الشرقاوي: مصر الأولي على العالم في تصدير الفراولة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكد لواء أشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، أن محصول الفراولة من أهم المحاصيل التصديرية وتعتبر مصر هي الأولى على العالم في تصدير الفراولة ويقدر اجمالي انتاج الفراولة في مصر ب 688 ألف طن.
الفراولة المجمدة
وقال الشرقاوي أن مصر صدرت منها أكثر من 300 ألف طن من الفراولة المجمدة بعائد قدره 335.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتعزيز الصادرات الزراعية المصرية، حيث أصبحت احد أهم مصادر الدخل القومي من النقد الأجنبي.
وفى إطار الجهود التي يبذلها علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من أجل زيادة الصادرات وإزالة العقبات أمام المصدرين المصريين ،
أضاف الشرقاوي، أن الاتحاد قام بتدشين اول مجلس لمحصول الفراولة، وذلك بحضور مجموعة كبيرة من كبار المنتجين والمزارعين والمستوردين للشتلات والمصدرين والمصنعين وبعض من قيادات وزارة الزراعة وهم:"د ايمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين والدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة، والدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومدير مركز معلومات تغير المناخ، والمهندس سامي الديب رئيس الأمانة الفنية للجنة تسجيل الأصناف، والمهندس سيد عباس مدير المكتب الفني للحجر الزراعي".
الزراعة تعقد ورشة عمل تدريبية حول تطوير الجمعيات الزراعية بمدينة النوبارية
وأكد لشرقاوي، أن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية
يلعب دوراً حيوياً كمنارة شرعية وكيان رئيسي من كيانات وزارة الزراعة ليشكل دعامة أساسية في تقديم الدعم والارشاد وتوفير مستلزمات الإنتاج للمزارعين والمصدرين على حد سواء، إذ يعمل على اتخاذ كافة التدابير الضرورية لدعم المنتجين والمصدرين، ويحرص الاتحاد علي زيادة المنتج الزراعي بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وقد ناقش الحضور المشكلات التي تواجه محصول الفراولة ووضع حلول لها من أجل زيادة الإنتاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفراولة المجمدة الفراولة دولار ألف طن
إقرأ أيضاً:
جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.
وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.
وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.
ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.
ازدواجية المعاييروقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التناقض الصارخ بين الرد الحازم للسلطات الأوروبية على العدوان الروسي على أوكرانيا، وسلبيتها في مواجهة الحرب في غزة، في دعايةٍ نجحت في منطقة الساحل، كما أضعف هذا الازدواج الأوروبي في المعايير دعم أوكرانيا بشكل كبير في العديد من الدول النامية.
ولخص بوريل ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله من أفعال تشوه سمعة القارة أمام العالم وتقوض القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يفترض بهم الدفاع عنه، وهي:
إعلان إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم تعليق اتفاقية الشراكة رغم انتهاك إسرائيل لها. عدم منعه شحنات الأسلحة رغم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة. عدم حظره الواردات من المستوطنات غير الشرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية. عدم فرضه عقوبات على الوزراء والقادة السياسيين الإسرائيليين الذين يدلون بتصريحات إبادة جماعية. عدم منع الاتحاد الأوروبي نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. عدم دعمه لقضاة المحكمة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات.وبينما يتعرض الاتحاد الأوروبي لهجوم من بوتين في الشرق وترامب في الغرب، فإنه يعمق عزلته عن بقية العالم، وبالتالي يجب عليه أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تجبر القادة الإسرائيليين على التوقف عن ارتكاب جرائمهم.