المحور السياسي باستراتيجية حقوق الإنسان.. سيادة القانون والمساواة وعدم التمييز
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يأتى المحور الأول من محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى تم إطلاقها فى سبتمبر 2021، تحت عنوان «الحقوق المدنية والسياسية»، ويعمل هذا المحور، من خلال عدد من البنود، على دعم تلك الحقوق للمواطنين، وضمان التمتع بها وتوفيرها بالشكل السليم والمناسب، ودراسة العقبات المتعلقة بتنفيذها.
وهناك العديد من الخطوات التى قامت الدولة والقيادة السياسية بتطبيقها على أرض الواقع، فى إطار تحقيق الأهداف المرجوة على صعيد هذا المحور، من أبرزها، على سبيل المثال، إطلاق الحوار الوطنى، الذى يعتبر منصة لتبادل الآراء بين جميع أطياف المجتمع المصرى، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فضلاً عن المناقشات الدائرة حول الحبس الاحتياطى، والبدائل المقترحة، وجهود مجلس النواب فى الخروج بتعديل لقانون الإجراءات الجنائية، وإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسى للعفو عن المحبوسين، وغيرها من الخطوات لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية.
وفى هذا الإطار، قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة «حقوق الإنسان» فى مجلس النواب، فى تصريحات لـ«الوطن»، إنه تم تحقيق العديد من الإنجازات فى ملف الحقوق السياسية والمدنية، ساهمت فى تغيير شكل المجتمع للأفضل، لتوفير الحق فى الحياة، والحرية الشخصية، وحرية التعبير، والمشاركة السياسية، والتجمع السلمى وغيرها من الحقوق، وأوضحت أن الهدف الرئيسى من ذلك المحور هو تعزيز سيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان بشكل عام، ومنح المواطن المساحة اللازمة للتعبير عن رأيه بحرية ودون قيود، إلى جانب ضمان المساواة وعدم التمييز بين جميع المواطنين بمختلف فئاتهم وطبقاتهم.
ولفتت «سلامة» إلى أن هذا المحور يتضمن عدداً من الاستراتيجيات، التى من شأنها أن تسهم فى توفير بيئة حقوقية سليمة داخل المجتمع المصرى، من ضمن تلك الاستراتيجيات ما يتعلق بالإصلاح التشريعى، وعمل مجلس النواب بلجانه المختلفة على الخروج بتعديلات تشريعية لعدد من القوانين المهمة فى إطار هذا المحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية لحقوق الإنسان الاتفاقيات الدولية هذا المحور
إقرأ أيضاً:
المبعوث الامريكي: أمام العراق فرصة لتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون لا سلطة السلاح
29 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: قال مبعوث ترامب للعراق (مارك سافايا) في تغريدة أمام العراق فرصة لتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون لا سلطة السلاح.
المسلة تنشر نص التغريدة:
اليوم ينظر العالم إلى العراق كدولة قادرة على لعب دور أكبر وأكثر تأثيراً في المنطقة، شريطة أن يتم حل قضية السلاح الخارج عن سيطرة الدولة بشكل كامل وحماية هيبة المؤسسات الرسمية.
لا يمكن لأي اقتصاد أن ينمو، ولا لأي شراكة دولية أن تنجح، في بيئة تتشابك فيها السياسة مع السلطة غير الرسمية لدى العراق الآن فرصة تاريخية لطي هذا الملف وتعزيز صورته كدولة قائمة على سيادة القانون، لا على سلطة السلاح.
ومن المهم بنفس القدر ترسيخ مبدأ فصل السلطات واحترام الأطر الدستورية، ومنع التدخلات التي قد تعيق عملية صنع القرار السياسي أو تضعف استقلال الدولة. فالدول القوية تُبنى عندما تعمل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ضمن حدودها المحددة، وتحاسب من خلال آليات قانونية واضحة، لا من خلال مراكز ضغط أو نفوذ.
يقف العراق عند مفترق طرق حاسم. فإما أن يتجه نحو مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات، أو أن يعود إلى دوامة التعقيد التي أثقلت كاهل الجميع.
ما نحتاجه اليوم هو دعم مسيرة البلاد، واحترام الدستور، وتعزيز فصل السلطات والالتزام الراسخ مقرونا بتحرك ملموس لإبعاد السلاح عن السياسة. هذا هو الطريق لبناء عراق قوي يحظى باحترام العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts