“الجثث تتبخر”.. تفاصيل مفزعة بشأن أسلحة محرمة دوليا يكشفها الدفاع المدني في غزة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
#سواليف
قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع #غزة، إن جثث 1760 شهيدًا تبخّرت بسبب #الأسلحة_المحرمة دوليا، التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على قطاع #غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد الدفاع المدني بأنه لم يتمكن من تسجيل #الشهداء في السجلات الحكومية، مع التأكيد على فقدان أكثر من 8000 جثة لا يعلم مصيرها منذ اندلاع العدوان، كما تم الإعلان عن اختفاء نحو 2210 جثامين من مقابر متفرقة في القطاع المحاصر.
الدفاع المدني في قطاع #غزة: 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض، ورصدنا تبخر جثامين 1760 شهيدا بفعل استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليا، ونناشد الأمم المتحدة التدخل لتوفير احتياجاتنا من الوقود والمعدات وقطع الغيار#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/6ODULtlb6f
مقالات ذات صلة المستقلة: بعثات الرقابة حجر الزاوية لضمان نزاهة الانتخابات 2024/08/19 — قناة الجزيرة (@AJArabic) August 18, 2024وأضاف الدفاع المدني أن نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض ولم تتمكن فرق الإنقاذ من انتشالهم بسبب منع إسرائيل إدخال المعدات اللازمة، إضافة إلى منع طواقم الإسعاف من الاستجابة لنداءات الإغاثة.
الجثث تذوب وتتبخر
وقال الرائد محمود بصل -الناطق باسم الدفاع المدني في غزة- إن الأحاديث عن تفاصيل نداءات الاستغاثة التي تم تلقيها، وما تم التعامل معه ميدانيًّا في ظل نقص الإمدادات والمعدات خلال الحرب، ولا سيما تبخر الجثث، هي أحاديث صحيحة.
وأضاف لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، أن طواقم الدفاع المدني كانت تُدعَى لانتشال أعداد كبيرة من الأشخاص في المباني المستهدفة، وبعد عمليات بحث طويلة تُفاجَأ الطواقم بأنها لا تنتشل سوى أشلاء متفرقة تؤكد أن الأشخاص المختفين كانوا في مكان القصف.
وفي الإجابة عن سؤال “أين تذهب هذه الجثث!؟”، قال بصل “هناك أسلحة ربما تستخدم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي لعمليات إذابة وتبخير للجثث”.
وأضاف أن طواقمهم لا تملك إمكانيات تحديد نوع الأسلحة والصواريخ المستخدمة في القصف، لكن ما شاهدوه، أن هناك جثثًا لفلسطينيين اختفت بعد الاستهدافات الإسرائيلية بوابل من الصواريخ، ولا يستطيعون الحكم على مصيرها وما حدث لها.
وأوضح بصل أن ما لاحظوه هو حدوث اختفاء الجثث بعد استخدام جيش الاحتلال للأسلحة الشديدة الانفجار، معطيًا مثالا على مجزرة مدرسة التابعين، حيث سجّل بعض المواطنين أنهم لم يجدوا أي أثر لأبنائهم الذين كانوا في عين المكان ولم يُعلَم مصيرهم حتى هذه اللحظة، رغم أنهم كانوا يؤدون صلاة الفجر في المكان الذي تم استهدافه.
وختم قائلًا “أيقنّا أن ما يحدث خلال عملية الاستهداف، هو أن كل من يكون قريبًا من مكان الاستهداف يصبح عبارة عن رماد، وهذا ما شهدناه بخمسة بلاغات وصلت إلى الدفاع المدني لجثث لا يعلم مصيرها حتى اللحظة، ومن يكون قريبًا من دائرة الصاروخ أو الاستهداف يصبح عبارة عن أشلاء، أما من يكون أبعد فيصاب بالبتر أو التشوّه”.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ مما خلّف أكثر من 40 ألف شهيد ونحو 93 ألف مصاب معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
الدفاع المدني: تبخر نحو 1760 جثة في غزة بفعل استخدام الاح..تلال أسلحة محرمة دوليًا
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/dTJ77f4QED
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الأسلحة المحرمة غزة الشهداء غزة الأخبار حرب غزة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق النار على منتظري المساعدات في غزة ويسقط مئات الشهداء.. تفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن ظاهرة "شهداء المساعدات" باتت واحدة من أبشع ملامح الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مئات الفلسطينيين سقطوا بين شهيد وجريح أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وأضاف جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نقاط توزيع المساعدات التي فتحتها قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مواقع عسكرية في شمال ووسط قطاع غزة، كانت فخًا قاتلًا، حيث يتم استهداف المدنيين الفلسطينيين بشكل مباشر بالنيران والقذائف أثناء اقترابهم من هذه النقاط، رغم مجاعتهم الشديدة.
وأوضح أن منذ فتح هذه النقاط قبل نحو شهر، استشهد نحو 500 فلسطيني وأصيب أكثر من 4000 آخرين بجراح متفاوتة، بينما لا يزال نحو 40 شخصًا في عداد المفقودين، بعد محاولتهم الوصول إلى المساعدات عبر طرق وعرة وخطرة، وغالبًا في ساعات الليل.
وأشار جبر إلى أن العدوان الإسرائيلي مستمر على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث سقط منذ صباح اليوم أكثر من 65 شهيدًا، بينهم 15 خلال الساعة الأخيرة فقط جراء غارات استهدفت منازل في مخيم النصيرات، حي التفاح، ومخيم الشاطئ.
وأكد أن معظم الشهداء هم نساء وأطفال كانوا داخل بيوتهم، وهو ما يعكس حجم الاستهداف العشوائي والمتعمد للمدنيين.
كما لفت إلى أن المستشفيات في غزة تواجه كارثة طبية حقيقية نتيجة منع إدخال المستلزمات الطبية والوقود، ما أدى إلى تراجع قدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للمصابين والمرضى.