"فين فلوسي".. نص إحالة عاطل قتل وحرق جثة صديقه ودفنها بمقابر الخليفة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أمر إحالة من نيابة حوادث جنوب القاهرة يكشف تفاصيل قضية اتهام 4 أشخاص، من بينهم عاطل عن العمل وثلاثة آخرين، بقتل وحرق جثة عشيق زوجة المتهم الرئيسي في منطقة الدرب الأحمر.
وحصل "الفجر " علي تفاصيل أمر الإحالة، وتتهم النيابة العامة كلًا من «حسن. م»، 54 عامًا، عاطل عن العمل، وحنفي عبد المجيد، 47 عامًا، حفار قبور، ومحمد أحمد، 47 عامًا، عامل، و«محمد.
ولفت أمر الإحالة أن المتهم الأول قتل المجني عليه ممدوح علي عمدًا بعد التخطيط المتأني للجريمة. حيث أعد الأسلحة البيضاء للاعتداء عليه، وانهال عليه ضربًا بالأيدي وصفعه ولطمه قبل أن يحرقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كما شرع المتهم في قتل ناهد. ح عمدًا بعد أن عقد العزم على إنهاء حياتها، حيث أعد سلاحًا أبيضًا واعتدى عليها بالضرب والحرق، مما أدى إلى إصابتها.
وتابع أمر الإحالة أن المتهمون الآخرون ساعدوا المتهم الرئيسي في إخفاء جثة القتيل دون إبلاغ الجهات المعنية أو الكشف على الجثمان للتحقق من حالة الوفاة وأسبابها.
تلقى قسم الدرب الأحمر إخطارًا من مديرية أمن القاهرة بشأن اختفاء شخص، وكشفت تحريات المباحث أن المتهم، بعد خروجه من السجن، اكتشف سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من منزله. قام على إثر ذلك باحتجاز زوجته وتعذيبها حتى اعترفت بسرقة المبلغ بالتعاون مع صديقه.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم أحرق جثة المجني عليه ودفنها بالتعاون مع حفار القبور في منطقة الخليفة بعد الاستعانة بسائق لنقل الجثة إلى المدافن.
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم القبض على المتهمين، وتولت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل عشيق زوجته الخليفة سرقة مسجل خطر أن المتهم
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعول على صديقه ترامب في رفع العقوبات العسكرية عن تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت أن تركيا شهدت تخفيف العقوبات الأميركية على قطاعها العسكري منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مع تقدم سريع في الخطوات لرفعها.
وقال أردوغان للصحفيين أثناء عودته من قمة أوروبية "يمكننا أن نقول بسهولة إن هناك تخفيفا في قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات" في إشارة إلى التشريع الأميركي حول العقوبات.
وفي العام 2020، وبموجب قانون العام 2017 المعروف باسم "كاتسا" الذي يهدف إلى الحد من النفوذ العسكري الروسي، فرضت واشنطن عقوبات على أنقرة بسبب شرائها نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو الروسي "إس-400".
وأدت هذه الخطوة إلى توتير العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما شطبت واشنطن تركيا من برنامج بيع طائرات "إف-35" متذرعة بأن نظام "إس-400" سيسمح للروس بجمع معلومات حول قدرات الطائرة الشبح.
وقال أردوغان إن تركيا أثارت مسألة العقوبات مع ترامب والسفير الأميركي بأنقرة توم باراك.
وأضاف "مع تولي صديقي ترامب منصبه حققنا تواصلا بناء وصادقا وأكثر انفتاحا بشأن هذه القضايا"، مشيرا إلى أن تركيا تثمن "كل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه".
وأوضح "أعتقد أننا سنتخطى بوتيرة أسرع قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات. باعتبارنا حليفين مهمين في حلف الناتو، يجب ألا تكون هناك قيود أو عقبات في مجال الدفاع بيننا".
إعلانوقال إن شراكة تركيا مع الولايات المتحدة "ذات أهمية حيوية لتحقيق الاستقرار في منطقتنا والعالم".
وفي مارس/آذار بحث أردوغان مع ترامب الحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة على صفقة شراء تركيا طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" وإعادة إشراكها في برنامج تطوير طائرات "إف-35" الحربية.
وتسعى تركيا في إطار تحديث سلاح الجو كذلك إلى شراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون التي يصنعها كونسورتيوم يضم 4 دول هي ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.