نزوح عشرات الآلاف في مقاطعة كورسك الروسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، اليوم الخميس، إن حوالي 133 ألف شخص تركوا منازلهم حتى الآن بسبب الهجوم الأوكراني على المقاطعة الروسية.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن سميرنوف، في مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن حوالي 20 ألف شخص ما زالوا في ثمانية أحياء صدرت أوامر بإخلائها.
وبحث الرئيس بوتين والحكومة الروسية، اليوم الخميس، مجددا تبعات التوغل الأوكراني، الذي بدأ قبل ما يزيد قليلا عن أسبوعين.
وأمر بوتين "أحثكم على الانتباه بصورة خاصة لإعدادات العام الدراسي الجديد".
وقال وزير التعليم سيرجي كرافتسوف إن التلاميذ في 114 مدرسة في المنطقة الحدودية يجب أن يحضروا دروسهم عبر الإنترنت اعتبارا من الثاني من سبتمبر المقبل.
سيتلقى التلاميذ الآخرون دروسهم في مواقع إجلائهم أو في معسكرات عطلات الأطفال.
كان القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي قد صرح مؤخرا أنه تمت السيطرة على أكثر من 1260 كيلومترا مربعا و93 قرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورسك إجلاء توغل بري
إقرأ أيضاً:
تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى
متابعات- تاق برس- وصلت البلاد عشرات الأسر السودانية من اللاجئين في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في الحدود الغربية، بسبب ما وصفوه بالانتهاكات والعنف ضدهم من المجتمعات المحلية في مخيم “براو”.
وقال آدم الحسن أحد اللاجئين العائدين إلى مدينة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور في حديث لـ(دارفور 24) أنهم واجهوا حملات عنف وانتهاكات متكررة من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو” الحدودية مع السودان.
وأضاف الحسن أن عشرات الأسر من اللاجئين معظمهم من الشباب والنساء والاطفال فروا ليلاً من مخيم “براو” وعادوا مجدداً “الأربعاء” للسودان بسبب العنف الأهلي وحملات التحريض ضد اللاجئين.
وأشار الجسم إلى أن هناك مجموعات أخرى في طريقها للعودة إلى السودان.
وبدورها كشفت إحدى النساء العائدات لـ (دارفور24) أن مجموعة أخرى من الفارين تحركوا قبلهم في نهار “الثلاثاء” الماضي تعرضوا إلى حادث نهب من قبل مسلحين من الشباب المحلين وقاموا بنهب ممتلكاتهم واغتصاب (4) فتيات في منطقة تبعد نحو 6 كيلومترات من مدينة “براو”
وفي الأسبوع الماضي تعرض اللاجئون السودانيون إلى عملية نهب بعد صرفهم مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية.
لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي كانوا ضمن كشوفات اللاجئين في مخيم “براو”
ووفقاً لأحد قيادات المخيم أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وأن الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعد يوم.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال الجنسي مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع إفريقيا الوسطى.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022م معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو