زيلينسكي يزور المنطقة الحدودية لأول مرة بعد الهجوم الأوكراني على كورسك الروسية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
في خطوة مفاجئة، قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بزيارة منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، وهي أول زيارة له إلى هذه المنطقة الحدودية منذ بدء الهجوم الأوكراني عبر الحدود قبل أكثر من أسبوعين. هذه الزيارة تأتي بعد أن تمكنت القوات الأوكرانية من السيطرة على عدد من القرى الروسية وبلدة سودزا.
أعلن زيلينسكي أن القوات الأوكرانية قد استولت على مستوطنة جديدة في منطقة كورسك الروسية وأسرّت مزيدًا من الأسرى الروس، في خطوة يهدف من خلالها إلى تعزيز "صندوق التبادل" لتمكين عمليات تبادل الأسرى.
وأضاف زيلينسكي عبر منصة "إكس" أن عملية كورسك، التي بدأت في 6 أغسطس، أسفرت عن انخفاض في القصف الروسي وتقليل الضحايا المدنيين في منطقة سومي.
في زيارته، لم يتجاوز زيلينسكي إلى الأراضي الروسية نفسها، تجنبًا لاعتبار موسكو الأمر استفزازًا. وقد أكد زيلينسكي أن هدف أوكرانيا هو إنشاء منطقة عازلة لمنع المزيد من الهجمات من منطقة كورسك.
Relatedالقوات الأوكرانية تدمر جسرا ثالثا في كورسك الروسية وزيلينسكي يتحدث عن منطقة عازلة كهدف نهائيضربة جديدة لموسكو في ظرف ثلاثة أيام.. الجيش الأوكراني يدمر جسراً رئيسيا ثانيا في منطقة كورسك الروسيةالخارجية الروسية: الغرب شارك في التحضير لتوغل القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسكشاهد: لحظة تدمير أوكرانيا جسرا حيويا في كورسك الروسية بصواريخ غربيةأثارت العملية الأوكرانية قلق الكرملين، حيث أظهرت ضعف روسيا وكشفت عن التحديات التي تواجه الرئيس فلاديمير بوتين في محاولاته لتصوير بلاده وكأنها غير متأثرة بالحرب المستمرة. وفي استجابة للتهديد، بدأت السلطات في كورسك بتركيب ملاجئ خرسانية في أماكن عامة لحماية المدينة من القصف، كما تخطط لتوسيع الإجراءات الوقائية في مناطق أخرى مثل زيلينوجورسك وكورتشاتوف، حيث تقع محطة الطاقة النووية في كورسك.
وأمر بوتين بإنشاء وحدات للدفاع الذاتي في المناطق الروسية الحدودية مع أوكرانيا. من جهة أخرى، أفاد حاكم كورسك بأن أكثر من 133,000 شخص قد غادروا المناطق المتأثرة بالقتال، بينما بقي أكثر من 19,000 في المنطقة.
وفي تطور موازٍ، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها صدت هجمات أوكرانية على عدة قرى في منطقة كورسك. هذا بينما تواصل أوكرانيا تحقيق مكاسب في معركة الشرق، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على قرية ميزهوفو في دونيتسك، جزء من منطقة دونباس الصناعية التي تسعى موسكو للسيطرة عليها بالكامل.
تسجل هذه العمليات الأوكرانية تقدمًا بارزًا حيث تُعد هذه السيطرة على الأراضي الروسية الأولى من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية. كما تشهد الحرب تصعيدًا في استخدام الطائرات بدون طيار، حيث شنّت أوكرانيا هجمات ليلية باستخدام 28 طائرة مسيرة، مستهدفة منشآت عسكرية روسية.
وفي سياق متصل، اندلعت حرائق في مستودع نفط في منطقة بروستوف الروسية، حيث واصل رجال الإطفاء جهودهم لإخماد النيران التي تسببت في إصابة 47 منهم. تكشف الصور الملتقطة بالأقمار الصناعية عن استمرار اشتعال النيران في الموقع، مع سحب كثيفة من الدخان الأسود تغطي المدينة.
يشار إلى أن زيلينسكي اعترف بتقدم القوات الروسية، مشددًا على ضرورة التزام حلفاء كييف بتعهداتهم في إمدادات الذخيرة. في الوقت ذاته، قام بوتين بزيارة غير معلنة إلى الشيشان، وهي جمهورية ذات أغلبية مسلمة، للمرة الأولى منذ حوالي 13 عامًا. تأتي هذه الزيارة في ظل استمرار توغل القوات الأوكرانية عبر الحدود إلى غرب روسيا، حيث يدخل النزاع أسبوعه الثالث.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قائد عسكري أوكراني: نسيطر على 1000 كيلومتر من أراضي مقاطعة كورسك.. ومسؤول روسي: الوضع تحت السيطرة إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة كورسك الروسية عقب التوغل الأوكراني بعد مرور أيام.. زيلينسكي يشير إلى العملية العسكرية في كورسك ويثني على جهود الجيش الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا كورسك الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين غزة دونالد ترامب سياحة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين غزة دونالد ترامب سياحة روسيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا كورسك الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصين دونالد ترامب سياحة الاتحاد الأوروبي إسرائيل المجر فيضانات سيول جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس السياسة الأوروبية القوات الأوکرانیة کورسک الروسیة یعرض الآن Next منطقة کورسک فی منطقة فی کورسک أکثر من
إقرأ أيضاً:
الكرملين يدين الهجوم الأوكراني على أنابيب بحر قزوين وزيلينسكي يصل باريس
أكد الكرملين أن الهجوم الأوكراني الذي وقع مطلع الأسبوع على محطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين "مشين"، نظرا لأهمية الاتحاد الدولية ولأنه يضم شركاء دوليين، في وقت وصل فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرنسا لإجراء محادثات مع نظيره إيمانويل ماكرون.
وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة، إنه أوقف عملياته بعد أن تضرر مرسى بالمحطة الروسية التابعة له على البحر الأسود بشكل كبير بسبب هجوم أوكراني بزوارق مسيرة.
وفي لقاء مع الصحفيين، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الهجوم الأوكراني بأنه "مشين"، كما انتقد الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط في البحر الأسود، وهو ما قال إنه اعتداء على مصالح تركيا ومالكي السفن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون وهي مساهم في الاتحاد، في وقت متأخر من أمس الأحد إن عمليات تحميل النفط الخام لمشروع تابع لها في ميناء نوفوروسيسك الروسي مستمرة.
ومن ناحية أخرى، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قصر الإليزيه الاثنين، لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وصول الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات إلى منعطف بالغ الأهمية.
تدرس كييف وموسكو خطة سلام مقدمة من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت الزيارة السابقة لزيلينسكي إلى باريس في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.