أحمد موسى: الرئيس السيسي أعلى قيم الدبلوماسية والسلام خلال لقائه ببلينكن
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن كل الأماني بشأن الحرب الدائرة على قطاع غزة هو العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر 2023، وبدء عملية طوفان الأقصى.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أن أستاذ نتنياهو ومعلمه إسحاق شامير قال في تسعينيات القرن الماضي إنه سيتم التفاض مع الفلسطينيين دون أن يحصلوا على شيء، موضحا أن هذا ما يحدث حاليا.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الرئيس تحدث عن الدبلوماسية وإعلاء لغة السلام خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العلمين.
وأكد أن هذه الزيارة التاسعة لبلينكن إلى مصر وهذا يبرهن على الدور الفاعل للدولة المصرية في هذا الشأن، موضحا أن الرئيس السيسي تحدث أن وقف إطلاق النار يكون بداية لاعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل لا تريد السلام، وطالما نتنياهو موجود على رأس الحكم في دولة الاحتلال الإسرائيلي فإنه لن تكون هناك دولة فلسطينية.
وأردف أن محور فيلادلفيا موجود في الأراضي الفلسطينية وكانوا يحتلوه بالكامل حتى انسحاب شارون في 2005 وحينها سيطرت عليه السلطة الفلسطينية قبل أن تسيطر عليه حماس في 2007 عندما جاءت للسلطة.
وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن مصر ليست طرفا في اتفاق المعابر عام 2005 الذي عقد بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن مصر تصر على خروج إسرائيل من محور فيلادلفيا لفتح معبر رفح وتديره السلطة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر 2023 بدء عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي محور فيلادلفيا وزير الخارجية الأمريكي أ قطاع غزة أحمد موسى فلسطين الفلسطينيين السيسي فيلادلفيا دولة الاحتلال أنتوني بلينكن الإعلامي أحمد موسى وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخارجية الأمريكي فتح معبر رفح الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: دبي مركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي
قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بجولة في مقر قمة الإعلام العربي، حيث استمع سموّه إلى شرح من د. ميثاء بوحميد، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، حول ما يضمه المقر من منصات وفعاليات وأنشطة تتكامل في مضمونها وأثرها، مع ما تتضمنه الأجندة المكثفة للقمة من جلسات رئيسية وحوارية وورش عمل تدريبية، تأكيداً على مكانة القمة كأهم حدث إعلامي في المنطقة.
وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على التنظيم المحكم للقمة ومختلف الفعاليات المندرجة تحت مظلتها، وعلى مدار أيامها الثلاثة، وتشمل المنتدى الإعلامي العربي للشباب، ومنتدى الإعلام العربي، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب.
واطلع سموّه على ما تسعى القمة إلى تحقيقه من تحفيز حوار مهني رفيع المستوى هدفه الارتقاء بالإعلام العربي وتعزيز قدراته التنافسية، ورصد مقومات القوة التي تمنحه القدرة التنافسية المنشودة، لتقديم محتوى مبدع ومبتكر يرقى إلى مستوى تطلعات المتلقي العربي، ويسهم في دفع مسيرة التنمية العربية ضمن مختلف مساراتها.
وشاهد سموّه خلال الجولة، جانباً مما تستضيفه منصات الشركاء من أنشطة وحوارات وعروض تقديمية حول أهم وأبرز التوجهات الإعلامية والتقنيات الحديثة والمنصات الرقمية التي تسهم معاً في تشكيل ملامح إعلام الغد، مع التركيز على عنصر الشباب في قلب منظومة التطوير.
وأكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن قمة الإعلام العربي تُجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي، ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر.
وقال سموّه: «إن قمة الإعلام العربي باتت منصة استراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البنّاء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحوّل أنماط الاستهلاك الإعلامي».
وأضاف سموّه: «الإعلام لم يعُد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تُواكب الطموحات، وتُعزز من الحضور العربي على خريطة التأثير الإعلامي العالمي».
وأثنى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تنوع أجندة الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وتنوّع أنشطتها ومحاورها، وثِقل المشاركين فيها، ما يجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إعلام عربي أكثر تأثيراً، وقادراً على نقل الصورة الحقيقية للمنطقة إلى العالم، بلغة مهنية تعكس واقعها وتستشرف مستقبلها.