كتب ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاص على موقع "إكس": "إن كمية الاعتداء على المشتركات ونوعيته في لبنان باتا يحكيان حقيقة تسيُّد اللادولة، يضاف إلى ذلك اللاصيانة، واللاحوكمة رشيدة، واللاإحتِراف، واللااحترام لقواعد التخاطب والسلوك في الفضاء العام".  
وأضاف الملتقى: "أمسينا بأمس الحاجة إلى سردية موضوعية سيادية إصلاحية تغييرية إنقاذية تقارب مسبببات انعدام الأخلاق في الانتماء إلى نموذج لبنان الحضاري، أي المواطنة المحتضنة للتنوع".

 
وختم: "ان دولة حكم القانون هي المدخل المؤسس، والقضاء بهيبته واستقلاليته ركن أساسي، مع التكامل في النضال بين المقيمين والمغتربين. حمى الله لبنان".   وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بأن " "لا دولة دون قضاء مستقل عادل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص

روسيا – أكدت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وأضافت: “الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم”.

ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.

وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.

وتقول: “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا”.

ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.

وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.

وتقول: “فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
  • «إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
  • عبدالله دان الإعتداء على طبيب في طرابلس وطالب بإنزال أشد العقوبات بالمعتدين
  • رضا أدان الاعتداء على الطبيب محمد خضر في طرابلس
  • طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
  • هواجس من تجدُّد الحرب.. والعودة إلى التفجيرات ضد المدنيِّين
  • الحكومة تبطل مذكرات الاتصال والإخضاع: لا ملاحقات أمنية دون إذن قضائي
  • بسبب حزب الله.. هذا ما قرره القضاء البريطاني!
  • المبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانون