«يونيسف»: حماية الأطفال على الإنترنت مسؤولية مشتركة تتطلب توجيه وتوعية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أوضح جيرمي هويكنز، ممثل يونيسف في مصر، أن موضوع استخدام الأطفال للإنترنت يتطلب نقاشًا واسعًا، حيث لا توجد إجابة واحدة لهذه القضية المعقدة.
وأكد «هويكنز» في تصريحات بـ«صالون الوطن»، أن دور أولياء الأمور في توجيه أطفالهم، يعتبر أساسيًا لضمان استخدامهم للإنترنت بشكل آمن وسليم، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى قوانين وطنية واتفاقيات دولية تنظم هذا الاستخدام، وتحمي حقوق الأطفال في العالم الرقمي.
وأضاف أن التوعية المستمرة للأطفال حول كيفية التعامل الصحيح مع الإنترنت، أمر ضروري لتجنب المخاطر المحتملة، بما في ذلك التنمر الإلكتروني وغيره من التهديدات.
وأكد أهمية التعاون بين الحكومات، المؤسسات التعليمية، وأولياء الأمور، لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال، تمكنهم من الاستفادة من الإنترنت، دون التعرض لمخاطر تهدد سلامتهم النفسية والجسدية.
تعزيز الجهود لحماية الأطفالوشدد «هويكنز» على ضرورة تعزيز الجهود لحماية الأطفال، وتعليمهم كيفية التعامل مع التكنولوجيا بوعي ومسؤولية.
ومن الجدير بالذكر، أن منظمة يونيسف تسعى من خلال تقاريرها، إلى تسليط الضوء على المخاطر التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي.
وتشير التقارير إلى أن ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم من الأطفال، ومع ذلك، لم تُبذل جهود كافية لحمايتهم.
وتدعو يونيسف إلى مسؤولية مشتركة تشمل الحكومات والأسر والمدارس والقطاع الخاص، مع التركيز بشكل خاص على دور شركات التكنولوجيا في حماية بيانات الأطفال وضمان تصميم منصات رقمية آمنة.
تأكيدًا على ذلك، تدعو اليونيسف إلى تبني معايير عالمية لحماية الأطفال من الاستغلال الرقمي والإساءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيسف حماية الأطفال التنمر الإلكتروني حقوق الأطفال
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: مجازر غزة وصمة عار تتطلب تحركًا عاجلًا لإنهاء الحرب والحصار
أدان المجلس العربي، في بيان صادر عنه، ما وصفه بـ"المجازر الإجرامية الفظيعة" التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة، والتي طالت مؤخرًا طوابير الباحثين عن المساعدات الغذائية والنائمين في الخيام، في مشهد متكرر من الانتهاكات التي تجاوزت كل حدود الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد المجلس، برئاسة الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، أن هذه الجرائم تأتي في سياق عدوان شامل لا يزال متواصلاً على الشعب الفلسطيني، وسط تجاهل مريب من المجتمع الدولي وصمت عربي مخجل. واعتبر أن هذه السياسات الوحشية تُدار من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي وصفه البيان بـ"الدموي"، والذي يسعى، بحسب البيان، إلى تأجيج الحرب وتوسيع رقعتها في سبيل البقاء في السلطة وتفادي المحاسبة.
وأشار البيان إلى أن ما يحدث في غزة ليس مجرد "تجاوزات" بل جريمة ممنهجة تستهدف المدنيين وتجويع السكان، في ظل استمرار الحصار والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية، محمّلًا القوى الدولية، لا سيما الداعمين لإسرائيل، مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات بسبب الدعم السياسي والعسكري غير المشروط.
دعوة إلى تحرك شعبي ودولي
وفي ختام البيان، وجه المجلس العربي نداءً عاجلًا إلى الشعوب العربية وكل الضمائر الحية حول العالم، داعيًا إياهم إلى التحرك بكافة الوسائل السلمية المتاحة للضغط على الكيان الإسرائيلي وحلفائه من أجل وقف المجازر، وإنهاء العدوان، ورفع الحصار والتجويع اللاإنساني المفروض على غزة.
وأكد المجلس أن السكوت عن هذه الجرائم يرسّخ ثقافة الإفلات من العقاب، ويهدد بإشعال "حريق مدمّر في كامل المنطقة"، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية الأخلاقية والسياسية والإنسانية لوقف هذه المأساة المتواصلة.
يذكر أن المجلس العربي هو إطار سياسي وفكري يجمع عددًا من الشخصيات العربية البارزة، من رؤساء سابقين ومسؤولين ومفكرين وناشطين، ويهدف إلى دعم التحول الديمقراطي في العالم العربي، والدفاع عن قضايا الحريات وحقوق الإنسان، ونصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. يترأس المجلس الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، ويُعرف بمواقفه الرافضة للاستبداد والتطبيع والعدوان.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.