الصين: واشنطن ليس لها الحق في التدخل بالقضايا البحرية بين بكين ومانيلا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لها الحق في التدخل في القضايا البحرية بين الصين والفلبين، وذلك باعتبارها ليست طرفا في قضية بحر الصين الجنوبي.
وأكدت ماو - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نسختها الإنجليزية - أنه يجب ألا تستخدم واشنطن معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين كذريعة لانتهاك سيادة الصين والحقوق في بحر الصين الجنوبي.
كما اتهمت ماو الفلبين بالبدء في انتهاك حقوق الصين، موضحة أن بكين اتخذت إجراءات قانونية لحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية وهو أمر مشروع ولا يمكن إلقاء اللوم عليها لقيامها بذلك.
وشددت ماو على أنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن التحريض على المواجهات في المنطقة والامتناع عن تقويض الاستقرار الإقليمي وزيادة التوترات.
يذكر أن عدة دول - بما في ذلك فيتنام والفلبين - تخوض نزاعات بحرية مع الصين بسبب مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم للشحن البحري.
وأدت المواجهات - في أعالي البحار بين السفن الصينية والفلبينية - إلى تفاقم المشكلة، كما تصاعدت حدة التوترات - خلال العام الماضي - في المياه المتنازع عليها؛ مما أثار المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية واشنطن بكين مانيلا الصين والفلبين
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الأمريكية السابقة: الناس في غزة والعالم العربي يروننا شركاء في جرائم الاحتلال
قالت هالة غريط، المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قدمت استقالتها على خلفية الجرائم الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن السياسة الأمريكية، بعد هجمات 7 أكتوبر، أصبحت "منزوعة الإنسانية" في تعاملها مع الفلسطينيين، وتعبر عن طرف واحد فقط.
وأضافت في مداخلة مع برنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية: "خدمت كدبلوماسية في الحكومة الأمريكية لمدة 18 عاماً، وكرست حياتي للدبلوماسي، كنت متحدثة رسمية باسم الخارجية الأمريكية في القنصلية بدبي، وأغطي المنطقة من العراق إلى المغرب، بعد 7 أكتوبر، بدأت تصلني توجيهات من العاصمة واشنطن، ووجدت أن اللغة المستخدمة عن الفلسطينيين تفتقر إلى الإنسانية، وتشير إلى أنهم ليسوا بشرا، بل مجرد أرقام".
وأكدت أنها حاولت من داخل النظام أن تحدث تغييرا، قائلة: "كنت أرسل تقارير يومية إلى واشنطن أُظهر فيها الوضع الإنساني الكارثي في غزة، بما في ذلك صور الأطفال تحت الأنقاض والضحايا المدنيين.
وأوضحت أن الناس في غزة وفي العالم العربي يرون أن الولايات المتحدة شريكة في هذه الجرائم، لأن القنابل التي تسقط أمريكية الصنع".
وأشارت غريط إلى أن الردود الأولية من واشنطن كانت إيجابية ظاهرياً، تطلب مزيداً من التقارير، لكنها أدركت لاحقاً أن القرار ليس بيد الدبلوماسيين، "قالوا إنهم بحاجة إلى المزيد من التقارير، فكنت أعمل عليها لساعات طويلة، أكتبها بقلق وأمل، لكن بعد فترة، أبلغوني أنه لم تعد هناك حاجة إليها، وعرفت أنني أُسكِت كدبلوماسية، وأن صانعي القرار هم ثلاثة أو أربعة فقط في المستويات العليا".