لـخشيته من فقدان نفوذه.. الحلبوسي متهم بـعرقلة انتخاب رئيس جديد للبرلمان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف السياسي المستقل مهند الراوي، اليوم الاربعاء (21 آب 2024)، عن خشية رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، من انتخاب أي رئيس جديد للبرلمان.
وقال الراوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "محمد الحلبوسي لديه خشية من انتخاب أي رئيس للبرلمان حتى لو كان من حزبه نفسه"، مبينا أنه "لا يريد صعود أي رئيس بعده خشية من ان ينافسه على نفوذه السياسي والانتخابي، ولهذا هو يعرقل عملية الانتخاب".
وبين ان "عرقلة انتخاب رئيس البرلمان من قبل الحلبوسي ليس بسبب انتخاب شخص من خارج حزبه، بل هو غير راضٍ على مجمل العملية"، مستدركا بالقول "بالتالي أي حلول تطرح من قبل أي طرف سياسي، يتم الاعتراض عليها وعرقلة الموضوع".
وحمل الراوي، المقال الحلبوسي "مسؤولية فقدان المكون السني منصبه الأعلى في الدولة العراقية".
وكان النائب حيدر السلامي، حدد الأحد (18 آب 2024)، السبب المباشر في تأخير حسم منصب رئيس مجلس النواب.
وقال السلامي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "سياسة المتغيرات بالمواقف خلقت حالة من الصعوبة في التنبؤ بما يحدث في المشهد العراقي سواء في السياسة او غيرها"، لافتا الى أن "كثرة القرارات وتباينها وتمسك الزعامات التي تحاول ان يكون القرار حصري لديها وليس تحت قبة مجلس النواب هي من تؤخر حسم منصب رئاسة مجلس النواب بالوقت الحالي".
وأضاف إنه "لو ترك الامر لأعضاء مجلس النواب لحسم منصب رئاسة مجلس النواب من الجولة الاولى"، مستدركا بالقول "لكن كثرة التدخلات السياسية هي من تؤخر حسم المنصب منذ اشهر".
وأشار الى أنه "حتى الان ليس هناك مسارات واضحة لحسم منصب رئاسة مجلس النواب في ظل تدخلات ومحاولة فرض شخصية مرضية للزعامات السياسية وليس لأعضاء مجلس النواب"، مؤكدا أن "ترك الامر للفضاء الوطني هو الحل الأمثل للخروج من هذه الإشكالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون يختارون مرشّحهم للتنافس على منصب رئيس بلدية نيويورك
أدلى الديمقراطيون في نيويورك بأصواتهم، اليوم الثلاثاء، لاختيار مرشحهم للتنافس على منصب رئيس البلدية المقبل لأكبر مدينة أميركية، وهو شخص يقول الناخبون إنه سيتعين عليه الوقوف في وجه الرئيس دونالد ترامب والتخفيف من ارتفاع تكاليف المعيشة.
ورغم وجود نحو 10 مرشحين بشخصيات ومقترحات متباينة، تعد المنافسة محتدمة بين الحاكم السابق أندرو كومو (67 عاما) وعضو جمعية ولاية نيويورك المسلم زهران ممداني (33 عاما) الذي بات يشكّل تحديا مفاجئا للحاكم الذي يعد المرشح الأوفر حظا والمعروف أكثر رغم أنه واجه فضيحة في الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا بعد فوز أردوغان؟list 2 of 2الملف السوري والانتخابات التركيةend of listوسيمثّل الفائز في الانتخابات التمهيدية الثلاثاء الديمقراطيين في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة يتجاوز فيها عدد الديمقراطيين عدد الجمهوريين بمعدل 3 مقابل 1.
وفي أغسطس/آب 2021، اتّهمت المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس كومو بالتحرش جنسيا بـ11 امرأة، واستقال حينها ليُجبَر شقيقه كريس، المذيع المعروف على شبكة "سي إن إن" والذي كان مستشارا لحملته، على القيام بالأمر ذاته، لكن بعد 4 سنوات فقط، رحّب أنصار المرشح به في عدة مناسبات بعدما ترشّح لمنصب رئيس البلدية في مارس/آذار.
وبقي كومو المرشح الأوفر حظا على مدى الجزء الأكبر من السباق، لكن بعض الاستطلاعات التي صدرت مؤخرا كشفت بأن ممداني يقلّص الفارق بينهما حتى أنه تقدّم عليه بفارق ضئيل جدا.
ويمثّل ممداني منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك ويصف نفسه بأنه تقدّمي ومسلم، ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين تتمتعان بشعبية واسعة هما بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز.
وحشد ممداني جيشا من المتطوعين الشباب عبر حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تعهّد فيها بخفض تكاليف المعيشة المرتفعة من خلال حافلات مجانية ورياض الأطفال ومنع زيادة الإيجارات في مدينة يمكن لشقّة فيها مكوّنة من 3 غرف أن تكلّف 6 آلاف دولار شهريا.
وأفاد ممداني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الاثنين تضمن تسجيلا مصوّرا ناشد فيه الناخبين، بأن "الغد لنا إذا كنا نريده". وتابع "نحن على حافة الإطاحة بسلالة سياسية وجعل نيويورك ميسورة الكلفة بالنسبة للجميع".
إعلانفي الأثناء، أكد رئيس بلدية نيويورك الحالي إريك آدامز المتّهم بالتعاون مع إدارة ترامب مقابل إسقاط تهم فدرالية يواجهها تتعلق بالفساد، بأنه سيعاود الترشّح كشخصية مستقلة.
ورغم أنه بإمكان موجة الحر التي تضرب المدينة حاليا أن تؤدي إلى تراجع نسب المشاركة في الاقتراع، فإن نحو 380 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن. ويصعّب النظام الذي يوجب على الناخبين وضع قائمة لمرشحيهم الخمسة المفضّلين بالترتيب، عمليات استطلاع الآراء.