قبل الجامعة.. قطع ملابس تناسب الطلاب «ركز على الألوان الهادئة»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
في خزانة الشباب، يجب أن تكون هناك مجموعة من الملابس المميزة، خاصةً ملابس الجامعة، لأنها ستكون وسيلة لإبراز شخصيتهم وشكلهم الخارجي، وتكون مناسبة للأجواء حتى تمنحهم الشعور بالراحة والثقة طوال اليوم، لذا من المهم تحديد القطع مع الأخذ بعين الاعتبار جو وبيئة المكان ومتطلباتهما، إذ يمكن الاعتماد على قطع لا يمكن الاستغناء عنها في جميع الأحوال، وتكون ذات ألوان هادئة، بحسب موقع مجلة الموضة الفرنسية «elle».
يعتبر البنطلون الأسود من أكثر القطع الفريدة متعددة الاستخدامات، والتي تكون مهمة في دولاب البنات والشباب، كونه يسهّل عليها عملية تنسيق الإطلالات، لذا يمكنك اختيار المصنوع من قماش الكتان والقطن، مع جيوب أمامية، باللون الأسود، كما أن البنطلون الجينز يُعتبر من القطع الأساسية ويكون سهل التنسيق كما أنه يعتبر من ملابس الشتاء والصيف.
القميص الأبيض أو الأسود أو المخطط، يعتبر من القطع الأساسية في الدولاب، إذا كانت فتاة أو شاب يرغب في تنسيقات الجامعة، إذ يعتبر القميص الأبيض البسيط والأنيق من قطع الملابس الأساسية والتي يمكن تنسيقها بأكثر من طريقة، ويمكنك ارتداء القميص المخطط أو الأسود مع أي بنطال رسمي، سوا جينز أو قماش.
القميص الجينز من علامات الموضة الحاضرة هذا العام، لذلك يمكن شراء قميص جينز حتى يكون ضمن دولابك ويمكن للفتيات تنسيقه على جيب أو بنطال جينز أو قماش الجامعية، إذ يعتبر من أكثر الملابس العملية، ونظرًا لأنه يمكن تنسيقه في الكثير من الإطلالات للشباب مثل تيشرت، أسفله وفتح القميص.
الملابس الرياضية تُعتبر واحدة من أكثر الإطلالات الهادئة والعملية خلال الصباح، نظرًا لأنها من الملابس العملية وتساعد الأشخاص على سهولة الحركة، وعدم الشعور بالتقيد خلال التواجد لساعات طويلة داخل الجامعة ويمنكهم التحرك بسهولة دون تقييد، لذا يمكنك شراء الأسود منها وتنسيقه مع جميع الألوان.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)
تحل اليوم، الخميس 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، إحدى أبرز أيقونات السينما المصرية في أدوار الخادمة، والتي رغم بساطة أدوارها، نجحت في أن تترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الملايين، وأن تصنع بصمتها الخاصة على الشاشة، بخفة ظلها وتلقائيتها التي تحولت إلى علامة مسجلة في زمن الفن الجميل.
بداياتها الفنية
ولدت وداد حمدي في محافظة كفر الشيخ، وكانت الابنة الكبرى لخمسة أشقاء. عاشت طفولتها في مدينة المحلة الكبرى حيث عمل والدها في شركة للغزل والنسيج، لكنه مر بضائقة مالية عقب تقاعده، ما دفعها للانتقال إلى القاهرة حيث أقامت في حي السيدة زينب مع عمها، وبدأت هناك ملامح رحلتها الفنية.
الفنانة وداد حمديالتحقت بمعهد التمثيل في بداياته، وقبل أن تكمل دراستها، جذبت الأنظار بموهبتها، وبدأت أولى خطواتها في السينما عام 1944، من خلال فيلم “ابنتي”، لتتوالى أعمالها في نفس العام، ومن بينها “عنتر وعبلة” و*“نور الدين والبحارة الثلاثة”*. وفي عام 1945 قدمها المخرج هنري بركات في فيلم “هذا ما جناه أبي”. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت وداد عنصرًا ثابتًا في معظم أفلام العصر الذهبي.
رغم اقتصار أدوارها غالبًا على شخصية “الخادمة”، فإنها تمكنت من منح هذا الدور روحًا حقيقية، وجعلت منه أحد الأعمدة المساندة في نجاح الكثير من الأفلام، حتى وصلت مشاركاتها إلى أكثر من 250 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح والتلفزيون. ومن أشهر أفلامها: “شاطئ الغرام، حماتي قنبلة ذرية، قمر 14، العرسان الثلاثة، حبيب الروح، زينب، الحب في خطر، ورد الغرام، ظلمت روحي، المليونير، الحموات الفاتنات، أول نظرة، ابن للإيجار، جنة ونار، آه من الرجالة، الشاطر حسن، الأفوكاتو مديحة، هذا ما جناه أبي، حب لا يموت، المنزل رقم 13.”
عُرفت وداد حمدي بعلاقاتها الودية داخل الوسط الفني، وكانت صديقة مقربة من هدى سلطان، إلا أن صداقتهما شهدت فتورًا بسبب قصة حب نشأت بين وداد وشقيق الفنان فريد شوقي، التي قوبلت بالرفض من أسرته، حسب ما روته وداد في لقاء نادر مع صفاء أبو السعود، حين قيل لها: “إزاي تتجوزها دي بتطلع خدامة هدى سلطان؟”، وهو ما أثر فيها بشدة، رغم أنها كانت قد أضفت على “دور الخادمة” طابعًا راقيًا ومرِحًا جعلها محبوبة لدى الجمهور والنقاد معًا.
تزوجت وداد حمدي مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلًا ولم يثمر عن أبناء. انسحبت وداد عن الفن في فترة الستينيات، قبل أن تعود إلى نشاطها الفني مجددًا بعد الانفصال. وظلت حتى وفاتها رمزًا للكوميديا الراقية، وخفة الظل العفوية.
الوفاة المأساوية
رغم عطائها الفني الطويل، كانت نهاية وداد حمدي مأساوية، إذ لقيت مصرعها عام 1994 على يد عامل كان يعمل معها، طعنًا بالسكين بدافع السرقة. وهي واحدة من الجرائم التي هزّت الوسط الفني وقتها.
في ذكرى ميلادها، تبقى وداد حمدي مثالًا للفنانة التي منحت كل ما تملك للفن، وحوّلت الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى في ذاكرة المشاهد.