سرايا - صرّح القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن الحركة وافقت على الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن الإدارة الأمريكية فشلت في إقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالالتزام به.

وأوضح حمدان أن "الإسرائيليين" تراجعوا عن نقاط رئيسية تضمنتها ورقة بايدن، مشيرًا إلى أن حديث نتنياهو عن مقترح محدث يعكس فشل الإدارة الأمريكية في إقناعه بالاتفاق.




وأضاف حمدان أن الجانب الأمريكي يسعى فقط لكسب الوقت، مما يسمح باستمرار "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.

وشدد على أن حماس لا تطالب سوى بتطبيق مقترح بايدن الذي وافقت عليه مسبقًا.

وأكد أن الوفد "الإسرائيلي" الذي زار الدوحة قد قدم شروطًا تناقض المقترح الأصلي، مشيرًا إلى ضرورة أن يتضمن الاتفاق خمس نقاط أساسية منها وقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار.


كما أشار حمدان إلى أن الوسطاء سيبلغون وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن حركة حماس ملتزمة بتعهداتها التي وافقت عليها في 2 يوليو الماضي، وأنها مستعدة لتنفيذها فورًا.

واتهم حمدان نتنياهو بعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، معتبرًا أن الرد "الإسرائيلي" على موافقات حماس يتمثل في تصعيد المجازر في غزة.

ودعا إلى ضرورة الضغط على نتنياهو والإدارة الأمريكية للالتزام بمقترح بايدن.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: استئناف المفاوضات مع حماس بعد تعثرها

صراحة نيوز-

فوكس نيوز: تقدم في مفاوضات غزة ومساعٍ لإحياء الاتفاق مع حماس

نقلت شبكة “فوكس نيوز”، اليوم الأحد، عن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن المفاوضات مع حركة حماس، والتي كانت قد تعثرت في وقت سابق، بدأت تعود إلى مسارها مجددًا.

وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بأن المحادثات بشأن غزة شهدت “تقدمًا كبيرًا”، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن نصف الرهائن في المرحلة الأولى، على أن يتم الإفراج عن البقية خلال 60 يومًا.
وقال روبيو: “الحل في غزة واضح وبسيط – أطلقوا سراح الرهائن، وألقوا السلاح، وسينتهي القتال”.

وكان الوفد الإسرائيلي قد غادر العاصمة القطرية الدوحة، يوم الخميس الماضي، بعد تسلم رد رسمي من حركة حماس بشأن مقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر في تل أبيب بأن الرد اعتُبر “سلبياً”، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار المفاوضات رغم “الفجوات الكبيرة” التي تحتاج إلى “قرارات صعبة”.

وفي تطور لافت، دعا ستة من أعضاء الكونغرس الأميركي، في بيان مشترك يوم الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى ممارسة ضغط مباشر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى بأسرع وقت ممكن.
كما وصفوا الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها “مروعة وغير مقبولة”.

السياق الإقليمي والدولي

من جهة أخرى، أشار ويتكوف إلى أن اتفاقيات أبراهام ستشهد توسعًا قريبًا، متوقعًا انضمام نحو 10 دول إضافية إليها قبل نهاية العام.
كما لفت إلى أن المفاوضات مع إيران بصدد العودة إلى مسارها، إلى جانب محادثات تسوية النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في سوريا، أكد ويتكوف أن التوترات هناك “في طريقها نحو التهدئة”.

وختم المبعوث الأميركي تصريحه بالقول: “الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم في الوقت الراهن، وهذا دور حيوي لأنه يعزز النظام والاستقرار على الساحة الدولية”.

مقالات مشابهة

  • «تحاول إبعاد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة
  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
  • إيران تنفي مزاعم التدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
  • كواليس مفاوضات وقف النار في غزة وأسباب انقلاب إسرائيل
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
  • ويتكوف: استئناف المفاوضات مع حماس بعد تعثرها
  • "مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. ما الجديد؟
  • "مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. تعرف على آخر المستجدات