أخبار ليبيا 24

بعث وزير بريطاني سابق رسالة إلى الخارجية البريطانية، يطالب فيها بكشف عدد القاصرين البريطانيين المحتجزين في المخيمات السورية.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد جاء في الرسالة التي أرسلها الوزير البريطاني الأسبق ديفيد ديفيس لوزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، “يتعين على بريطانيا أن تنهي سريعًا تمويل مراكز احتجاز الأطفال غير الشرعية، في مخيمات اللاجئين التي يديرها الأكراد نيابة عن الغرب في شمال شرق سوريا”.

وتأتي الرسالة بعد كشف النقاب عن أن الفتى الأسترالي “يوسف ذهب” الذي افترض في عداد القتلى بعد هجوم تنظيم داعش على سجن الحسكة العام الماضي، ربما لا يزال على قيد الحياة بعد نشر تسجيل فيديو له يعود تاريخه لما بعد الهجوم، حيث تعكس محنة الشاب الذي احتجز في سوريا عندما كان في الرابعة عشر من عمره، ويبلغ الآن 19 عامًا، معاناة الكثير من الأطفال الذين انضم آباؤهم إلى داعش واصطحبوهم معهم إلى سوريا، حيث نشأ الأطفال وكبروا في مراكز ومخيمات الاحتجاز بعد هزيمة التنظيم وخسارته معظم المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق.

وكانت الأمم المتحدة وجهت رسالة إلى الحكومة البريطانية العام 2022، تعرب فيها عن اعتقادها بأن بريطانيا قدمت مبلغ 20 مليون دولار لتمويل معسكرات الاعتقال في سوريا، من بينها معسكر يضم 690 صبيًا، أعمار بعضهم لا تتجاوز التاسعة.

وعبر “ديفيس” في رسالته عن خيبته بسبب عدم استجابة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط  “لورد أحمد” لطلبه، بخصوص عدد الأطفال والقاصرين البريطانيين المحتجزين في معسكرات الاعتقال التي تمولها بريطانيا في سوريا.

مضيفًا أن دول فرنسا وألمانيا وإسبانيا وكندا ودولًا أخرى عديدة، استعادت مواطنيها الموجودين في مخيمات الاحتجاز، وهناك إجماع تام بين الدول الحليفة لبريطانيا بأن استعادة الدول لمواطنيها هو الحل الوحيد لمشكلة تلك المخيمات الممتلئة بعائلات مقاتلي داعش سابقًا.

ولفت “ديفيس” أيضًا إلى أن الأولاد البريطانيين محتجزون في ظروف مزرية، وفي زنازين مكتظة سيئة التهوية، فضلًا عن محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الطبية، محذرًا في الوقت نفسه من تعرض الأطفال البريطانيين الموجودين في تلك السجون، لمخاطر العنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر إضافة إلى الموت. وللأسف أموال دافعي الضرائب البريطانيين تسهم في استمرار احتجاز القاصرين البريطانيين في مخيمات الاعتقال بسوريا، حسب تعبيره.

 أما الوزير “لورد أحمد” فقد رد على الرسالة بالقول، إن بريطانيا ليس لديها وجود قنصلي داخل سوريا يمكن من خلاله تقديم المساعدة، الأمر الذي يجعل من الصعب تقديم مساعدة مباشرة للمواطنين البريطانيين الموجودين هناك، ولكن الحكومة البريطانية ملزمة بإيجاد آلية لمساعدة أي مواطن بريطاني يطلب مساعدتها.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أكاديمية رياضية بريطانية تزور السلطنة لتقديم ورش تدريبية في كرة القدم

 

 

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

استضافت محافظة شمال الباطنة الأكاديمية الدولية FCV من المملكة المتحدة، وذلك ضمن برنامج تدريبي استمر لمدة 8 أيام. والتقى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة عددا من أعضاء الأكاديمية الدولية، وقدم لهم نبذة عن المحافظة وأنديتها، والتعاون المثمر بين مكتب محافظة شمال الباطنة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، كما عرضت الأكاديمية إنجازاتها وما حققته خلال السنوات الماضية وخططها المستقبلية.

وتضمن البرنامج 6 ورش تدريبية متخصصة في كرة القدم، تم تنفيذها في 3 محافظات هي: مسقط، وجنوب الشرقية، وشمال الباطنة، بمشاركة 265 لاعبًا من مختلف ولايات سلطنة عمان، تتراوح أعمارهم بين 15 و21 عامًا.

وتأتي هذه المبادرة كنتيجة لشراكة استراتيجية بين مكتب محافظ شمال الباطنة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وتهدف إلى تنمية قدرات اللاعبين الشباب وصقل مهاراتهم الفنية والبدنية، من خلال تزويدهم بأحدث الأساليب العالمية في التدريب الرياضي والاحتراف الكروي.

 وتسعى المبادرة إلى دعم البنية الأساسية للرياضة العُمانية وتمكين جيل جديد من المواهب الواعدة، عبر توفير فرص حقيقية للاحتكاك بخبرات تدريبية دولية، وتعزيز ثقافة الالتزام والانضباط الرياضي، وتحفيز الشباب على تطوير أنفسهم بدنيًا وذهنيًا بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لرؤية "عُمان 2040".

 وعلى الصعيد المجتمعي، ساهمت المبادرة في خلق حراك إيجابي بين الأوساط الشبابية، وشجعت المجتمعات المحلية على المشاركة في دعم مسيرتهم الرياضية، مما يعزز التكامل بين مؤسسات المجتمع والقطاع الرياضي.

 وتعتبر أكاديمية FCV أول أكاديمية خاصة من نوعها في المملكة المتحدة، حيث تقدم فرص احترافية للاعبين المحليين والدوليين من خلال المنافسة مع أندية محترفة، وتتمتع الأكاديمية بسمعة مرموقة في أوروبا وخارجها، حيث خرّجت عددًا من اللاعبين الذين انضموا لأندية محترفة على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار
  • مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة تعليمية آمنة وبرامج متخصصة
  • مباحثات يمنية بريطانية بشأن مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية
  • مطالبات لمجلس الشيوخ بتطوير كليات التربية وربطها بسوق العمل الحديث
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية في سوريا: العمل الجبان الذي استهدف مصلّين داخل بيت من بيوت الله هو اعتداء على جميع السوريين
  • سوريا تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق
  • أكاديمية رياضية بريطانية تزور السلطنة لتقديم ورش تدريبية في كرة القدم
  • احتجاجات نسائية في عدن تنديداً باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية
  • إلغاء مفاجئ لرحلة طيران بريطانية المتجهة لدبي بعد لحظات من دخولها المملكة.. فيديو
  • مسيرة حاشدة في لندن تطالب بوقف دعم بريطانيا لإسرائيل