هرب من الحرب ليصبح نجما.. من هو علي الحمادي الذي دخل تاريخ الدوري الإنجليزي؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
إنجلترا – سطر مهاجم فريق إبسويتش تاون علي الحمادي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العراقية، بعد أن أصبح أول لاعب عراقي يشارك في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وشارك الحمادي كبديل في الدقيقة 75 في مباراة فريقه ضد ليفربول لحساب الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي لموسم 2024 -2025.
وبعد المباراة، كتب حساب الدوري الإنجليزي على منصة “إكس”: “أصبح علي الحمادي لاعب إبسويتش تاون أول عراقي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعني أن 124 دولة تم تمثيلها في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) منذ إطلاق المسابقة في العام 1992”.
من هو علي الحمادي؟
ولد علي في محافظة ميسان، جنوب العراق في 1 مارس 2002، أي أنه يبلغ من العمر الآن 22 عاما.
في عام 2003 خلال بداية الاحتلال الأمريكي للعراق، عندما كان عمره عاما واحدا فقط، اضطر علي وعائلته لمغادرة العراق والانتقال للعيش في المملكة المتحدة وبالتحديد في مدينة ليفربول.
مسيرته
في عام 2015، شارك الحمادي وهو بعمر 13 عاما في بطولة المدارس في ليفربول حيث جذب اهتمام كشافي المواهب وانضم إلى فريق نادي ترانمير روفرز تحت 14 سنة، حيث أمضى ثلاث سنوات في النادي.
وفي صيف عام 2018، ترك الحمادي مدينة ليفربول وعائلته وانتقل إلى ويلز حيث انضم لأكاديمية سوانزي سيتي بمنحة لسنتين.
لكن مشوار الحمادي الاحترافي، بدأ مع ويكمب وندررز في 2021، ثم بعد عامين مع ويمبلدون، ثم وقع لفريقه الحالي إبسويتش تاون في يناير 2024 ونجح في الصعود معه للدوري الإنجليزي الممتاز في مايو الماضي.
على الصعيد الدولي، خاض الحمادي 12 مباراة مع منتخب العراق أحرز خلالها ثلاثة أهداف.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإنجلیزی الممتاز الدوری الإنجلیزی علی الحمادی
إقرأ أيضاً:
الصدر محذراً من اتساع الحرب بين إيران وإسرائيل: العراق ليس بحاجة لصراعات جديدة
البلاد – بغداد
أعرب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، عن قلقه من اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل، مؤكدًا أن العراق يجب أن يبقى بمنأى عن أي صراع جديد.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”، قال الصدر: “بدأت الحرب واشتدت حدّتها، ولا يعلم عواقبها إلا الله. كما توقعنا، فإن إسرائيل تمادت بدعم مباشر من الولايات المتحدة في نشر إرهابها، ولن تكون إيران الهدف الوحيد إذا استمرت لغة التصعيد”.
وتابع قائلاً: “نسأل الله أن يحفظ إيران وشعبها من ويلات الإرهاب الدولي”، مشددًا على أن “العراق وشعبه ليسا بحاجة لحروب جديدة”.
كما دعا الصدر إلى “كتم الأصوات الفردية الوقحة” والانصات لصوت الحكمة والعلماء، وأدان بشدة استخدام الأجواء العراقية في الهجمات الإسرائيلية، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات قانونية ضد إسرائيل لضمان عدم تكرار تلك الانتهاكات.
وفي رسالته إلى الشعب العراقي، نصح الصدر بعدم الالتفات إلى التصريحات المثيرة للذعر، محذرًا من أنها تصب في مصلحة “الفاسدين” الساعين لاستغلال التوترات لأغراض انتخابية.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مقرب من “هيئة تنسيقية المقاومة العراقية”، التي تضم فصائل مدعومة من إيران، عن عقد اجتماع مرتقب يضم معظم قادة الفصائل، لمناقشة تطورات الوضع الإقليمي، وإمكانية التدخل العسكري في حال تصعيد الهجمات ضد إيران.
ووفقًا للمصدر، هناك توافق داخل الهيئة على دعم إيران عسكريًا في حال تعرضها لهجوم أميركي أو إسرائيلي، رغم وجود ضغوط سياسية لمنع التصعيد.
وفي تطور متصل، لمح الأمين العام لكتائب “سيد الشهداء”، أبو آلاء الولائي، إلى استعداد فصائل المقاومة للرد، قائلاً: “إذا اندلعت الحرب، سيكون المئات من المقاتلين على الموعد”.