هاجم عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، فرج البحسني الرئيس العليمي، معلنا رفضه قرار العليمي الأخير بشأن حضرموت.

وقال البحسني في منشور رصده محرر مأرب برس على حسابه في منصة أكس: ''لا جدوى ولا فائدة من تشكيل لجان لحل مشاكل حضرموت بهذا الشكل يا فخامة الرئيس د. رشاد العليمي، فذلك يُعتبر تمييعًا لقضايا المحافظة وضياعًا للوقت، وأيضًا فشلًا في مواجهتها بجدية''.

وأضاف البحسني: ''الحل يكمن في اتخاذ قرارات مباشرة من قبلكم لتلبية مطالب حضرموت أو الدعوة لاجتماع طارئ لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لمناقشة الأزمة والوقوف أمامها بجدية وحزم، على أن تُصدر عن الاجتماع قرارات تحسم ما يجري في المحافظة. غير ذلك، لن يجدي نفعًا''.

وكان الرئيس العليمي قد أعلن يوم الثلاثاء، عن تشكيل لجنة رئاسية للنظر في مطالب محافظة حضرموت.

وتتكون اللجنة من ٩ شخصيات حضرمية تتوزع بين وزراء ومسؤولين وشخصيات قبلية ودينية وعسكرية.

وتزامن تشكيل اللجنة مع استمرار تصعيد حلف القبائل في منطقة الهضبة النفطية وقرار بترومسيلة وقف منشأة تقطير الديزل ووجود قيادات مجلس حضرموت الوطني في السعودية.

ووجه الرئيس بتمكين اللجنة من القيام بمهامها كاملة لما فيه المصلحة العامة لابناء المحافظة، وتعزيز دور سلطتها المحلية.

وضمت اللجنة الرئاسية التالية اسماؤهم :

عضو مجلس الشورى الأستاذ سالم أحمد الخنبشي، ووزير المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك، ووزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، ورئيس كتلة حضرموت النيابية الشيخ صالح سالم العامري، وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح الكثيري، واللواء عبدالرحيم احمد عتيق، والشيخ معروف بن عبدالله باعباد، والشيخ صالح بن عمر الشرفي، ووكيل وزارة الشؤون القانونية المحامي محمد سالم باهبري.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي يرحّب باجتماع برلين ويدعو إلى مشاركة وطنية واسعة

أعرب عضوا المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، عن ترحيبهما بانعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، مؤكدَين أهمية توقيت الاجتماع في ظل الحاجة الملحّة لإعادة تفعيل المسار السياسي الليبي، وتهيئة مناخ يدعم التوافق الوطني الشامل.

وأكد النائبان في بيان مشترك صدر اليوم من طرابلس، متابعتهما لما ورد في البيان الختامي الصادر عن الرئاسة المشتركة للاجتماع، مشيدَين بما تضمّنه من دعم متجدد لجهود بعثة الأمم المتحدة، والتأكيد على أولوية الحلول الليبية المنشأ، ورفض الإجراءات الأحادية، والدعوة إلى التهدئة وتوحيد المؤسسات.

كما سجّل البيان بإيجابية اهتمام المجتمع الدولي بعمل اللجنة الاستشارية الليبية، وما نتج عنها من مقترحات تهدف إلى كسر الجمود السياسي وتعزيز فرص التوافق، داعيًا إلى مواصلة النقاش الوطني حول هذه المقترحات بروح تشاركية مسؤولة.

وشدد النائبان على أهمية بلورة خارطة طريق سياسية عبر مشاورات وطنية واسعة وشاملة، على أن ترتكز على مبادئ الشراكة والتوازن، وتحفظ وحدة البلاد، وتعكس الإرادة الحرة لليبيين.

وفي ختام البيان، جدّد اللافي والكوني التزامهما بأداء دورهما الوطني في دعم كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لبناء مؤسسات موحدة ومنتخبة تعبّر عن تطلعات الشعب الليبي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس ​العليمي يشدد على «تصفير الخلافات» بين المكونات اليمنية
  • طارق صالح يهاجم العليمي ويتهمه بالإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة
  • “الشورى” يطالب “التعليم” باعادة النظر في التقويم الدراسي المطول المؤدي للغياب الجماعي المتكرر
  • العليمي: الملف الاقتصادي والخدمي في صدارة أولويات الحكومة والمجلس الرئاسي
  • المجلس الرئاسي يطّلع على جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تُعيّن أعضاء لجنتها القانونية لمتابعة العملية الانتخابية 2025
  • العرفي: المجلس الرئاسي تسبب في تعزيز الانقسام
  • المجلس الرئاسي يرحّب باجتماع برلين ويدعو إلى مشاركة وطنية واسعة
  • “عقل ترامب” السابق يحذر الرئيس الأمريكي ويهاجم نتنياهو: بحق الجحيم ..من أنت؟
  • المرعاش: اشتباكات طرابلس تكشف عجز المجلس الرئاسي