزولة.
ولفت، إلى أن السياسات الإسرائيلية في مدينة القدس، بما في ذلك الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والحفريات تحته، والسماح بأداء طقوس دينية يهودية غير مسبوقة، تُشير إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسي بشكل كامل، في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية.