سواليف:
2025-05-31@01:00:40 GMT

ما الدلالات والرسائل التي حملتها عملية (تل أبيب)؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

#سواليف

تعد عملية “تل أبيب” الفدائية التي وقعت مساء الأحد، نقطة تحول في طبيعة العمل المقاوم في #الضفة الغربية، وشكل آخر وضريبة سيدفعها الاحتلال في ظل استمراراه بحربه الدموية على قطاع #غزة، وستكون لها العديد من الارتدادات و #السيناريوهات في واقع الضفة المستقبلي كما يؤكد الكثير من المتابعين والسياسيين.

وقال الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات، إن ” #عملية #تل_أبيب الفدائية تعطي مجموعة من المؤشرات، أولها أن إطالة أمد الحرب على غزة، وتعزيز الممارسات الإسرائيلية وممارسات المستوطنين بالضفة الغربية واتساع الانتهاكات من شأنه أن يفتح الباب أمام حالة تصعيد أكبر وتحول في أشكال وأدوات المواجهة للمرحلة المقبلة، وهذا يعيد إلى الأذهان ما عايشناه في الانتفاضة الفلسطينية الثانية في ظل سلسلة العمليات الاستشهادية التي هزت المدن داخل إسرائيل”.

ولفت بشارات إلى أن “نجاح المقاومة بالوصول إلى تل أبيب يعد ضربة لمفهوم المعادلة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية خصوصا عندما نتحدث عن الضفة الغربية التي تفرض إسرائيل إجراءات مشددة بحقها وتفرض قيودا على حرية التنقل وبالتالي يبرز هنا عدم القدرة الإسرائيلية على السيطرة الفعلية على مجريات الأحداث في لحظة ما”.

مقالات ذات صلة الأمن: 100% نسبة الكشف عن الجرائم في الأردن 2024/08/19

وأشار إلى أن “هذا النوع من العمليات يفقد الإسرائيليين الشعور بالأمن داخل المدن المركزية الاسرائيلية الأمر الذي يدفع باتجاه تصاعد النقاش والجدال الإسرائيلي الداخلي من جدوى سياسات حكومة نتنياهو في هذه المرحلة”.

وما يزيد من ارتدادات وقوة هذه العملية بحسب بشارات، “تبني حركتي حماس والجهاد الإسلامي للعملية، هذا يعني تحولا كبيرا في منهجية العمل، وقد يفتح الباب أمام مزيد من هذا النوع من العمليات”.

وقال المحلل السياسي والمحاضر فريد أبو ظهير من جانبه، إن “عملية تل أبيب الاستشهادية تأتي ضمن الارتدادات للحرب على غزة في الجبهات كافة.

وتابع أبو ظهير، أن “هناك حالة احتقان لدى الشعوب عموما، والفلسطينيين خاصة، في ظل استمرار المجازر والحرب على قطاع غزة وإصرار الاحتلال على ممارسة كل اشكال الاجرام”.

وشدد أبو ظهير على أن “الاحتلال يدرك بأن هناك تداعيات لاستمرار جرائمه، على معنويات الناس وردات فعلهم ورؤيتهم للمستقبل، وهذا سينعكس على واقع العمل المقاوم في أماكن التواجد الفلسطيني كافة”.

وأردف: “نرى منذ السابع من أكتوبر، استمرار العمليات وتصاعدها في الضفة بشكل ملفت، وكان هناك محاولات لتنفيذ عمليات في أماكن التواجد سواء في الضفة أو القدس أو الداخل والأغوار، وكل ذلك يأتي ضمن السياق الطبيعي”.

وعبر أبو ظهير عن اعتقاده بأن “عملية تل أبيب ستكون نقطة تحول جديدة في طبيعة الصراع الحالي مع الاحتلال، وأكمل: “اعتقد بأن عملية تل أبيت لن تكون الأخيرة، وما يمنعها هو القيود والصعوبات التي تحول دون وصول المنفذين إلى أماكن تواجد الإسرائيليين وسنكون في المرحلة المقبلة مع عمليات جديدة طالما استطاعت المقاومة الوصول إلى أي هدف تستطيع إدراكه والوصول اليه”.

وبحسب أبو ظهير، فإنه “حتى لو انتهت الحرب على غزة ستستمر وتيرة العمليات في الضفة كون الاحتقان وأسباب التصعيد موجودة أصلا في الضفة الغربية”.

ووفق /القناة 12 العبرية/، نقلا عن أجهزة أمن الاحتلال، فإن تفجير “تل أبيب أمس الأحد نجم عن عبوة ناسفة قوية تصل زنتها إلى 8 كيلوغرامات من المتفجرات”.

وتابعت أنه “في نهاية تقييم الوضع، تقرر رفع درجة التأهب وإجراء عمليات مسح واسعة النطاق في كل كتلة غوش دان، أي منطقة تل أبيب الكبرى”.

واعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام بالاشتراك مع سرايا القدس تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة “تل أبيب”.

وأكدت الكتائب أن #العمليات_الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت #مجازر_الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضفة غزة السيناريوهات عملية تل أبيب العمليات الاستشهادية مجازر الاحتلال الضفة الغربیة فی الضفة أبو ظهیر تل أبیب

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • خليفة أرنولد.. ليفربول يتعاقد مع ظهير بايرن ليفركوزن رسميا
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • 55 عملًا للمقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • إطلاق عملية قانونية في دولة الاحتلال لإعلان تعذّر نتنياهو عن أداء مهامه
  • صاروخ اليمن يشل الحركة في شوارع “تل أبيب”، بعد تفعيل صافرات الإنذار
  • مستشفى العودة في غزة: قوات الاحتلال بدأت عملية إجلاء قسرية للمرضى والموظفين
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
  • بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
  • تشيلي تمهد لقطع العلاقات تماما مع الاحتلال بسحب الملحقين العسكريين من تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين