الطاقة الشمسية تنير ميدان مهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يعد ميدان الطائف للهجن، الميدان الوحيد من بين 49 ميدانًا في المملكة تعمل إضاءة المضمار الرئيسي فيه والمضمار الفرعي بالطاقة الشمسية, وذلك خلال أيام مهرجان ولي العهد للهجن وباقي بطولات الاتحاد السعودي التي تقام على أرضه.
وكشف مدير إدارة الميادين في الاتحاد السعودي للهجن المهندس عبدالرحمن الرشيدي، أن الميدان يوجد به 490 عامود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية على كامل مساحة الميدان, حيث تغطي الإضاءة مسافة 10 كم, مبيناً أن اللجنة المنظمة للمهرجان تستفيد من هذه الإضاءة خلال العمليات التشغيلية، وصيانة أرضية المضمار الرئيسي والفرعي، إضافةً إلى توفير خدمة لمُلاك الهجن خلال عملية التدريب والتفحيم.
يُذكر أن أرضية المضمار الرئيسي والفرعي الترابية وفق أعلى المعايير العالمية، لمواكبة أحد أهم مهرجانات الهجن التي تقام في العالم، وحظيت التربة بتأييد كبير من ملاك الهجن لكونها تمكن المطية من الركض عليها لأطول مسافة ممكنة، دون أن تتأثر لأنها ناعمة ومخلوطة بالرمل، وتقل فيها الحجارة، ولا تتأثر بالأمطار التي تكوِّن بحيرات طينية.
ويتضمن مضمار المنافسات البالغ طوله 10 كم، 7 مسارات مسفلتة، 3 منها مخصصة لملّاك الهجن، ومسار للإعلاميين والقنوات الناقلة، محاط بسياج خارجي، يمنع دخول الأفراد إلى أرض الميدان، ويبلغ عَرْض المضمار عند خط البداية "نقطة الانطلاق" 40 مترًا، و12 مترًا عند خط النهاية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن الطاقة الشمسية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.