عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق: السنة النبوية ملازمة للقرآن الكريم ولا يمكن فَصْلُ أحدهما عن الآخر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال الدكتور جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق في محاضرة بأكاديمية الأوقاف الدولية والتي جاءت بعنوان: “جهود علماء الأزهر في خدمة الحديث وعلومه” أن السنة النبوية ملازمة للقرآن الكريم، ولا يمكن فَصْلُ أحدهما عن الآخر، لأن القرآن الكريم جاء بأحكام مجملة، والسنة بيان وتفصيل لمجمله، وتوضيح لمبهمه.
وأضاف إذا كان القران الكريم هو أصل الشريعة الاسلامية ومصدرها الأول ، فإن السنة النبوية الكريمة هي المصدر الثاني من مصادر الأحكام الشرعية، تستنبط منها الأحكام بعد القرآن الكريم والسنة هي المحور الأساسي والقاموس المعجمي الذي يفسر أحكام القرآن الكريم وقد تلقى الصحابة رضوان الله عليهم السنة بكل حرص ونقلوه بإتقان، فسيدنا جابر بن الله لما سمع حديث عبدالله بن أنيس وكان في الشام فلما تردد سيدنا جابر في الحديث سافر على دابته ليذهب ما تردد فيه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الحديث عن حشر الناس يوم القيامة، فبلغوا من الإتقان مبلغه، وكان من ذلك تدوين السنة فبدأ التدوين من بداية الأمر حتى يبقى الحديث ولا ينسى، وخشية أن تختلط السنة بالقرآن فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كتابة الحديث وقال لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن ومن كتب شيئا فليمحه، ثم بعد مدة أذن لهم في كتابتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر القران الكريم السنة النبوية الدراسات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
أوقات يستحب فيها الصلاة على الرسول الكريم
يُستحب الإكثار من الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المواطن الآتية:
-بعد الأذان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ).
-يوم الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ؟ أي يقولونَ: قد -بَليتَ- قالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ).
-شهر رمضان فقد رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ المنبرَ فقال: آمين، آمين، آمين، قيل: يا رسولَ اللهِ، إنِّكَ صعدتَ المنبرَ فقلت: آمين، آمين، آمين، فقال: إن جبريلَ عليه السلامُ أتاني فقال: منْ أدركَ شهرَ رمضانَ، فلم يُغفرْ له، فدخلَ النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن أدركَ أبويهِ أو أَحدهمَا، فلم يبرَّهُما، فماتَ، فدخل النارَ؛ فأَبعدهُ اللهُ، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين، ومن ذُكِرْتُ عندهُ، فلم يُصلّ عليكَ، فماتَ، فدخلَ النار؛ فأَبعدهُ اللهُ، قل: آمين، فقلت: آمين).
-عند كتابة اسم النبي صلى الله عليه وسلم قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: "لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنه يصلي عليه ما دام في ذلك الكتاب".
-بين تكبيرات العيد فقد رُوي عن علقمة بن قيس -رضي الله عنه- أنه قال: (أنَّ ابنَ مسعودٍ وأبا مُوسَى وحذيفةَ خرجَ عليهم الوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ يومًا قبلَ العيدِ فقال لهُمْ: إِنَّ هذا العِيدَ قد دَنا فكيفَ التَّكْبيرُ فيهِ؟ قال عبدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبيرَةً تَفْتَتِحُ بِها الصَّلاةَ وتَحْمَدُ رَبَّكَ وتُصَلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ تقرأُ ثُمَّ تُكَبِّرُ وتركعُ، ثُمَّ تقومُ فتقرأُ وتحمدُ ربَّكَ وتُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وتُكَبِّرُ وتَفْعَلُ مِثْلَ ذلكَ ثُمَّ تركعُ).
-فوق الصفا، فقد رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: (إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ) .