أطلقت بلدية الدمام، مشروع أعمال تطوير كورنيش القوارب، بطول 3 كيلومترات على طريق الملك عبد الله، على أن يتضمن المشروع تحسين الشاطئ الرملي، والأنشطة البحرية.
ويهدف المشروع إلى إعادة روح الحياة لمرسى القوارب في كورنيش الدمام والذي يعد موقعًا استراتيجيًا ومن المشاريع السياحية والاستثمارية المهمة لتعزيز السياحة البحرية في المنطقة الشرقية.


أخبار متعلقة طقس الشرقية.. أتربة مثارة على الأحساء والعديدلتعزيز السلامة المرورية.. الدمام تستضيف المعرض التوعوي للأمن العاموبلغت تكلفة المشروع 9 ملايين ونصف بالنسبة للمرحلة الأولى والتي تنفيذها بالفعل، وجارٍ البدء في المرحلة الثانية لتصميم المرسى وفق أعلى المعايير ليكون وجهة سياحية وترفيهية لزوار المنطقة.
وأشارت البلدية إلى بدء إجراءات تنظيف الموقع وإزالة المظلات القديمة تمهيدًا لبقية أعمال التطوير وإضافة العناصر الجمالية للموقع. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كورنيش القوارب بالدمام كورنيش القوارب بالدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
50 موقعًا قيد التطوير
وتقوم أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية شرق الدمام بأعمال التطوير والعمل المستمر ضمن خطتها التنموية المستهدف تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الميلادي الجاري 2024، التي تأتي في إطار جهودها لتحسين المشهد الحضري، ورفع جودة الحياة في المنطقة.
واستعدت أمانة الشرقية لإجراء عدداً من التدخلات الحضرية في 50 موقعًا بحاضرة الدمام، وتطوير ما يزيد عن 500 ألف متر مربع في 50 موقع بحاضرة الدمام، بما يتماشى مع أهداف أنسنة المدن وتحسين المشهد الحضري.
وتشمل المواقع المستهدفة، الواجهات البحرية، والكورنيش، والحدائق العامة، والساحات، والزوائد التنظيمية، بالإضافة إلى مضامير المشاة، بهدف تحسين جودة الحياة، وتحسين الخدمات المقدمة وأعلنت أمانة الشرقية عن أبرز المواقع المستهدفة والتي يأتي من ضمنها: تطوير شاطئ القوارب بكورنيش الدمام، وساحة موج، وممشى حي الحمراء بالدمام، ومدخل الخبر، بالإضافة إلى ممشى العليا، وساحة ظلال، وساحة الشموع، وممشى الكورنيش.
كما تعمل الأمانة على تأهيل وإعادة تطوير شاطئ المرجان، وساحة الدانة، وممشى الجامعيين، وساحة جوار، وممشى الجسر، وممشى ومسارات دراجات حديقة التلال ، فيما تواصل أمانة المنطقة الشرقية تنفيذ خطتها المعلنة لمحفظة المشاريع الخاصة بالنصف الثاني للعام 2024 والمتضمنة أعمال تحسين وتطوير، ورفع كفاءة الطرق، بهدف تحسين الخدمات المقدمة ورفع جودة الحياة بالمنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد السليمان أمانة الشرقية

إقرأ أيضاً:

الدمام.. فوضى البسطات في سوق الحراج تخنق الممرات وتعيق المتسوقين

في الوقت الذي تشهد فيه أجزاء من سوق الحراج بالدمام أعمال تطوير إنشائية تهدف إلى تحسين بيئته، يعيش السوق في حاضره مفارقة عجيبة تتمثل في فوضى عارمة وازدحام شديد، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأدى ذلك إلى تفاقم انتشار البسطات العشوائية التي باتت تخنق الممرات وتزاحم المحلات النظامية.
ويشهد السوق حالة من الازدحام والفوضى هذه الأيام، بسبب الانتشار الكبير للبسطات العشوائية، التي باتت تزاحم المحلات النظامية وتؤثر على حركة البيع والتنظيم داخل السوق.سوء التنظيم أساس المشكلةوفي استطلاع ميداني لـ ”اليوم“ أكد عدد من الباعة ورواد السوق، معاناتهم في السوق، وقال البائع ”جمال الخطيب“، الذي يعمل في السوق منذ 8 أعوام: إن سوق الحراج له طابعه الشعبي الجميل، لكن المشكلة الأساسية تكمن في التنظيم، خصوصًا مع انتشار البسطات في بعض الأيام.
أخبار متعلقة شراكة حكومية وخيرية لرفع الوعي بمرض ألزهايمر بالشرقيةدعم نفسي بمعايير عالمية لطلاب جامعة الإمام عبدالرحمنوأوضح أن السوق في منتصف الأسبوع يكون منظمًا وهادئًا، ولا يعاني من ازدحام أو مخالفات كبيرة، بينما تزداد الفوضى يومي الجمعة والسبت؛ بسبب غياب الرقابة الميدانية.
وأضاف أن كثرة البسطات المخالفة في عطلة نهاية الأسبوع ترجع إلى قلة تواجد فرق البلدية خلال تلك الأيام، مشيرًا إلى أن استمرار الرقابة على مدار الأسبوع سيسهم في تحسين الوضع العام وتنظيم الحركة داخل السوق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمام.. فوضى البسطات في سوق الحراج تخنق الممرات وتعيق المتسوقين - اليوم الدمام.. فوضى البسطات في سوق الحراج تخنق الممرات وتعيق المتسوقين - اليوم الدمام.. فوضى البسطات في سوق الحراج تخنق الممرات وتعيق المتسوقين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });انتشار البسطات وسط الشوارعوقال ”راشد الحارثي“، أحد مرتادي السوق: إن العشوائية اليوم باتت ملموسة في انتشار البسطات وسط الشوارع، وعدم وجود تنظيم واضح للممرات، أو ترقيم للمواقع، صحيح أن هناك جهود من الجهات المعنية لإعادة الترتيب لكن الوضع الحالي لا يزال بحاجة إلى متابعة مستمرة من البلدية خصوصًا في ما يتعلق بمراقبة المبيعات وتنظيم الباعة.
وذكر أن السوق لا يوجد فيه مكتب بلدي مختص بمتابعة عمليات البيع، وهذا ما يجعل بعض البضائع تباع دون معرفة مصدرها، وأن بعض السلع المعروضة قد تكون غير صالحة للاستخدا، م مثل الأدوات الكهربائية أو المواد الغذائية التي تعرض في ظروف غير آمنة وقد تشكل خطًار على المستهلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شبلي جابر
وأكد ”سعد القحطاني“، أحد المتسوقين، أن المواقع والمحلات الداخلية في الحراج تدار حاليًا من قبل أشخاص يمتلكون مبالغ ضخمة تتجاوز في الغالب مليونين إلى ثلاثة ملايين ريال، وأن ذلك يتنافى مع الهدف الشعبي للسوق، الذي وجد لخدمة الفئات محدودة الدخل، وهذا ماخلق العشوائية الحالية داخل السوق، واحتكار مجموعة محددة من التجار للمواقع الداخلية.
وأضاف أن أصحاب البسطات والعاملين من ذوي الدخل المحدود يعملون في الممرات الخارجية دون تنظيم أو حماية، ما يؤدي إلى فوضى في الحركة، وضعف في الرقابة، متابعًا: يجب تخصيص محلات بأسعار رمزية لأصحاب الدخل المحدود والمستفيدين من الضمان الاجتماعي، بما يسهم في الحد من العشوائية، ويعيد لسوق الحراج مكانته الشعبية الحقيقية.اختلاف الآراء حول البسطاتوذكر المتسوق ”شبلي جابر“ أنه يفضل استمرار البسطات في سوق الحراج لأنها بسيطة وقريبة من الناس، موضحًا أنه يستمتع بتجربة الشراء فيها رغم بعض السلبيات.
