العالم يوثق صورا مذهلة للطبيعة.. بينها طائر البوق والفطر اللامع
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وسط الطبيعة وعالم الحيوان وعالم البحار الساحر، الذي يزخر بالأحداث النادرة والعجيبة، رصدت عدسات الكاميرات بعض الصور النادرة والغريبة بواسطة المصورين حول العالم لإظهار ما تحتويه الحياة البرية من عجائب وغرائب، فما هي أسرارها؟
تستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز الصور التي تم التقاطها للحياة البرية حول العالم، وفقا لمجلة «forbes».
صورة نادرة لسلطعون حدوة الحصان الذهبي ثلاثي الأشواك، التقطها المصور الفرنسي لوران باليستا، تحت الماء بجوار ثلاثة من أسماك التريفالي الذهبية، الذي نجا لأكثر منذ 100 مليون عام، ولكنه ما زال يعاني من تدمير موطنه الأصلي والصيد للحصول على دمه المستخدم في تطوير اللقاحات مما يهدد بانقراضه.
تم التقاط صورة لمجموعة من طائر البوق بواسطة مصور يدعى هارديان الذي حصل على مكافأة فيما بعد، وسُمي البوق بهذا الاسم بسبب أصواته العالية والذي يقضي معظم وقته في البحث عن الطعام على أرض الغابة، فيأكل الفاكهة الناضجة والحشرات والثعابين الصغيرة.
وثقت عدسة المصور أجوراستوس باباتسانيس المفتون بالفطريات، فطر يطلق لوناً لامعاً يشبه السحابة، في حدث نادر في غابة جبل أوليمبوس في اليونان، وتظهر اللمسات الملونة من انكسار الضوء الذي يمر عبر الهواء المحمل بالجراثيم والأمطار.
دلافين الأنف الزجاجي الصورة التي التقطت من على متن قارب بالقرب من جزيرة سكاي على الساحل الغربي لاسكتلندا، بتسليط الضوء على الأنماط السطحية لحركة الماء التي أحدثتها الدلافين.
قنديل البحر الذهبي في صورة نادرة التقطتها عدسة National Geographic، لقنديل رخوي معروف بحركته التمويجية عبر تيارات المياه، وعلى عكس القناديل البحرية الأخرى فإن قنديل البحر الذهبي لا يلسع ولا يؤذي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدلافين الحياة البرية حيوانات مفترسة عالم البحار
إقرأ أيضاً:
ناشط يوثق مشهد مؤلم لرجل يجهش بالبكاء في شوارع عدن بعد عجزه عن إطعام أسرته
شمسان بوست / خاص:
روى الناشط الاجتماعي سمير الأبي حادثة مؤثرة عن مواطن مسن يعيش ظروفًا إنسانية صعبة، قال إنه صادفه مساءً بينما كان في بيته. وأوضح الأبي في منشور على صفحتة فيسبوك : “سمعت صوتًا يناديني من الخارج، وحين خرجت وجدت شخصًا أعرفه، رجل كبير في السن يعيش في بيت بالإيجار مع أسرته المكونة بالكامل من النساء”.
وأشار الناشط إلى أنه يعرف الرجل معرفة شخصية ويعلم جيدًا أنه لم يسبق له طلب مساعدة من أحد رغم ظروفه الصعبة، وأضاف: “الرجل شاقي ويعمل بكرامة، لكن اليوم صدمت من حالته”.
وتابع الأبي: “سألته: ما بك يا عم فلان؟ رأيته يلتفت يمنة ويسرة ليتأكد من عدم وجود أحد يسمعه، ثم سألته مجددًا مؤكداً له أنني بمثابة ابنه ولا داعي للخجل”.
وفي لحظة مؤثرة، اختتم الأبي روايته قائلاً: “انفجر بالبكاء وقال: والله يا ابني لنا يومين نأكل أنا وأهل بيتي ثمرًا وماء فقط. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
الحادثة أثارت تعاطفًا واسعًا بين المتابعين، الذين دعوا لتقديم الدعم العاجل للرجل وأسرته، كما أعادت تسليط الضوء على معاناة الكثير من الأسر الفقيرة في عدن التي تخجل من طلب المساعدة رغم حاجتها الماسة.