الثورة نت|

زار وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء.

وعبر الوزير عامر خلال لقائه القائم بأعمال ممثل الحركة في اليمن، معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس، عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية بالمكتب عبدالله هادي، عن سعادته بهذا اللقاء.. مؤكداً استعداد قيادة الوزارة التعاون وتقديم ما يمكن لمكتب حماس في صنعاء.

وأكد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، موضحاً أن الدعم الشعبي غير المسبوق لقرار القيادة التصعيد بكل ما هو متاح عسكرياً وسياسياً لكبح جماح التغول الصهيوني لوقف الحرب والمتمثل بالحضور الأسبوعي المليوني إلى مختلف الساحات في المحافظات الحرة التي على رأسها ساحة العاصمة صنعاء يمثل تفرداً للشعب اليمني الحر في ظل تقييد قيادة الأنظمة الأخرى لشعوبها وسحبها إلى مربع الضعف.

وقال وزير الخارجية والمغتربين، “من نعم الله أنه مكن قائد الثورة والشعب اليمني من المشاركة بكل ما هو متاح في معركة الكرامة والحرية التي تقودها فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس ممثلة بكتائب القسام”.

وأشار إلى رفض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لمحاولة تمرير صفقات أمريكية كبيرة مقابل ثني اليمن عن موقفه المناصر لغزة.

بدوره عبر القائم بأعمال ممثل حركة حماس في اليمن، عن تقدير قيادة حماس لدور السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المبدئي والشعب اليمني في دعم المقاومة الإسلامية بغزة على كل المستويات.

واعتبر تدشين حكومة التغيير والبناء لأعمالها بزيارة مكتب الحركة يمثل رسالة واضحة على توجه ومبدئية القيادة بهذا الخصوص.. مستعرضاً آخر المستجدات وبالذات ماله علاقة بالمفاوضات والتضليل الصهيوني حول حصول تقدم.

وأكد أبو شمالة على ثبات موقف حماس في وقف الحرب والانسحاب من غزة كشرط للمضي في المفاوضات.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مكتب حركة حماس حماس فی

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • جبهة تحرير فلسطين:العدوان الصهيوني على اليمن عجز وإفلاس أمام الردع اليمني
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
  • النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني… ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
  • مهم.. رئيس هيئة الأركان اليمني يوجه رسالة مهمة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة
  • الشهيد أسعد أبو شريعة قائد حركة المجاهدين الفلسطينية
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • اللواء الرويشان يحضر تدشين خطة الطوارئ الامنية بصنعاء
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • تفقد أحوال الجرحى بمستشفى الشرطة بصنعاء