جدري القردة.. المغرب يفرض المراقبة الحدودية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بعدما شددت العديد من الدول مثل مصر والهند وإسبانيا وإيطاليا وكوريا، على سبيل المثال لا الحصر، المراقبة الصحية على المسافرين وخصوصا القادمين من مناطق موبوءة بـ “جدري القردة”، حيث كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه لا يمكن تشديد المراقبة والتي تعني إجراء اختبارات للقادمين من المناطق المعروفة بانتشار المرض لديها، إنما تعتمد الوزارة الوصية المراقبة الصحية.
وقد فعلتها على الحدود البحرية والبرية والجوية على المسافرين القادمين الحاملين لأعراض سريرية مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة. في المقابل، يضيف المسؤول، تتم توعية المسافرين من المغرب إلى المناطق الموبوءة بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
افتتاح مبنى القادمين والمغادرين الجديد التابع لمركز حدود الدرة في العقبة
صراحة نيوز- أُفتتح اليوم الأربعاء، المبنى الجديد للقادمين والمغادرين التابع لمركز حدود الدرة في محافظة العقبة، بعد استكمال تنفيذ مشروع “تعزيز إدارة الحدود وممارسات الأمن في نقاط الدخول ضمن محافظة العقبة”، والذي جاء بتنفيذ من المنظمة الدولية للهجرة، وتمويل من الشؤون العالمية الكندية.
وحضر حفل الافتتاح رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، شادي المجالي ومدير إدارة الإقامة والحدود العميد سائد القطاونة والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي ومدير جمارك حدود العقبة العقيد نضال الشمايلة والمستشاره السياسية في السفارة الكندية في الأردن كارين بونجارد، ورئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة فاطمة غزالي، وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين في محافظة العقبة.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع امتداداً للشراكة الفاعلة بين الحكومتين الاردنية والكندية، وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، لتعزيز أمن الحدود وتطوير منظومات العمل الشرطي والخدماتي، من خلال دعم البنية التحتية وتوفير الإمكانات الفنية والتقنية الحديثة، وبما يسهم في تسهيل حركة المسافرين، وتعزيز النشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة.
ويتضمن المبنى الجديد عدد من القاعات والمكاتب التي صُممت وفق أعلى المواصفات والمعايير العالمية، وبقدرات تشغيلية متطورة، تتناسب وطبيعة عمله الحيوي، حيث سيسهم في تسهيل إجراءات السفر وحركة البضائع عبر اعتماد أنظمة حديثة تعزز الكفاءة والسرعة في إنجاز المعاملات.