قال الناطق باسم مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة محمد صقر، إن شح المستلزمات الطبية جراء  العدوان الإسرائيلي والحصار يضطرهم للتركيز على إنقاذ الأطفال والنساء.

وأضاف صقر، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس  "بتنا كطواقم طبية، ومع شح المستلزمات الطبية في أقسام الطوارئ، نركز على إنقاذ الأطفال والنساء للحفاظ على العرق الفلسطيني في غزة".



وناشد "أحرار العالم" للضغط على الاحتلال لإدخال ما يلزمنا من مواد طبية.

وتعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه تم حيث فقدت أكثر من 70 بالمئة من القدرة السريرية جراء الحرب التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في أنحاء القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي وقت سابق، قال عبد اللطيف الحاج الوكيل المساعد لوزارة الصحة الفلسطينية، إن هناك أربع مستشفيات رئيسية تعمل في غزة حاليا، مبينا أن أكثر من 50 بالمئة من الأدوية و60 بالمئة من المواد المخبرية غير موجودة حاليا في غزة.



من جهة أخرى توقفت عدة أقسام داخل مستشفى كمال عدوان تتوقف عن العمل بسبب استمرار منع الاحتلال لدخول الوقود إلى المستشفيات في مدينة غزة وشمالها.

#شاهد | توقف عمل أقسام داخل مستشفى كمال عدوان نتيجة استمرار منع دخول الوقود إلى المستشفيات في مدينة غزة وشمالها pic.twitter.com/7ffV0DLctO — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 22, 2024
والشهر الماضي، قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان؛ إن أكثر من 26 ألف مصاب ومريض في غزة  بحاجة إلى تحويل خارجي عاجل لإنقاذ حياتهم، وإلا فإنهم معرضون لخطر الموت بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وتدمير المنشآت الصحية.

كما أن هناك آلاف المرضى بحاجة للسفر من أجل استكمال علاج، أو تلقي خدمات صحية ضرورية وتأهيلية غير متوفرة في قطاع غزة.

وطالب المرصد في بيان، المجتمع الدولي بـ"الضغط الفعال على إسرائيل لضمان فتح المعابر، والسماح بسفر آلاف المصابين والمرضى في قطاع غزة، لإنقاذ حياتهم من موت محقق ينتظرهم مع استمرار منعهم من السفر، وعدم توفر إمكانية علاجهم داخل القطاع".

وأكد المرصد الحقوقي، أن "ما ترتكبه إسرائيل من جرائم ضد المستشفيات والأشخاص المحميين في قطاع غزة، تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان، بالإضافة إلى كونها جرائم ضد الإنسانية، تنفذ في إطار الهجوم العسكري الإسرائيلي المنهجي والواسع النطاق ضد السكان المدنيين في قطاع غزة".



وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ جرائمه ضد مستشفيات القطاع، دون أدنى احترام لقواعد القانون الدولي، وبخاصة القانون الدولي الإنساني، وفي انتهاك صارخ لمبادئ التمييز والتناسبية والضرورة العسكرية وأخذ الاحتياطات اللازمة، وكذلك انتهاك جسيم للحماية الخاصة التي تتمتع بها المستشفيات المدنية والطواقم الطبية، والحماية التي يتمتع بها المدنيون سواء بصفتهم هذه أو كونهم غير مشاركين بشكل مباشر بالأعمال الحربية، وكذلك انتهاك للحماية التي يتمتع بها الجرحى والمرضى، وحظر استهدافهم، حتى لو كانوا من العسكريين".

وتواصل دولة الاحتلال حربها على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70 بالمئة من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مجمع ناصر غزة الاحتلال المستشفيات كمال عدوان غزة الاحتلال مستشفيات كمال عدوان مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة بالمئة من أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

قطاع الغذائيات يشهد انتعاشاً في حركة البيع خلال عيد الأضحى

دمشق-سانا

حظي قطاع الغذائيات خلال أيام عيد الأضحى المبارك بإقبال شديد من قبل المواطنين، حيث شهدت المبيعات في محال، الفروج الجاهز ومحامص المكسرات وبيع البوظة، انتعاشاً ملحوظاً في البيع، يعادل ضعف ما يتم بيعه في الأيام العادية.

وخلال جولة لمراسل سانا على عدد من المحال في مناطق متفرقة بدمشق أوضح أبو عدنان صاحب محل لبيع الغذائيات بمنطقة الفحامة، أن أكثر ما يتم الطلب عليه خلال فترة العيد، هو العصائر في الدرجة الأولى، ولا سيما مشروبات الطاقة، ومن ثم أكياس الشيبس، والبسكويت بشكل عام، لافتاً إلى أن أسعار تلك المواد انخفضت بحدود 10 بالمئة عما كانت عليه خلال أيام عيد الفطر الماضي.

الإقبال على الشراء عند أبو عدنان، هو ذاته عند أبو ربيع صاحب محمصة لصناعة وتحميص المكسرات والبزر بأنواعه في دمشق القديمة، الذي لفت إلى أن المكسرات والبزر باتت اليوم ركناً رئيسياً في ضيافة المهنئين بالعيد، وخاصة مع ارتفاع ثمن الحلويات، موضحاً أن أسعارها انخفضت بشكل ملحوظ بعد التحرير وصل إلى 30 بالمئة، وأصبح بالإمكان إحضار المواد اللازمة للتحميص بسعر مقبول، ما أسهم في انخفاض الأسعار.

وعادت محال الشاورما والفروج الجاهز لتشهد ازدحاماً هذا العيد، مع الانخفاض الواضح في أسعارها والذي تراوح بين 20 و 25 بالمئة، حيث أرجع أبو ياسر صاحب محل لبيع الفروج في منطقة باب مصلى الإقبال الشديد إلى انخفاض أسعار الفروج الحي، نتيجة توفر العلف والمحروقات لدى المربين، إضافة إلى التخلص من الحواجز والأتاوات، التي كانت تفرض بشكل يومي.

وتعد البوظة بمختلف أصنافها جزءاً أساسياً من حياة المواطنين، وملاذاً للهرب من وطأة حر الصيف، وفي هذا العيد عجت شوارع حي القيمرية بمرتادي بوظة الصاج، وكذلك الحال في سوق الحميدية على”بوظة الدق”، حيث يقول أبو هشام من أحد محال البوظة العربية: “الحمدلله هناك إقبال لافت على الشراء بعد معاناتنا في السنوات الأخيرة من العزوف بسبب الغلاء، واليوم مع انخفاض أسعار المحروقات والمواد الأولية، مثل السكر والحليب والمستكة، تحسنت الأسعار بالنسبة للزبائن، وبات الإقبال أكبر على الشراء”.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
  • قطاع الغذائيات يشهد انتعاشاً في حركة البيع خلال عيد الأضحى
  • إخلاء قسري جديد في غزة… وقافلة تونسية لكسر الحصار
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • استطلاع للرأي: 61٪؜ من الإسرائيليين يدعمون صفقة مع حماس تنهي الحرب
  • 7 قتلى بحادث سير مروّع في المغرب (شاهد)
  • عيد بلا أمان في غزة: الاحتلال يقتل 21 فلسطينيًا ويحاصر المستشفيات
  • عربية النواب تطالب المجتمع الدولي بتخاذ موقف تجاه الكارثة في قطاع غزة
  • شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • الإعلام السوري: طي صفحة شاهد على فصول مأساة النزوح