اكتشاف علمي جديد يعكس تأثيرات الشيخوخة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الشيخوخة .. أثبتت دراسة جديدة أن الفيروسات القديمة، التي يتنقل حمضها النووي داخل الجينوم البشري منذ آلاف السنين، يمكن أن تساعد في التنبؤ بعمر الخلايا البشرية، وذلك من خلال استخدام هذا الحمض النووي الفيروسي،المعروف باسم "العناصر الرجعية".
وربط العلماء خلال السنوات الأخيرة بين هذا الحمض النووي غير النشط على ما يبدو وبين صفات الدماغ بداية من شكل أنماط النوم وتكوين الذاكرة إلى الاضطراب ثنائي القطب.
ويسعى العلماء حاليًا للتحقيق فيما إذا كانت العلاجات المضادة للفيروسات الجديدة قادرة على عكس ظروف الشيخوخة، من خلال تعطيل أسوأ جينات العناصر الرجعية الفيروسية.
واستغل البحث الجديد ميزات غير معروفة سابقًا لهذا الحمض النووي الفيروسي القديم، مما يؤدي إلى إنشاء ساعة بيولوجية لتتبع عمر الشخص من خلال التغيرات الكيميائية في الحمض النووي.
ويعتقد الباحثون الآن أن العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية الجديدة ، المشابهة لتلك المستخدمة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، قد تساعد يوما ما في عكس علامات الشيخوخة.
وقال الدكتور مايكل كورلي ، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مساعد في علم المناعة بكلية طب وايل كورنيل في نيويورك: "تشير نتائجنا إلى أن ساعات العناصر الرجعية تلتقط جوانب لم يتم اكتشافها من قبل من الشيخوخة البيولوجية".
وأكد الدكتور كورلي أن تقنية حساب العمر الجديدة في الدراسة الجديدة، والتي أطلق عليها فريقه اسم "Retro-Age"، "قد تفتح الباب أمام علاجات مستقبلية لهذه الأمراض وغيرها المرتبطة بالعمر".
تعتمد طريقة الكشف عن العمر الجديدة على عملية تسمى "المثيلة"، حيث يتم تبديل أجزاء من خيط الحمض النووي بمزيج من ذرات الكربون والهيدروجين تسمى "مجموعة الميثيل" - وهي علامة كيميائية تعمل بعد ذلك على تنشيط هذا الجين.
ويبدو أن التغيرات في هذه "العلامات الكيميائية" على بعض "العناصر الرجعية" الفيروسية القديمة مرتبطة بالالتهاب وعدم الاستقرار داخل الجينوم وبعض الأمراض المرتبطة بالعمر.
وقال الدكتور كورلي إن "إعادة تنشيط العناصر الرجعية المحددة تتزايد مع تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى ظهور العلامات البيولوجية للشيخوخة".
وأشار الباحث في كلية وايل كورنيل للطب، المتخصص في مثل هذه العلامات "الجينية"، إلى أن "الشيخوخة الخلوية"، أو ظاهرة توقف الخلايا المتقدمة في السن عن التكاثر عن طريق انقسام الخلايا، يبدو أنها مرتبطة أيضًا بهذا الحمض النووي الفيروسي القديم المنشط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الجينوم الحمض النووي أنماط النوم الاضطراب ثنائي القطب الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
منها إنقاص الوزن.. فوائد غير متوقعة عند تناول التين
يعد التين من أبرز الفواكه التي تحظى بإقبال كبير في الشراء خلال فصل الصيف، لانها خالية من الدهون كما أنها خالية من الكوليسترول.
كما يعتبر التين أيضًا مصدرًا ممتازًا للعديد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين أ وفيتامين ج والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم .
كان موقع هيلثي كشف عن فوائد عديدة للتين تحدث للإنسان بمجرد أن يتناول هذه الفاكهة بكميات متناسبة.
فوائد تناول التين بشكل مستمر:
ـ تحسين عملية الهضم
أثبتت الدراسات أن زيادة تناول الألياف يساعد في حل مشاكل الجهاز الهضمي التي تتراوح من الإمساك إلى الإسهال يعتبر التين مصدرًا ممتازًا للبريبايوتكس ، مما يحسن صحة الأمعاء بشكل عام.
ـ يساعد علي نمو الشعر:
نصح موقع هيلثي بتناول الفتيات للتين وذلك لانه يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للشعر مثل المغنيسيوم وفيتامين C وفيتامين E التي تعزز نمو الشعر.
حيث تعمل هذه العناصر الغذائية على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وتساعد على تسريع نمو الشعر.
ـ إنقاص الوزن:
أثبتت الدراسات أن تناول التين يساعد في إنقاص الوزن لذلك ينصح بتناول التين الطازج أو المجفف بين وجباتك للتخلص من تلك الكيلوجرامات الزائدة والحد من الجوع.
أضرار الإكثار من تناول التين:
ورغم الفوائد العديدة لتناول التين فقد أثبتت دراسات اخرى ان هناك اضرار في حال الإسراف في تناوله ومنها:
ـ زيادة خطر حصى الكلى
التين المجفف يحتوي على أوكسالات، وهي مادة قد تساهم في تكوّن حصى الكلى لدى بعض الأشخاص.
ـ الإسهال أو اضطراب الجهاز الهضمي
التين غني بالألياف، والإكثار من الألياف قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال والانتفاخ.