وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السعودي بالرياض
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قام الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، خلال زيارته الحالية للعاصمة السعودية الرياض، بعقد جلسة مباحثات مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي أكد في بداية اللقاء على عمق وأهمية العلاقات الاستراتيجية المصرية السعودية، ووحدة المصير، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مبرزا تبني القاهرة والرياض لرؤية مشتركة إزاء مجمل القضايا الإقليمية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أشاد بالجهود المبذولة لسرعة تدشين المجلس التنسيقي الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما سيسهم به في وضع الأطر العامة لتطوير ومتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
كما أشار إلى تطلع مصر لاستئناف اجتماعات آلية التشاور السياسي بين البلدين على مستوى وزيريّ الخارجية، والتي انعقدت آخر جولاتها بالقاهرة، وكذا استئناف الاجتماعات الدورية على مستوى كبار المسئولين الخاصة بالتشاور حول القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة تبادل الرؤى مع نظيره السعودي حيال جهود اللجنة العربية الإسلامية المعنية بأزمة قطاع غزة، وحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وبحث السبل نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمُحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأكد وزير الخارجية على موقف مصر الرافض لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني، أو تصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
كما استعرض الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر مع الأطراف الإقليمية والدولية في المنطقة للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع والتصعيد وإقرار التهدئة، والحفاظ على أمن واستقرار ومصالح شعوب المنطقة، وتجنيبها الانزلاق إلى حلقة مفرغة من المواجهات والعنف.
وأفاد السفير أبو زيد، بأن وزيري خارجية البلدين بحثا أيضاً آخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا والملفات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة السورية، حيث تم الاتفاق على أهمية مواصلة جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، والنظر في عقد الاجتماع القادم للجنة في أقرب الآجال.
كما ناقشا الجهود الجارية لحلحلة الأزمة السودانية والمساعي الحثيثة لوقف الصراع الدائر، على ضوء الحرص على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ورفض التدخلات الخارجية، والحفاظ على مؤسساته الوطنية ومصالح شعبه الشقيق.
وتطرق الوزيران إلى الوضع فى منطقة القرن الأفريقي، والتطورات على الساحة اليمنية، وأمن البحر الأحمر.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن المباحثات المصرية السعودية عكست تطابق المواقف والرؤى تجاه التحديات الإقليمية المختلفة، والرغبة المشتركة في التنسيق والتعاون من أجل تعزيز التضامن العربي في مواجهتها، فضلاً عن الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين إلى أرحب الآفاق، تحقيقاً لمصالح الشعبين المصري والسعودي الشقيقين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الخارجية الخارجیة والهجرة المتحدث الرسمی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع وزير الخارجية الإيفواري تمكين المستثمرين من قيادة التجارة بين البلدين
أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصري الإيفواري بهدف تمكين المستثمرين من قيادة حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، لافتًا إلى استعداد مصر للتعاون مع كوت ديفوار في مجالات الطاقة والمعادن وغيرها من القطاعات المختلفة محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع وزير خارجية كوت ديفوار كاكو هواجا ليون أدوم، والوفد المرافق له، حيث بحث اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، كما تم استعراض عدد من الموضوعات والملفات محل الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقال الوزير إن اللقاء شهد استعراضًا شاملًا لآفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وكوت ديفوار، حيث تم التأكيد على أهمية تنمية المبادلات التجارية، وتطوير الشراكات في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة، فضلًا عن تشجيع القطاع الخاص على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وأضاف «الخطيب» أن البلدين سيعملان على خلق بيئة مواتية لنمو الأعمال وتعزيز التعاون الاقتصادي، لافتًا إلى إمكانية تطوير المبنى المملوك للدولة المصرية في كوت ديفوار وتحويله لمنطقة لوجستية أو معرض دائم للمنتجات المصرية، مع بحث تخصيص مساحة إضافية حال الحاجة.
وأشار إلى أهمية الوصول إلى علاقة تجارية متوازنة، من خلال تبادل المواد الأولية مقابل منتجات صناعية، مع تحديد مستهدفات واضحة لمضاعفة حجم التبادل التجاري، الذي يتراوح حاليًا بين 300 و350 مليون دولار.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيفواري، عن تقديره لمتانة العلاقات الثنائية بين مصر وكوت ديفوار، لافتا إلى وجود شركات مصرية ناجحة تعمل بالفعل في بلاده، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة.
وأوضح أن كوت ديفوار تمتلك عددا كبيرا من الموارد الأولية الهامة، مما يفتح المجال أمام فرص صناعية واستثمارية كبيرة، مشددا على أن التعاون مع مصر لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد يمكن أن يحقق قيمة مضافة مشتركة، ويسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في البلدين.
وأشار إلى أن كوت ديفوار تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا وبوابة نحو إفريقيا، مؤكدًا استعدادها لتقديم كافة التسهيلات الممكنة للشركات المصرية الراغبة في الاستثمار بدولة كوت ديفوار.
وقدم وزير الخارجية الإيفواري، دعوة رسمية لوزير الاستثمار والتجارة الخارجية لزيارة كوت ديفوار في أقرب وقت ممكن لبحث مستقبل التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يستقبل نائبة وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي
وزير الاستثمار: البورصة المصرية تترقب حراكًا غير مسبوق عبر دخول طروحات حقيقية من الدولة
وزير الاستثمار يهنئ المستشار أسامة شلبي بتوليه رئاسة مجلس الدولة