الاحتلال يقتحم عدة مدن فلسطينية فجر اليوم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء الموافق 20 أغسطس، باقتحام عدة مدن فلسطينية بشكل همجي مستخدمة الرصاص الحي والجرافات العسكرية.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال الهمجية مدينة طوباس وبلدة طمون، وجنوب جنين، وقالت مصادر محلية إن الاحتلال اقتحم طوباس وطمون، وترافقه جرافة عسكرية، مشيرة إلى سماع دوي انفجارات في مدينة طوباس.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين مصعب وإبراهيم يوسف حمد بشارات، بعد مداهمة منزلهما في طمون.
أما عن جنوب جنين فاقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة جبع هناك، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت قرب مبنى البلدية، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة، الليلة، عن استشهاد الشاب محمود إبراهيم الحروب (18 عاما) متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في بلدة دورا جنوب الخليل.
وأوضحت الوزارة أن الشاب الشهيد قد أصيب برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال مساء أمس الاثنين، اخترقت العين اليمنى واستقرت بالرأس، وجرى نقله إلى المستشفى في وضع صحي حرج، حيث أُعلن عن استشهاده الليلة متأثرا بإصابته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الرصاص الحي قوات الاحتلال فلسطين جنين طوباس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“حماس” استشهاد 26 فلسطينيا فجر اليوم برصاص اسرائيلي، أثناء انتظار المساعدات
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “على المجتمع الدولي ومؤسساته التحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال”.
وقالت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الخميس: تتوالى مجازر جيش العدو الفاشي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية، جنوب مدينة غزة وغرب رفح، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء.
وأضافت: ستة وعشرون شهيداً ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإرهابي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوّعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيداً، إضافة إلى الآلاف من الجرحى.
وأكدت أن “هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين؛ تُجسّد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، تٌرتَكب أمام سمع العالم وبصره، وتُستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزّل”.
كما أكدت “ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بكافة الوسائل وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير”.