تحذير أوروبي من خطر يهدد البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذرت مهمة (EUNAFVOR ASPIDES) التابعة للاتحاد الأوروبي من خطر تلوث بيئي جديد في البحر الأحمر، غربي اليمن، نتيجة جنوح ناقلة نفط عقب تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين.
وقالت المهمة البحرية الأوروبية “أسبيدس”، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، الخميس، إن ناقلة النفط (MV SOUNION) التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، و”أصبحت تشكل الآن خطرا ملاحياً وبيئياً”.
وأكدت مصادر بحرية أن السفينة تعرضت لهجوم بثلاث مقذوفات، الأربعاء، تسببت في اندلاع حريق على متنها، وفقدت قوة محركها، ما جعلها غير قادرة على التحرك، وهي “راسية الآن في المياه الدولية بين اليمن وإريتريا”، فيما تم إجلاء طاقمها المكون من 25 فرداً (روسيان و23 فلبينياً” إلى جيبوتي.
وشددت مهمة “أسبيدس” الأوروبية على ضرورة أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر، والامتناع عن أي أفعال قد تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي، في إشارة إلى عدم مهاجمة السفينة ما قد يؤدي إلى تسرب حمولتها من النفط والتسبب بتلوث بيئي وبحري واسع النطاق قبالة اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بدعم التوسع الأخضر بمدينة القصير
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف جهود التشجير والتوسع في الرقعة الخضراء بمدينة القصير، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وذلك في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" التي تستهدف تحسين جودة الهواء والحد من غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن أعمال التشجير تأتي في صلب توجه الدولة نحو التنمية البيئية المستدامة، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات التنفيذية والمحلية لتحقيق الأهداف المنشودة ورفع كفاءة البيئة في مختلف مدن المحافظة.
وفي هذا السياق، استقبلت الوحدة المحلية لمدينة القصير لجنة فنية من وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وجهاز شؤون البيئة، لمعاينة المواقع المستهدفة للتشجير داخل المدينة، وذلك بناءً على تعليمات الدكتورة وزيرة التنمية المحلية والبيئة، وتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير.
وقد قامت اللجنة بجولة ميدانية شملت عددًا من المناطق الحيوية بالمدينة، وتم خلالها تحديد المواقع المقترحة لزراعة ألف شجرة من الأنواع المناسبة لطبيعة البيئة المحلية، من بينها الطريق الساحلي الممتد حتى فندق راديسون، والممشى الشمالي بمنطقة المستعمرة، وممشى الأحلام، بالإضافة إلى شارع العروبة بداية من المدخل الغربي للمدينة حتى منطقة الجبّانة.
وتواصل الوحدة المحلية جهودها لتنفيذ خطة الدولة للتوسع الأخضر وتحقيق بيئة صحية وآمنة لأهالي القصير، في ظل المتابعة المستمرة من محافظ البحر الأحمر، الذي يشدد على أهمية تحسين المشهد الحضاري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين من خلال مشروعات التشجير والتنسيق الحضاري.