وزير الشؤون النيابية: شعار الحوار الوطني "عبقري"
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسية، أن تجربة التواصل السياسي ليست وليدة اليوم، موضحًا أن الحوار الوطني تجربة عمرها 3 سنوات، مشددًا على أن الحوار الوطني مبادرة رئاسية دعا فيها الرئيس السيسي كل فئات الشعب المصري إلى أن يجتمعوا ويتناقشوا.
وأضاف “فوزي”، في مؤتمر صحفي على هامش مهرجان العلمين الجديدة، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنّه الدعوة من قبل الرئيس السيسي لوجود الحوار الوطني من أجل ترتيب أولويات العمل الوطني في المستقبل بالمجالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وشدد على أنّه لولا الدعم الذي حظيت به هذه الآلية كان من الممكن ألا تكون بنفس الزخم والقوة، مشيرًا إلى أن المشاركين عرفوا أن ما يجمعهم ويشاركون فيه أكثر مما يختلفون عليه، لذلك كان شعار الحوار الوطني عبقري وهو أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن القضية.
وفي وقت سابق، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية ورئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنه فيما يتعلق بقضية التعويض عن الحبس الاحتياطي، قائلًا: «أحيانا يتم حبس المتهم احتياطيًا ويخرج براءة والمفروض أن القانون يكفل لهذا المتهم ما يعرف بــ «جبر الضرر» وتم التطرق له من الناحية المادية والمعنوية والدمج وإعادة التأهيل».
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه فيما يتعلق بتدابير المصاحبة والمنع من السفر والتصرف في الأموال الجميع أجمع على أن المنع من السفر لابد أن يصدر من سلطة قضائية بمناسبة قضية منظورة ولمدة محددة، مؤكدًا أن الرسالة التي يمكن إرسالها هو أنه يتم مناقشة قضية جادة وبجدية والتعامل معها بمسؤولية كبيرة جدًا ومن خلال توصيات متوافق عليها.
وأشار إلى أن التوافق على التوصيات ضمانة أنه لا يأخذ برأي بمفرده وتم سماع والأخذ بجميع الأراء، متابعًا: «بتوصيات الحوار الوطني أمام رسائل إيجابية ونطمئن الرأي العام بأن القضية التي شغلت الرأي العام على مدار أيام موجودة أمام رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوزي محمود فوزي المستشار محمود فوزى الشعب المصرى الحوار الوطني هامش مهرجان العلمين الجديدة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحالة الصحية للحجاج الجزائريين..وزير الشؤون الدينية يكشف الجديد
قام وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الاثنين، بزيارة ميدانية إلى مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة بهدف الاطمئنان على الحالة الصحية للحجاج الجزائريين. وذلك تزامنا مع اقتراب موعد الوقوف بعرفة.الركن الأعظم من مناسك الحج.
وأكد بلمهدي في تصريح للبعثة الإعلامية الجزائرية أن الوضع الصحي العام للحجاج الجزائريين “مطمئن”. مشيرا إلى تسجيل “تحسن ملحوظ” في الحالات التي كانت تخضع للعلاج داخل المستشفى، حيث يرتقب أن يغادر أغلبهم المرفق الصحي اليوم أو غدا، وفق البروتوكول العلاجي المعتمد من قبل الفرق الطبية.
وفي ذات السياق، نوه الوزير بالجهود التي تبذلها إدارة مستشفى الملك فيصل وكافة المصالح الطبية والإدارية. معربا عن ارتياحه لمستوى التنسيق والتعاون القائم مع البعثة الطبية الجزائرية المرافقة للحجاج.
كما عبر بلمهدي عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية “لما توفره من تسهيلات وخدمات نوعية لحجاج بيت الله الحرام. لا سيما الجزائريين منهم”. مشيدا بمستوى التنظيم والرعاية الصحية. الذي يشهد “تطورا ملحوظا من سنة إلى أخرى”.
من جانب آخر، عقد بلمهدي اجتماعا تقييميا مع أعضاء البعثة لجزائرية للحج بمركز جدة، حيث أكد بالمناسبة أن هذا المركز يعد “محطة محورية في مسار تفويج الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة”. مبرزا أن هذا المنفذ “يستقبل ما يقارب. 63 رحلة تقل أزيد من 18 ألف حاج جزائري”.
وأضاف الوزير أن مرحلة العودة ستشهد تنظيم ما يقارب 80 رحلة نحو الجزائر، مشيدا بالجهود التي يبذلها أعضاء البعثة على مستوى مركز جدة، والذي يوفر -كما قال– “خدمات راقية للحجاج منذ لحظة الاستقبال الى غاية المغادرة”