ما هو نظام المسارات "الثانوية السعودية" وآليات تنسيقه؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن آليات قبول خريجي الثانوية السعودية (نظام المسارات) في الجامعات المصرية، بعد قرار أصدره المجلس الأعلى للجامعات خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 27 يونيو 2024.
ما هو نظام المسارات "الثانوية السعودية" وآليات تنسيقهأشارت الوزارة في بيانها إلى أن المجلس وافق على محتوى كتاب المستشار الثقافي المصري في السعودية، الذي أوضح أن نظام المسارات في التعليم الثانوي السعودي يشمل: المسار العام، مسار الصحة والحياة، المسار الشرعي، مسار علوم الحاسب والهندسة، ومسار إدارة الأعمال.
وأوضحت الوزارة أن القواعد الحالية للقبول في الجامعات الحكومية المصرية ستستمر في التطبيق على هؤلاء الطلاب.
قواعد تنسيق طلاب الثانوية السعودية "نظام المسارات"كما قررت اللجنة العليا للتنسيق ما يلي:
- الطلاب الذين أتموا المسار العام خلال سنتين أو ثلاث سنوات سيتم قبولهم في الكليات التابعة للقطاع الطبي، الهندسي، أو النظري.
- الطلاب الذين أتموا مسار الصحة والحياة خلال سنتين أو ثلاث سنوات سيتم قبولهم في الكليات التابعة للقطاع الطبي أو الكليات النظرية.
- الطلاب الذين أتموا مسار علوم الحاسب والهندسة خلال سنتين أو ثلاث سنوات سيتم قبولهم في الكليات التابعة للقطاع الهندسي أو الكليات النظرية.
- الطلاب الذين أتموا مسار إدارة الأعمال سيتم قبولهم فقط في الكليات النظرية.
- بالنسبة للطلاب الذين لم يدرسوا مادة الأحياء في الصف الثالث ضمن النظام السعودي، وفي حال ترشحهم لكليات القطاع الصحي، يُلزمون بأداء امتحان في مادة الأحياء بمستوى الثانوية العامة المصرية المؤهلة لكليات القطاع الصحي في كلية العلوم بالجامعة المرشحين لها، أو في إحدى الجامعات المجاورة إذا لم تتوفر كلية علوم بها. ولا يُسمح لهم بالانتقال إلى الفصل الدراسي الثاني من الفرقة الأولى إلا بعد اجتيازهم لهذه المادة بنجاح.
وتلتزم الجامعات الخاصة والأهلية بتطبيق القواعد ذاتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي نظام المسارات تنسيق المسارات الثانوية السعودية الثانویة السعودیة نظام المسارات فی الکلیات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.