إقلاع الطائرة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي محملة بـ10 أطنان من المواد الغذائية لإغاثة السودان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
علنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية اليوم الثلاثاء إقلاع الطائرة الإغاثية الثالثة ضمن الجسر الجوي الكويتي إلى مطار بورتسودان وعلى 10 أطنان من المواد الغذائية لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان جراء الأمطار والسيول والنزاعات المستمرة هناك.
وقال المدير العام في الجمعية عبدالرحمن العون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه المساعدات تأتي استجابة لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وهي في إطار مساندة الكويت للشعب السوداني ودعمها الكامل في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها.
وأضاف العون أن الجسر الجوي الكويتي لدعم وإغاثة السودان يأتي أيضا بهدف المساهمة في سد النقص في الغذاء والإيواء والدواء علاوة على توفير الضروريات التي تساعدهم على المعيشة وتزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة وعلى رأسها ضروريات الغذاء والدواء والإيواء.
وأوضح أن الوضع الذي يمر به الأشقاء في السودان يتطلب تدخلا فوريا من المنظمات الإنسانية لإغاثتهم مؤكدا أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي قامت وتستمر بعمل الكثير من المبادرات والجهود لدعم المتضررين السودانيين.
وذكر أن الكويت جبلت على دعم العمل الإنساني والمساهمة السخية والاستجابة الفورية لإغاثة ضحايا الأزمات الإنسانية والكوارث آملا أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأكد استمرار ومواصلة الرحلات الإغاثية إلى السودان بالتنسيق المباشر مع وزارة الخارجية الكويتية والقوة الجوية كذلك الهلال الأحمر السوداني معربا عن الشكر والتقدير لوزارة الدفاع الكويتية لتسخير الطائرات ووزارة الخارجية على مساهمتهما في إنجاح المهمة الإنسانية لإيصال المساعدات إلى الأشقاء في السودان.
المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .