ميسان تتزين بالبساط الأخضر والشلالات المائية والأجواء الغائمة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تزدان أودية وجبال بني مالك وثقيف وبني سعد في محافظة ميسان جنوب الطائف، هذه الأيام بالبساط الأخضر اليانع وسط رذاذ مشارق فصل الخريف، الذي تشهده المحافظة في مثل هذا الوقت من كل عام، حيث تتفجر العيون من على رؤوس الجبال وتنساب مياه الشلالات في جداول مُشكّلة لوحة طبيعية بديعة.
وتتغطى سماء القرى في محافظة ميسان طوال اليوم بأرتال الغيوم التي تتدفق بلا انقطاع مع تواصل هبوب الرياح الموسمية العليلة على معظم مناطقها، حيث تعتدل درجات الحرارة بعد أن حجبت الغيوم الشمس وحجبت أشعتها وحرارتها عن الأرض، إذ أنعشت الأمطار التي هطلت الأودية والجبال وزادتها جمالاً باكتسائها بالنباتات العطرية ذات الألوان الزاهية مُشكّلة بذلك ملاذاً للحياة البرية بمناظرها الطبيعية، وارتفع على إثرها منسوب المياه في السدود والآبار التي أنشأها الآباء والأجداد، مروراً بالجِّلال الحاضنة جريانها الرقراق، مما يسهم المطر في دعم القطاع الزراعي خلال الفترة القادمة.
كما صاحب المطر خروج الأفراد والعائلات لجبل إبراهيم بثرة "الجبل الأبيض" وجبال ثقيف الفتية وبني سعد، وكذلك متنزه المواريد ومتنزه غدير الجمل ومتنزهات كيد والأغوار، وجبل العصيدة، وجبل قوساء، للاستمتاع بمشاهدة مناظر جريان المياه على ضفاف الصخر والوادي والجبل لتكون مقصداً للعديد من المواطنين والسائحين.
ووثقت هيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" هطول الأمطار على قرى بني مالك وثقيف في محافظة ميسان، إذ ترفل المحافظة بالأمطار الغامرة والجو الجميل، وما قطعته المياه في جريانها مسافات امتدت غالبيتها إلى نحو 6 كيلومترات، أنعشت بدورها الحياة الفطرية وروت جموع الأشجار مثل "العرعر" والعتم" و "السدر" و"السمر" وشجيرات العثرب، والشذاب والحبق والعبيثران التي كست الوادي على ضفتيه، لتضفي عليه جمالاً أخاذاً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة أخبار السعودية ميسان آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الحرارة تتصاعد عالمياً.. مايو 2025 ثاني أدفأ شهر في التاريخ
#سواليف
أعلنت خدمة “كوبرنيكوس” لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي ن شهر مايو(أيار) 2025 كان ثاني #أدفأ #شهر #مايو يشهده #العالم على الإطلاق، حيث بلغ متوسط #درجة_الحرارة_العالمية 15.97 درجة مئوية، أي أقل بـ0.12 درجة فقط من #الرقم_القياسي المسجل في مايو(أيار) 2024.
وذكرت الخدمة في مقرها بمدينة بون الألمانية أن درجة الحرارة كانت أعلى بمقدار 1.4درجة مئوية من المتوسط المقدر لما قبل العصر الصناعي للفترة من عام 1850 حتى عام 1900.
وشهدت أجزاء من شمال غرب أوروبا ربيعاً جافاً بشكل استثنائي خلال أشهر مارس(آذار) وأبريل(نيسان) ومايو(أيار)، مع أدنى مستويات لهطول الأمطار ورطوبة التربة منذ عام 1979 على الأقل.
وتنشر خدمة “كوبرنيكوس” لتغير المناخ بانتظام بيانات حول درجات حرارة السطح والغطاء الجليدي البحري وهطول الأمطار.
مقالات ذات صلةوتستند نتائجها إلى تحليلات حاسوبية لقياسات من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومحطات الأرصاد الجوية في جميع أنحاء العالم، ويعود تاريخ الكثير من البيانات إلى عام 1950، وتصل بعض البيانات إلى سنوات أسبق.