"الأرصاد": تفسيرات الباحثين والأكاديميين للتغيرات المناخية غير دقيقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أصدر المركز الوطني للأرصاد تنويهًا هامًا حول التفسيرات التي تداولها بعض الباحثين والأكاديميين مؤخرًا بشأن التغيرات المناخية التي شهدتها بعض مناطق المملكة.
وأشار الى أن هذه التفسيرات، التي اعتمدت على سيناريوهات غير دقيقة، لا تستند إلى دراسات علمية موثوقة أو إلى السجل المناخي التاريخي المعتمد لتلك المناطق، مما يجعلها تتعارض مع النهج العلمي الذي يلتزم به المركز.
أخبار متعلقة لحماية صحة الطلاب.. "التعليم" تفرض قيودًا صارمة على المواد الغذائية بالمدارسخبير لـ"اليوم": خلال 11 يومًا.. انتهاء فصل الصيف أرصاديًا وبدء اعتدال الأجواء نسبيًاوأكد المركز الوطني للأرصاد أنه يستند في تحليلاته وتفسيراته للتغيرات المناخية على مرجعيات تاريخية ودراسات علمية دقيقة، تتماشى مع المعايير والممارسات العالمية التي تعتمدها المراكز العلمية المتخصصة.تضليل الرأي العام
أشار المركز إلى أن تداول مثل هذه المعلومات غير الدقيقة قد يؤدي إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة، وهو ما يحرص المركز على تجنبه من خلال توضيح الحقائق ونشر المعلومات الدقيقة.
وفي إطار التزامه بدوره تجاه المجتمع، قام المركز بتوضيح هذه المعلومات المغلوطة للرأي العام من خلال المصلحة العامة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي تنفيذًا لمقتضيات نظام الأرصاد في مادته الثالثة، التي تشدد على ضرورة ضبط ونشر معلومات الأرصاد الجوية بما يضمن دقتها وموثوقيتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس المركز الوطني للأرصاد التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
خلال 16 دقيقة.. العربة الصحية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط تنقذ حاجًا أوغنديًا من نزيف دماغي حاد
أسهمت وحدة علاج السكتة الدماغية المتنقلة بالحرم المكي، التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، في إنقاذ حاجٍ أوغندي تعرّض لنزيف دماغي حاد أثناء تواجده في المسجد الحرام، وذلك بعد فقدانه الوعي نتيجة النزيف، حيث جرى تشخيص الحالة ميدانيًا وبدء العلاج الفوري، ثم نُقل الحاج إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة، ضمن منظومة صحية متكاملة؛ تهدف لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتسهيل الحصول عليها بأعلى كفاءة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى توفير رعاية صحية متقدمة، وتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان صحي.
وتُعدُّ العربة الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تضم فريقًا طبيًا متكاملًا يشمل طبيب أعصاب وقلبية، وأخصائي علاج تنفسي، وأخصائي تمريض طوارئ، وفني أشعة، ومسعف، إضافة إلى جهاز تصوير مقطعي، بما يعزز كفاءة التشخيص والعلاج.
وتلقّى الحاج الأوغندي العلاج خلال 16 دقيقة فقط، أي ما يعادل سدس الزمن المعتمد عالميًا (60 دقيقة)، مع الإشارة إلى تحسن حالته، وجارٍ استكمال تأهيله الطبي لأداء مناسكه.
وتواصل المنظومة الصحية تقديم خدماتها الصحية والوقائية المتكاملة لضيوف الرحمن، عبر فرق ميدانية مجهزة وكوادر مؤهلة، مع تكثيف التوعية لتعزيز السلوكيات الوقائية، بما يُسهم في الحفاظ على صحتهم، وتمكينهم من أداء المناسك بيسر وطمأنينة.