حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديد بالمدارس بسبب جدري القرود
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت مصادر في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حقيقة تأجيل العام الدراسي الجديد 2024-2025 بسبب جدري القرود.
وأكدت المصادر عدم صحة ما تداول حول تأجيل بداية العام الدراسي الجديد في المدارس أو تحويل الدراسة إلى أونلاين، مشيرة إلى أنه لم يتطرق لهذا الشأن حتى الآن خاص أن مصر آمنة.
ونوهت المصادر بأن انطلاق العام الدراسي الجديد في جميع المدارس الحكومية والخاصة سيكون في موعده المحدد من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في يوم السبت الموافق 21 سبتمبر المقبل.
ونبهت المصادر إلى مواصلة وزارة التربية والتعليم الاستعدادات الخاصة بانطلاق العام الدراسي الجديد ومتابعة تنفيذ خطة الوزارة لمواجهة الكثافة الطلابية في الفصول، وسد عجز المعلمين، وتجهيز مناهج مرحلة الثانوية العامة.
ووجهت وزارة التربية والتعليم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية مع بداية العام الدراسي الجديد، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المُعدية، بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة.
خريطة العام الدراسي الجديدواعتمد المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، برئاسة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الخريطة الزمنية للعام الدراسى الدراسي 2024-2025.
وتبدأ الدراسة في العام الدراسي الجديد في المدارس يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024 وينتهي الخميس الموافق 5 يونيو 2025، بعدد 35 أسبوعًا، ويتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين.
ويبدأ الفصل الدراسي الأول في المدارس من 21 سبتمبر 2024 إلى الخميس 23 يناير 2025، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول يوم السبت الموافق 11 يناير 2025.
ويبدأ الفصل الدراسي الثاني في المدارس يوم السبت الموافق 8 فبراير 2025 إلى الخميس الموافق 5 يونيو 2025 على أن يكون موعد بدء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت الموافق 24 مايو 2025.
أما بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية فتبدأ السبت 31 مايو 2025 كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق 14 يونيو 2025.
وتمتد إجازة نصف العام ستمتد لمدة أسبوعين بدءًا من يوم السبت الموافق 25 يناير 2025 وتنتهي يوم الخميس الموافق 6 فبراير 2025 على أن تشمل هذه المواعيد جميع مراحل التعليم المختلفة للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد جدري القرود التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التعليم العام الدراسی الجدید یوم السبت الموافق التربیة والتعلیم فی المدارس
إقرأ أيضاً:
تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات
يبدو أن تنفيذ الاتفاق اللبناني الفلسطيني على سحب السلاح الفلسطيني في المخيمات لا يزال غير ناجز بما يرجح تاجيل البدء بتنفيذه في منتصف حزيران.وفي هذا الاطار التقى الرئيس جوزف عون رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني السفير رامز دمشقية، الذي أطلعه على الاتصالات الجارية مع الجانب الفلسطيني للبحث في آلية تنفيذ ما اتفق عليه خلال القمة اللبنانية- الفلسطينية بين الرئيس عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ما خص شمول قرار حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية.
وذكرت «اللواء» ان السفير دمشقية وضع رئيس الجمهورية في أجواء الاتصالات التي تمت بشأن نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات،حيث أظهرت هذه الحاجة الى المزيد من التشاور في ضوء المعلومات المتداولة عن عدم اعطاء بعض الفصائل الفلسطينية جوابا نهائيا حول الموضوع، مع العلم ان الجانب اللبناني متمسك بتاريخ السادس عشر من حزيران الجاري كموعد لبدء نزع السلاح.
وقالت المصادر ان ممانعة ظهرت في بعض مخيمات بيروت حيث قيل ان قرار سحب السلاح ينطلق منها، وهذا الامر قد يدفع الى إعادة النظر بأولوية المكان الذي يصار منه تطبيق هذا القرار،اي المخيمات التي سيبدأ تنفيذه منها.
وذكرت نداء الوطن أن هناك بعض التباينات بين الفصائل الفلسطينية بشأن تسليم السلاح، لذلك تكثفت الاتصالات واللقاءات بالأمس على خط السلطة الفلسطينية و«فتح» لمعالجتها وأيضاً على خط الدولة اللبنانية، وفي سياق المتابعة أتى لقاء عون والسفير رامز دمشقية لإزالة كل العوائق وسط تصميم الدولة على نجاح هذا الأمر.
وكتبت" الديار": بات من المؤكد، بحسب مصادر مطلعة، ان سلاح المخيمات من المستبعد تسليمه لعدم وجود جهة واحدة معينة تسيطر على المخيمات. فهناك فصائل مختلفة تتراوح بين الاسلام المتشدد والارهابي وبين حركة فتح. هذه الاطراف غير متوافقة فيما بينها، وما اعلنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول نزع السلاح هو كلام بكلام ويشبه تصاريح معظم رؤساء العرب الذين يأخذون مواقف عشوائية. وعليه، لن يسلم الفلسطيني في لبنان سلاحه لاي طرف لبناني او غيره، لانه بطريقة مباشرة او غير مباشرة هذا السلاح مرتبط بسلاح حزب الله. اما الخطوات التي قد تنفذ على ارض الواقع، فسترتكز على ضبط السلاح الفلسطيني لا اكثر.
وبينما تستعد الحكومة لاتخاذ خطوات ميدانية انطلاقًا من 3 مخيمات في بيروت، – تُوصف بأنها شبه خالية من السلاح الثقيل – تُشير مصادر فلسطينية من داخل مخيم عين الحلوة إلى أن الوضع هناك أكثر تعقيدًا بكثير، ويرتبط في العمق بالتطورات الفلسطينية العامة في هذه المرحلة المفصلية.
وتلفت هذه المصادر إلى أن ردود الفعل داخل المخيم على التصريحات الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس كانت متباينة، حتى داخل حركة فتح نفسها، ما يعكس الانقسام والتوتر داخل البيئة السياسية الفلسطينية.
وتُضيف المصادر أن نزع السلاح في عين الحلوة لن يكون مسارًا سهلًا، بل يتطلب جهدًا كبيرًا، ووقتًا طويلًا، وربما إجراءات عسكرية في بعض الحالات، ما يجعله ملفًا شديد الخطورة على المستويين اللبناني والفلسطيني.
مواضيع ذات صلة أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني Lebanon 24 أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني