ورقة بحثية تناقش فرص استخدام الجلود والوبر.. إبراز دور الإبل في صناعة الأزياء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
البلاد – ياسر خليل
أطلق قسم البحث والابتكار بهيئة الأزياء، الورقة البحثية” الإبل في الأزياء المعاصرة”، الهادفة لإبراز دور الإبل في صناعة الأزياء؛ تزامنًا مع عام الإبل.
وأعلنت وزارة الثقافة عن تسمية عام 2024 بعام الإبل؛ لإبراز الموروث الثقافي للإبل، وما تحمله من قيمة وطنية، إضافةً إلى دور الإبل المهم في تسهيل تنمية المملكة؛ حيث إنها كانت وسيلة التنقل الأساسية، كما تتمثل قيمة الإبل في منحها مختلف المنتجات، وأهمها فيما يرتبط في صناعة الأزياء؛ كالوبر والجلود.
وتناولت الورقة البحثية مجالات استخدامات الإبل في الأزياء المعاصرة، إضافة إلى منتجات الإبل في قطاع الأزياء، وفرص استخدام جلود الإبل ووبرها في صناعة الأزياء، كما تتطرق إلى إستراتيجيات النمو بمنتجات الإبل في قطاع الأزياء، إضافة لذلك تقدم” الإبل في الأزياء المعاصرة” نظرة إلى مستقبل الأزياء، وما يتعلق باستخدام منتجات الإبل في المملكة، وعلى نطاق عالمي.
ووفقًا للورقة البحثية، فقد بلغ عدد الإبل في العالم 42 مليونًا، 94% منها إبل عربية، وتمتلك المملكة- بحسب البحث- خامس أكبر عدد من الإبل على مستوى العالم، ويقدر بنحو مليونين.
كما تبلغ الإمكانات الحالية لسوق جلود الإبل في المملكة قرابة 98.7 مليون دولار أمريكي سنويًا، واستنادًا إلى أعداد الإبل الحالية في المملكة، يمكن إنتاج 2800 طن من شعر الجمل سنويًا، بقيمة مليوني دولار.
وكشفت الورقة البحثية، أن قيمة السوق العالمية للسلع الجلدية الفاخرة بلغت 75.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويمكن أن تصل إلى 92.4 مليار دولار بحلول عام 2028، مشيرةً إلى أنه نظرًا للعدد الكبير من الإبل في المملكة، فإن تطوير استخدام منتجات الإبل في سلاسل القيمة الخاصة بالأزياء، وغيرها، سيعزز الطلب على هذا المورد المتنامي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی صناعة الأزیاء فی المملکة الإبل فی
إقرأ أيضاً:
الزراعة تتابع برامجها البحثية على مستوى الجمهورية خلال إجازة العيد
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، جهود وأنشطة المرور والمتابعة الميدانية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لتفقد الزراعات، ودعم المزارعين، فضلًا عن متابعة الأنشطة والبرامج البحثية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بمواصلة العمل خلال فترة الإجازة، وضمان عدم تأثر الخدمات وتعطل مصالح المواطنين، فضلًا عن استمرار جهود دعم المزارعين.
وتفقد الدكتور أيمن عبدالعال، رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية والتجارب الزراعية بمركز البحوث الزراعية، سير وانتظام الجهود في محطة البحوث الزراعية بالجميزة، وذلك لمتابعة البرامج البحثية والإكثارات وتجهيز الأرض للموسم الصيفي الجديد.
والتقى "عبدالعال" ، عددًا من الباحثين والعاملين بالمحطة للاطلاع على ما تم إنجازه من أنشطة وجهود لإنجاح البرامج البحثية التي تعمل عليها المحطة خلال هذه الفترة.
بينما تفقد الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين، محطة بحوث شندويل بسوهاج، لمتابعة برنامج الخضر من السلالات الجديدة من الفاصوليا واللوبيا، وكذلك تقاوي السلالات المتفوقة من البسلة، وبعض السلالات والهجن من الباذنجان والفلفل والطماطم، فضلًا عن تفقد برنامج الفاكهة من التين والزيتون والجوافة والرمان والنخيل والعنب.
وعقد "حلمي" لقاءً مع الباحثين في المحطة، حيث حثهم على بذل المزيد من الجهد لإنتاج ورعاية المحاصيل البستانية، وتوعية المزارعين من خلال الندوات والمراكز الإرشادية.
كما تفقد وفد من قيادات مركز البحوث الزراعية البرامج البحثية المختلفة بمحطة البحوث الزراعية بسخا، لمتابعة إكثارات القطن والمحاصيل الصيفية والمرور على محطات الإنتاج الحيواني لمتابعة الحالة العامة، حيث شملت الزيارة تفقد حقول السلالات وبرامج الأصناف وحقول إكثارات الذرة والأرز، فضلًا عن محطات الإنتاج الحيواني بالنطاف ومحلة موسى بكفر الشيخ.
وأشاد قيادات المركز بالجهد المبذول من الباحثين في متابعة البرامج البحثية المختلفة والإنتاج الوفير للزراعات والقطعان.
وضم وفد قيادات مركز البحوث الزراعية: الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، والدكتور هشام مسعد، نائب رئيس قطاع الإنتاج، والدكتور محمد أبو اليزيد، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا.