مسرحية دكان الأحلام.. يستعد صناع مسرحية دكان الأحلام، لعرض العمل بداية من يوم الجمعة المقبل الموافق 23 أغسطس الجاري، على مسرح المدينة التراثية بمنطقة العلمين الجديدة.

موعد عرض مسرحية دكان الأحلام

من المقرر عرض مسرحية دكان الأحلام ضمن فعالياته في دورته الثانية، والمقرر إقامتها يوم 23 و 24 من أغسطس بداية من يوم الجمعة المقبل في مسرح المدينة التراثية بمنطقة العلمين الجديدة.

أسعار تذاكر مسرحية دكان الأحلام

وتم طرح التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها، ونشر موقع تذكرتي أسعار تذاكر مسرحية دكان الأحلام في مهرجان العلمين، وجاءت بفئتين الأولى بمبلغ 500 جنيه، والثانية بقيمة 200 جنيه.

شروط حضور مسرحية دكان الأحلام بمهرجان العلمين

وحددت شركة تذكرتي عدة شروط لحضور العرض المسرحي دكان الأحلام والتي جاءت على النحو التالي:

عدم دخول المأكولات والمشروبات.

عدم السماح بالدخول أو الخروج بعد بداية العرض المسرحي.

عدم اصطحاب الحيوانات الأليفة.

عدم دخول الألعاب النارية والولاعات.

لا استرداد أو تبادل للأموال لسعر التذكرة المدفوع لمسرحية دكان الأحلام.

موعد وأسعار تذاكر مسرحية «دكان أحلام» أحداث مسرحية دكان الأحلام

تدور أحداث مسرحية دكان أحلام في إطار الكوميديا التي تجمع الفنتازيا والتخيل، كما إنها تتحدث عن متجر لبيع الأحلام، حيث يمكن للناس شراء أحلام وتحقيق ما يتمنونه أثناء نومهم، ويستمر ذلك حتى يستيقظوا، وهي من تأليف وإخراج أنس النيلي.

وتدور أحداث المسرحية دكان الأحلام للمخرج أنس النيلي، في إطار كوميدي، حيث يدور حول فكرة فانتازيا خيالية تحكي عن متجر لبيع الأحلام، ومن خلاله يستطيع الإنسان أن يحلم بما يشاء على حسب الحلم الذي قام بشرائه، وذلك منذ لحظة نومه إلى أن يستيقظ، ومن خلال أحداث العرض نتعرف على روح المصريين وكيفية قبولهم للجميع وروح التسامح لديهم.

اقرأ أيضاًغدا.. عرض مسرحية «البنك سرقوه» لـ كريم محمود عبد العزيز بمهرجان العلمين 2024

بعد عرضها في مهرجان العلمين.. خالد جلال يشارك صورة من مسرحية «الشهرة»

قبل عرضها.. التفاصيل الكاملة لمسرحية «البنك سرقوه» لـ كريم محمود عبد العزيز

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مسرحية الحلم احلام تفسير الاحلام تفسير احلام دكان أحلام دكان الأحلام دكان أحداث مسرحية دكان الأحلام عرض مسرحیة

إقرأ أيضاً:

أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن

تتكرّر مآسي الهجرة غير الشرعية يومًا بعد آخر، حيث تنتهي أحلام آلاف الشباب بمصائر مأساوية، بين غرق في عرض البحر، أو ضياع في المنافي الأوروبية، أو تشرّد إنساني ونفسي.

قصة اليوم تسلط الضوء على أحد هؤلاء الشباب، الذي انتهت به رحلة الهروب من الفقر على أعتاب القنصلية المصرية في لندن، منهكًا ومجردًا من أوراقه وهويته، يتوسل العودة إلى وطنه.

بداية القصة

بدأت فصول المعاناة حين قرر الشاب المصري محمد حسن، من محافظة البحيرة، خوض مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، انطلاقًا من السواحل الليبية.

وبعد أن دفع مبالغ طائلة للمهربين، استقل قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، واجه خلالها أمواجًا عاتية، قبل أن تنقلب المأساة إلى واقع، ويغرق القارب وسط البحر.

لكن محمد نجا من الموت بأعجوبة، بعدما التقطه قارب نجاة وتم نقله إلى السواحل الإيطالية، لتبدأ رحلة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقتها.

من النجاة إلى المعاناة
لم تكن النجاة من الغرق نهاية الحكاية، بل كانت بداية رحلة قاسية بين الدول الأوروبية. فبعد وصوله إلى إيطاليا، توجه إلى فرنسا، ومنها إلى بريطانيا، باحثًا عن فرصة لحياة كريمة، ليصطدم بواقع مختلف تمامًا، حيث قضى الشاب المصري عامًا كاملًا في ظروف إنسانية قاسية، تنقّل خلالها بين أعمال شاقة لا توفر له أي حماية قانونية، وعاش في مساكن غير صالحة للآدمية، بلا استقرار ولا أمل واضح في الأفق، قبل أن تستقر به الرحلة أخيرًا في لندن، حيث لا تزال الحياة تضعه أمام تحديات يومية.

اعتقال وتشرد في شوارع بريطانيا

في بريطانيا، لم يحالفه الحظ، وتعرّض لمشكلات قانونية مع الشرطة، انتهت بسجنه، لكن بعد خروجه من السجن، كان قد فقد جزءًا من اتزانه النفسي، وظلّ مشردًا بين الحدائق والشوارع، بلا أوراق ثبوتية، ولا مأوى، ولا حتى طعام.

وفي لحظة انكسار ويأس، توجه إلى مقر القنصلية المصرية في لندن، يتوسل طالبًا العودة إلى مصر، لكنه لم يكن يحمل ما يثبت هويته، ولا يملك المال الكافي لتغطية تكلفة العودة.

تحرك إنساني من الجالية والقنصلية المصرية

وعلى الفور، تحرّك أعضاء بارزون من الجالية المصرية من بينهم جلال دردير ومحمود طه، لمساعدة الشاب، رغم حالته النفسية غير المستقرة، كما جرى التنسيق مع القنصلية المصرية لاستخراج وثيقة سفر بديلة، في ظل عدم امتلاكه أي مستند رسمي.

وبجهود كبيرة، تولّت السفيرة جوانا نجم الدين، قنصل مصر في لندن، مسؤولية إصدار الوثيقة، كما ساهم بيت العائلة المصرية في لندن بتوفير إقامة مؤقتة للشاب، وتذكرة سفر إلى القاهرة، حتى تكتمل إجراءات عودته.

دعوة للتفكير

بدوره، نصح  مصطفى رجب، أحد أبرز وجوه الجالية المصرية في لندن ومدير بيت العائلة المصرية، الشباب قائلًا: “ننشر هذه القصص الواقعية كي يتّعظ شبابنا. فالمبالغ الطائلة التي تُنفق على الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون نواة لمشروعات صغيرة داخل مصر، بدلًا من مراكب الموت ومآسي الغربة والتيه.”

قصة هذا الشاب ليست سوى مرآة تعكس وجعًا صامتًا يتكرر، بصور مختلفة، في حكايات لا تُروى، فالهروب من الوطن لا يُنبت أملًا، والطريق غير الشرعي لا يقود إلا إلى متاهات الألم.

ومع ذلك، تظل الإنسانية قادرة على أن تضيء العتمة، فالدعم الذي وجده من أبناء وطنه في لندن، كان طوق نجاة يثبت أن الانتماء لا يسقط بالتقادم، وأن العودة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • "صوت أسطورة.. مورجان فريمان: من أحلام الطيران إلى سماء هوليود"
  • تظاهرة وتدافع في طرابلس.. والسبب مسرحية كوميدية
  • حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
  • أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
  • تامر حسني يتصدر المركز الثاني في شباك التذاكر
  • ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
  • تامر حسني ينافس كريم عبد العزيز في دور العرض السينمائية
  • تجاوزت 30 مليون جنيه.. «المشروع X» يواصل صدارة إيرادات شباك التذاكر
  • تاريغ إغرتون يعود بمسلسل الجريمة Smoke.. القصة وموعد العرض