مسير طلابي في مديرية ماهلية بمأرب نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم طلاب مدارس قانية بمديرية ماهلية في محافظة مأرب اليوم الخميس ، مسيراً طلابياً تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني في القطاع.
وردد المشاركون في المسير الهتافات المنددة بجرائم الإبادة بحق أبناء غزة، مستنكرين استمرار الكيان الصهيوني وبدعم أمريكي في ممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع والتهجير الممنهج بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم.
ودعا طلاب مدارس قانية، كافة طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي والإسلامي وكل دول العالم للخروج عن الصمت والخذلان، وإلى الوقوف في وجه العدو الأمريكي والصهيوني الذي يرتكب المجازر بحق أطفال ونساء غزة.
وأهاب بيان المسير، بالجميع رفع مستوى الوعي بأهمية المقاطعة الاقتصادية وتأثيرها الفاعل في إضعاف اقتصاد الكيان الصهيوني والأمريكي الداعم له.. حاثا على التوجه نحو الاكتفاء الذاتي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.