رئيس الموساد يبلغ عائلات المحتجزين بعدم إمكانية عقد صفقة لأسباب سياسية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات المحتجزين في غزة، أن رئيس الموساد أخبرهم إن إبرام الاتفاق غير ممكن بسبب المصالح السياسية، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المحتجزين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخلي عائلات دبلوماسييها من الأراضي المحتلة بعد تصاعد التوتر مع إيران
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، بدء إجلاء عائلات الدبلوماسيين البريطانيين العاملين في سفارة المملكة المتحدة في تل أبيب، وقنصليتها العامة في القدس، مؤقتًا، وذلك كإجراء احترازي في أعقاب عدوان الاحتلال على إيران.
وقالت الوزارة في بيان رسمي نشر على موقعها الإلكتروني إن القرار يأتي "في ضوء التطورات المتسارعة في الصراع بين إسرائيل وإيران"، وذلك بعد أيام من الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع إيرانية داخل الأراضي الإيرانية، ورد طهران بسلسلة من الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي.
وأضاف البيان: "في 13 حزيران/ يونيو، تم إعلان حالة طوارئ وطنية في إسرائيل، ولا يزال المجال الجوي مغلقًا حتى إشعار آخر، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وهو ما تسبب بتعطيل واسع لحركة الطيران والخطوط البرية".
وأكدت الخارجية البريطانية أن "الوضع في إسرائيل يتطور بسرعة كبيرة، مع احتمالية عالية لحدوث مزيد من التصعيد في أي لحظة وبدون إنذار مسبق".
وفي إطار التدابير الاحترازية، أوضحت لندن أنها قررت "إجلاء عائلات دبلوماسييها من تل أبيب والقدس مؤقتًا"، مشيرة إلى أن السفارة والقنصلية ستستمر في عملهما ضمن الحد الأدنى من الطواقم الأساسية، مع مراقبة دائمة لتطورات الوضع الأمني.
ويأتي القرار البريطاني بعد تحذيرات متكررة أطلقتها عدد من السفارات الغربية لرعاياها في إسرائيل خلال الأيام الماضية، تنصحهم فيها بتجنب الأماكن العامة والتجمعات والبقاء على اطلاع دائم بالتطورات الأمنية.
وقد سارعت عدة دول أوروبية أخرى، مثل ألمانيا وفرنسا، إلى تحديث إرشادات السفر الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن تنفيذه هجمات واسعة ضد أهداف إيرانية داخل إيران، من بينها منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة وصواريخ، في عملية وصفت بأنها "الأكبر من نوعها" منذ سنوات.
وردًا على ذلك، شنت طهران موجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بعضها استهدف مواقع عسكرية قرب تل أبيب والجليل الأعلى.
وتخشى دول غربية، من بينها بريطانيا، من تحول هذه المواجهات المحدودة إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط، قد تُهدد أمن الملاحة الدولية، وتُشعل أسواق النفط العالمية، وتؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار الإقليمي، في وقت لا تزال المنطقة تعاني من تبعات الحروب السابقة في سوريا والعراق واليمن.