إعادة تشغيل “تربينة” بمحطة كهرباء سنار
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كانت المحطة تعمل بطاقة 5 ميقا وات قبل العطل وأن قوتها القصوى 7.5. ميقا وات إلا أن فترة صلاحية التوربينتين قد انتهت لذلك يجب تشغيلها بطاقة أقل من طاقتها القصوى..
التغيير: الخرطوم
أعلن مدير محطة توليد كهرباء سنار، أحمد موسى، أكتمال إعادة تشغيل تربينة واحدة من الاثنتين بمحطة توليد كهرباء سنار.
وقال موسى عبر تصريح صحفي نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، الجمعة، إن هذا المجهود استمر لمدة شهر لإصلاح الأعطال، وتمت إنارة المحطة، ومن المخطط تشغيلها بطاقة قدرها أربعة ميقا وات.
وأفاد بأن المحطة كانت تعمل بطاقة 5 ميقا وات قبل العطل وأن قوتها القصوى 7.5. ميقا وات إلا أن فترة صلاحية التوربينتين قد انتهت لذلك يجب تشغيلها بطاقة أقل من طاقتها القصوى، لتستفيد منها المرافق المهمة داخل مدينة سنار كغسيل الكلى في المستشفى وآبار المياه وبيارة عريديبة.
وأضاف أن المحطة جاهزة للتشغيل، ولم يتبق سوى التنسيق مع شركة النقل والتوزيع. إلى ذلك شكر مدير محطة التوليد صوت شكر للعاملين بالمحطة المتواجدين في سنار، والذين بذلوا مجهودا مقدرا في صيانة التوربينة وتشغيلها وهم أصحاب خبرات طويلة في هذا المجال.
كما شكر اللجنة الأمنية ممثلة في قيادات المتحرك، ومجتمع سنار الذي أطلق مبادرة تشغيل المحطة من خلال مجموعة سنار أرض التاريخ على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وجه شكره للمهندسين الذين قدموا نصائحهم الهندسية مثل خبير الطاقات المتجددة، خالد بابكر.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسودان الكهرباء حرب الجيش والدعم السريع ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الكهرباء حرب الجيش والدعم السريع ولاية سنار
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: سوء التغذية مصدر قلق للأمهات الحوامل والأطفال في قطاع غزة
الثورة نت /..
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، أن سوء التغذية لا يزال يشكل مصدر قلق بالغ للأمهات الحوامل والأطفال الصغار في قطاع غزة.
وشددت المنظمة، في تدوينه على منصة “اكس” رصدتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، على ضرورة السماح بدخول الإمدادات الأساسية بكميات كبيرة إلى قطاع غزة لضمان صحة الأطفال الصغار وسلامتهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.