تنسيق كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء.. هل يتيح فرص عمل بوكالات الفضاء؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بمجرد إعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات، حظي تنسيق كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء باهتمام كبير من قِبل الطلاب وأولياء الأمور، خاصة كونها تؤهل الطلاب للعمل في مجالات الفضاء.
وأكّدت وزارة التعليم العالي وجود أماكن شاغرة بالكلية في تنسيق المرحلة الثانية لطلاب الثانوية العامة، والتي بدأ تسجيل الرغبات بها اعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق 20 من شهر أغسطس الجاري، ومن المقرر أن يستمر وحتى يوم السبت المقبل الموافق 24 من نفس الشهر.
وفق أسامة شلبية عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، فإن مجالات العمل لخريجي الكلية عديدة ومتنوعة منها على سبيل المثال وليس الحصر وكالة الفضاء المصرية ووكالات الفضاء الدولية وهيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وجميع الهيئات والمراكز البحثية المتعلقة بمجالات الفضاء.
فرص عمل خريجي كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاءوأكد «شلبية» لـ«الوطن» أنَّ مجالات عمل الكلية تشمل أيضاً جميع شركات الاتصالات اللاسلكية والمحطات الأرضية للأقمار الصناعية، موضحاً أن الكلية حريصة على تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال التدريب المكثف في الشركات المتخصصة، فهي أول كلية متخصصة في دراسة علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها بنظام الساعات المتعمدة.
ونوه عميد الكلية إلى أنّها تهدف لإعداد كوادر مصرية شابة مؤهلة للعمل في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء والملاحة، وتكون العمود الفقري لوكالة الفضاء المصرية، موضحاً أنها تشمل أقسام الملاحة الفضائية وقسم اتصالات الفضاء وقسم علوم الفضاء، فضلاً عن وجود عدد من المعامل المتخصصة مثل معمل القمر الصناعي التعليمي، ومعمل إلكترونيات وبرمجيات الفضاء،ومعمل النمذجة والمعالجات الدقيقة، ومعمل تجميع الأقمار الصناعية الصغيرة، ومعمل التصوير وتتبع المواقع الفضائية والفلكية، ومعمل الهوائيات وانتشار الموجات، ومعمل الروبوتات والمعالجات الدقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية علوم الملاحة تنسيق المرحلة الثانية تنسيق الكليات التنسيق وتکنولوجیا الفضاء کلیة علوم الملاحة
إقرأ أيضاً:
وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
«عُمان»: يواصل الوفد الطلابي العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا - الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.
تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني، حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا ١١، التي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي.
ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.
واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية، كما اطلعوا على تفاصيل منصة إطلاق مهمات أبولو، وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة.
كما شملت الزيارة مجسم التلسكوب «جيمس ويب»، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة.
وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.
وأكّد ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة أن مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة، أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكّنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار.
وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.