وأوضح أن البسطات تشهد عرض أشياء جيدة ورخيصة، مثل الكمبيوترات والهواتف المحمولة والدراجات الهوائية، ولكن أحيانًا بعض السلع تكون متعطلة، ولا يمكن بعد ذلك تحديد الشخص الذي باع تلك السلعة، لأن مواقع البسطات تتغير.
وقال ”علي الحربي“، أحد الباعة في سوق الحراج: إن السوق يشهد أعمال تطوير من الأمانة، تسببت في بعض الصعوبات للبائعين، مؤكدًا أن الحل يكمن في تنظيم المواقع وتخصيص بسطات مرخّصة بأسعار رمزية.
وتابع: نحن بائعون في السوق منذ أكثر من 25 عامًا، ولا نعارض التطوير، لكن نحتاج إلى تنظيم واضح، يضمن لنا مواقع ثابتة، مثلما هو معمول به في مدينة الرياض، حيث البسطات منظمة ونظيفة وتعمل برسوم رمزية.
وأوضح أن كثيرًا من الباعة في الدمام من ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين وأصحاب الظروف الصعبة ولا يستطيعون أن يدفعوا إيجار محل يصل إلى 50 أو 60 ألف ريال، لذلك هم متواجدون في هذا السوق، وينتظرون من الأمانة توضيحًا رسميًا بشأن التنظيم الجديد.طول مدة التطوير تزيد المعاناةوقال ”فهد التميمي“، أحد الباعة في سوق الحراج: "أتمنى السرعة في إنجاز أعمال التطوير التي تقوم بها أمانة المنطقة الشرقية في محيط السوق، لأن التأخر زاد من معاناة الباعة، الذين اضطروا إلى ممارسة البيع في الشوارع".
وأكمل: "الكثير منا يبيع قطع أثرية وتحف قيمة لا يليق عرضها في الشارع، ونحن نعرف أننا نخطئ بالبسطات، وأننا نتسبب في تشوه بصري، لكننا ننتظر الحل الذي ينهي هذه المعاناة".
واستطرد: "للأسف كل الباعة لا يملكون معلومات دقيقة حول موعد انتهاء أعمال التطوير أو الخطة المستقبلية لتنظيم السوق، ونحن نحتاج إلى تقدير واهتمام، فجلوسنا في الشارع ليس حلًا، خاصةً أننا مواطنون لنا أسر والتزامات، ونحن لا نعارض النظام لكننا نطالب بالبديل".
وقال ”فهد علي كاسب“، أحد مرتادي السوق: "إن الوضع في سوق الحراج بحاجة إلى تطوير، خاصةً الوضع الحالي شبه عشوائي، رغم أننا نشاهد الجولات الميدانية من قبل البلدية لوضع الحلول وتحسين البيئة للسوق".
وأكمل: نشاهد أعمال إنشائية لتطوير السوق، وأعتقد أننا بحاجة إلى تأني وصبر، فالسوق لا يحتاج إلى عجلة بل إلى جهد ووقت، وسوف تختفي العشوائية، وسنشاهد مكانًا يليق بالبائع والمشتري.إقبال كبير من مختلف الجنسياتوذكر ”مبارك الخالدي“، أحد مرتادي سوق الحراج، أن السوق يشهد إقبالًا كبيرًا من مختلف الجنسيات، بما في ذلك الهندية والمصرية والفلبينية والتايلندية والخليجية، ولديه مرتادين قد يفوق عدد مرتادين المجمعات التجارية، ولكنه يحتاج إلى تنظيم وتطوير لمواكبة تطلعات المتسوقين وتسهيل حركة البيع والشراء، ولتمنح الشباب فرصة للعمل بطريقة منظمة.
وأكمل: توجد في سوق الدمام بضائع مميزة، والبسطات توجد بها منتجات كثيرة، لكنها لا توفر للباعة مكانًا ثابتًا، ما يجعلهم ينقلون بضائعهم بشكل يومي، ويعرضهم لمصادرة البضائع التي تم شراؤها من أجل الاستثمار والربح وليس للمصادرة أو الظهور بشكل عشوائي أو مخالف.

مقالات مشابهة

  • استعرض تقريرًا عن برامجها وأنشطتها.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جمعية “طويق” لصناعة الكوادر البشرية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية "طويق" لصناعة الكوادر البشرية 
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير شوارع بولاق الدكرور وإحلال وتجديد المرافق
  • رياح وأتربة وأمطار.. تنبيه بالإنذار الأصفر من طقس الشرقية
  • تعديل المسمى وتعميم التجربة وشمول المقيمين.. مقترحات تطوير ديوانية مشراق
  • الدمام.. فوضى البسطات في سوق الحراج تخنق الممرات وتعيق المتسوقين
  • إنذاران أحمر وبرتقالي.. تنبيه من ضباب كثيف على الشرقية
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يقدّم التعازي لأسرة الرميح
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة الرميح