لبنان ٢٤:
2025-10-09@13:20:39 GMT

التمديد ثانية لقائد الجيش: هل من خيارات أخرى؟

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

التمديد ثانية لقائد الجيش: هل من خيارات أخرى؟

عاد الكلام مجدداً على التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون سنة جديدة، بعد التمديد الأخير له، على خلفية المخاوف من شغور الموقع بحلول كانون الثاني المقبل، موعد إحالته على التقاعد، في ظل ظروف أمنية متقهقرة ومخاوف شديدة من احتمالات توسع الحرب والحاجة القصوى إلى مؤسسة عسكرية متماسكة.
وكتبت سابين عويس في" النهار": تنفي مصادر اليرزة أن يكون لقاء العماد عون مع كبير مستشاري البيت الأبيض اكوس هوكشتاين قد تناول هذا الموضوع أو أن يكون الزائر الأميركي فاتحه فيه، مشيرة إلى أن الأمر غير مطروح حالياً، ولاسيما أن اهتمام القيادة منصب في شكل كامل على أمن الجنوب الذي يحتل أولوية الأولويات، ولا يزال من المبكر الحديث عن هذا الموضوع قبل أكثر من أربعة أشهر من الاستحقاق قد تحمل الكثير من التطورات والمعطيات.



لكن حرص قيادة الجيش على عدم الخوض في هذا الموضوع لا يعني أنه ليس مطروحاً بجدية، علما أن مهلة الأشهر المتبقية ليست كافية بحسب أوساط سياسية لإنجاز الخطوات القانونية المطلوبة للتمديد، بسبب التجاذبات السياسية الكبيرة المتحكمة في هذا الملف الحساس وارتباطه مجدداً باستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية.
الأوساط لا تنفي أن ظروف التمديد لقائد الجيش اليوم تختلف عن تلك التي كانت سائدة قبيل التمديد الأول. فملفا غزة والجنوب قلبا كل الأوراق الداخلية، وما كان متعذراً قبل عام بات ممكناً اليوم، وتحديدا على الساحة المسيحية التي كان لأحد أركانها "التيار الوطني الحر" الدور الأكبر في تأخير الإجراء بسبب حسابات رئاسية تتصل برئيس هذا التيار.
وبحسب الأوساط، فإن هذه الحسابات تراجعت اليوم أمام الأخطار المحدقة بالتمثيل المسيحي في الدولة. فموقع قيادة الجيش هو آخر المواقع الأساسية المتبقية في يد المسيحيين، بعد شغور موقعي الرئاسة الأولى وحاكمية المصرف المركزي. من هنا، ترى الأوساط أن مسار التمديد الثاني قد يكون أسهل من الأول، وإن لم تكن قد تحددت بعد آلياته القانونية والدستورية.
لكن المؤكد بالنسبة إليها أن هناك تفهماً لدى غالبية القوى- باستثناء"حزب الله" المتفرغ لحرب الإسناد الخاصة به- لضرورة تلافي الشغور في موقع القيادة العسكرية، نافية أن يكون هناك أي خلاف بين بكركي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط في هذا الشأن. وقد نفى جنبلاط نفسه هذا الأمر لـ"النهار"، مؤكداً أن لا صحة لما يتم تداوله في الإعلام، ومشيراً إلى أنه لا يرى أي رابط بين ملف تثبيت مرسوم رئيس الأركان وقيادة الجيش.

وفُهم في هذا المجال أن جنبلاط يعول على دور لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لمعالجة الإشكالية القائمة بفعل استمرار الاعتراض العوني على المرسوم. لكنه يرفض إبداء أي رأي في هذا الشأن، واضعاً الملف في عهدة نجله تيمور.

والواقع وفق قراءة مراجع قانونية، أنه لن يكون أمام القوى السياسية خيار غير السير بتمديد ثانٍ لقائد الجيش، على قاعدة عدم قانونية أي من الخيارات الأخرى المطروحة، وأحدها تسلم من هو أعلى رتبة، وللمفارقة هو عضو المجلس العسكري اللواء بيار صعب الذي يحال قريبا على التقاعد، وان كان وزير الدفاع مدد له بموجب قرار لا يزال مثار جدل قانوين، أو تولي رئيس الأركان القيادة. وبحسب المراجع، إن رئيس الأركان يحل محل القائد في حال السفر أو المرض ولكنه لا يملأ شغور موقعه، كما أن مرسوم تعيينه لم يوقع بعد ولا يزال أسير الجدل الدستوري حول قانونيته.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لقائد الجیش فی هذا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإريتري يحذّر «آبي أحمد»: اجتياح أراضينا لن يكون سهلاً

اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الأربعاء، إريتريا وفصيلاً متشدداً من جبهة تحرير تيغراي بالاستعداد “بشكل ناشط” لشن حرب على إثيوبيا.

وجاء ذلك في رسالة موجهة من وزير الخارجية الإثيوبي جيديهون طيمتيوس إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد فيها أن أسمرة والفصيل المتشدد يعملان معًا في تحالف يستعد للحرب، خصوصاً في ولاية أمهرة التي تشهد تمردًا مسلحًا مستمرًا منذ أعوام.

وأشار طيمتيوس إلى أن التواطؤ بين الحكومة الإريترية والفصيل المتشدد في تيغراي أصبح واضحًا في الأشهر الأخيرة، مع قيامهما بتمويل وتعبئة وقيادة مجموعات مسلحة تستهدف استقرار إثيوبيا.

في المقابل، حذر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي من شن إثيوبيا حربًا جديدة على بلاده، معتبراً أن اجتياح إريتريا “ليس بالأمر السهل”، ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى التركيز على حل الأزمات الداخلية بدلاً من الدخول في نزاعات جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا وإريتريا خاضتا حربًا دموية بين 1998 و2000، رغم توقيع اتفاق سلام عام 2018، إلا أن التوترات تجددت مجددًا عقب حرب تيغراي (2020-2022) التي أسفرت عن مقتل نحو 600 ألف شخص، وشاركت فيها إريتريا إلى جانب المتمردين ضد حكومة آبي أحمد.

وفي الوقت الذي تطالب فيه إثيوبيا بممر بحري، أفادت تقارير أمريكية بأن إريتريا تعيد بناء جيشها وتزعزع استقرار جيرانها، وهو ما تنفيه أسمرة متهمةً إثيوبيا بإثارة التوترات.

آخر تحديث: 8 أكتوبر 2025 - 18:07

مقالات مشابهة

  • خلال أقل من 24 ساعة.. مجزرة بشرية ثانية في الفاشر
  • الاحتلال يزعم اعتراض طائرة مسيرة من اليمن ورصد ثانية
  • التمديد للبعثة المستقلة خطوة موفقة بعد إدانة على كوشيب
  • الرئيس الإريتري يحذّر «آبي أحمد»: اجتياح أراضينا لن يكون سهلاً
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل قائد الجيش اللبناني
  • «التعليم الدولي» يستعرض خيارات التعلم الذكية
  • 4 خيارات أمام ماكرون بعد استقالة رئيس وزرائه
  • الانتخابات العراقية.. توازن السوداني يمنحه مباركة أميركية لـولاية ثانية
  • جدل حقوقي بالسودان بعد إدانة الجنائية الدولية لقائد الجنجويد
  • رئيس إنبي: رابطة الأندية لن تلغي الهبوط مرة أخرى