نائبة الرئيس الأمريكي تتعهد بإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعهدت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة لمنصب الرئاسة كامالا هاريس، اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024، بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة .
وأكدت هاريس في معرض حديثها عن الحرب في غزة، أمام مؤيديها في مؤتمر الحزب الديموقراطي على أن "الوقت حان الآن لإنجاز اتفاق حول الرهائن واتفاق لوقف إطلاق النار".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا حول محور فيلادلفيا
وقالت هاريس إنها تعمل مع الرئيس جو بايدن "على إنهاء هذه الحرب حتى تكون إسرائيل بأمان، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".
وأصبح دعم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل في الحرب على قطاع غزة من أكثر القضايا المثيرة للانقسام في الحزب الديموقراطي.
وقالت هاريس إن حماس تسببت بأعمال عنف "لا توصف" في هجومها المباغت على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو ما استدعى الرد الإسرائيلي، مشددة في الوقت نفسه على أن الدمار في غزة "مفجع".
وتابعت أنه "سأدافع دائما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائما على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها".
وأفاد مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أمس الخميس، بأنه يُجرى ترتيبات لعقد لقاء رفيع المستوى بالعاصمة المصرية القاهرة، حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك يوم السبت أو الأحد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن فريق التفاوض يعمل على مدار الساعة لتخفيف الفجوة في الصفقة، بما في ذلك المتعلق بمحور فيلادلفيا مع المصريين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.