الفنانة ندى القلعة تغزلت في مواطن قطري.. ماذا قالت وكيف كان رد الفعل؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ندى القلعة تتغزّل في مواطن قطري.. تصدر اسم الفنانة السودانية ندى القلعة محرك البحث جوجل خلال الساعات الأخيرة بسبب تغزّلها بـ مواطن قطري خلال بث مباشر على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة بشأن الرابط بين ما فعلته ندى القلعة والوضع الذي تشهده السودان.
ندى القلعة تتغزّل في مواطن قطريوتوفر الأسبوع لمتابعيها في السطور التالية كل ما يخص الفنانة السودانية ندى القلعة.
ظهرت الفنانة السودانية ندى القلعة خلال بث مباشر على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي وهي تستضيف مواطن قطري وتتغزّل به، وكان ضمن كلمات الغزل التي قالتها في البث المباشر: «يا سلام لو لبست العمة السودانية»، موضحة أنها ستعجب به كثيرا إن ارتدى العمة السودانية. وكان ذلك ضمن مزاحها مع الشاب القطري ومطالبتها له بارتداء العمامة السودانية.
وأوضحت له سبب طلبها ذلك قائلة: «أريد أن أراك مثل أبناء بلدي»، مضيفة: «كل فتاة بابن بلدها مغرمة».
ندى القلعة تثير الجدل بعودتها للسودانوفي وقت قريب ظهرت الفنانة ندى القلعة في مقاطع فيديو من داخل السودان، بعدما كانت تقيم خارج البلاد منذ سنوات، وتدعو خلال فيديوهاتها السودانيين النازحين إلى العودة لبلادهم، وتناول السمك معها على ظهر مركب بحري.
وزارت ندى القلعة أماكن أمنية تابعة للجيش السوداني، والتقت بعساكر سودانيين.
اشتهرت المغنية السودانية ندى محمد عثمان بـ الأغاني الحماسية، ولقّبت بـ ندى القلعة بسبب اسم المنطقة التي كانت تسكنها عندما ظهرت كمغنية في منتصف تسعينيات القرن العشرين.
وبدأت ندى القلعة الغناء منذ 1997 واشتهرت بأغاني الحماسة الت هي نوع قديم من الغناء الشعبي يتم فيه تمجيد قيم الرجولة والفروسية والشهامة والكرم عند الرجال، وأغاني النصح الاجتماعي الموجه غالبا للنساء والشباب.
اقرأ أيضاًالمتحف الحربي بالقلعة يفتح أبوابه للجماهير مجانا بمناسبة ذكرى أكتوبر
ندى بسيونى لـ لاعبي الأهلي:مش جديد عليكم.. ومبروك يا أبطال إفريقيا
ندى حافظ تفجر مفاجأة: «شاركت في أولمبياد باريس وأنا حامل بالشهر السابع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة السودانية الفنانة السودانية ندى القلعة ندى القلعة السودانیة ندى ندى القلعة
إقرأ أيضاً:
رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
أكد مسؤولون مصريون أن تجاوز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لا يزال متعثرا"، على الرغم من إعلان البيت الأبيض، وجود "جهد مكثّف يُدار خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة"، والتأكيد على قرب تشكيل "مجلس السلام" المكلّف بإدارة القطاع.
وأضاف المسؤولون بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن ذلك يعود ذلك وفق معطيات ميدانية وسياسية إلى ما يمكن توصيفه بـ"العرقلة الواضحة" من جانب "إسرائيل" لمسارات كان يُفترض فتحها ضمن إطار الاتفاق.
وذكروا أنه "في مقابل هذا التعطيل، تُسجَّل تحرّكات استخباراتية مصرية–قطرية نشطة تهدف إلى إزالة هذه العراقيل، رغم قناعة القاهرة والدوحة بأن الإدارة الأمريكية منشغلة حاليا بملف المفاوضات الروسية الأوكرانية على حساب المسار الغزّي".
وأشاروا إلى أن "الولايات المتحدة، المنهمكة بسلسلة اتصالات مرتبطة بالأزمة الأوكرانية، لا ترى ضرورة للاستعجال في الإعلان عن قرارات تخص المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما أن المرحلة الأولى لا تزال قائمة شكليًا، رغم الخروقات الإسرائيلية المتكررة".
ويقابل هذا الموقف الأمريكي، وفق التقدير المصري، سعي إسرائيلي منهجي لفرض وقائع ميدانية جديدة داخل قطاع غزة. وخلال المباحثات الأخيرة مع الجانب الأميركي، عبّر المسؤولون المصريون عن قلق بالغ إزاء محاولات "إسرائيل" توسيع عمق المنطقة العازلة داخل القطاع إلى مسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات، مؤكدين رفض هذا الطرح رفضًا قاطعًا "تحت أي ظرف".
وفي إطار محاولة نزع الذرائع الأمنية الإسرائيلية، التي ترى القاهرة أنها "مبالغ فيها إلى حدّ كبير"، عرض الجانب المصري تقديم ضمانات تتعلّق بالوضع الأمني المستقبلي للقطاع، بما يحول دون تكرار سيناريو "طوفان الأقصى".
ومن النقاط التي جرى تثبيتها خلال الاجتماعات، التزام الجانب الفلسطيني الكامل ببنود الاتفاق وتعهد عدم عرقلته، رغم ما تصفه القاهرة بغياب المرونة الإسرائيلية في التعامل مع المقاتلين العالقين في المناطق الخاضعة للاحتلال، فضلًا عن استمرار إغلاق معبر رفح، خلافًا لما نصّ عليه الاتفاق الذي يفترض تشغيله في الاتجاهين.
وتستند الطروحات المصرية، بحسب المصادر، إلى مبدأ "تحييد سلاح المقاومة" في المرحلة الراهنة، مع فتح المجال للتفاهم على قواعد محدّدة تضمن من جهة الأمن للمستوطنات الإسرائيلية، ومن جهة أخرى تحول دون اقتطاع أراضٍ جديدة من قطاع غزة.
وتشمل الرؤية المصرية كذلك وجودًا أمنيًا فلسطينيًا وانتشارًا لقوات دولية داخل القطاع، إلى جانب خطة لإعادة إعمار مدينة غزة بالكامل وفق جدول زمني واضح يوفّر شروط حياة إنسانية للسكان، بالتوازي مع إنهاء المظاهر المسلحة، وذلك ضمن تفاهمات تقوم على مبدأ "الثقة المتبادلة".
وللمرة الأولى منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أبلغ المسؤولون المصريون نظراءهم الأمريكيين باستحالة إقناع فصائل المقاومة بالتخلّي عن سلاحها في غياب ضمانات حقيقية تتعلق بأمن القطاع، وبالتزام "إسرائيل" الكامل ببنود أي اتفاقات لاحقة. وشدّدوا على أن أي نقاش جدي حول ملف السلاح يبقى مشروطًا بقيام دولة فلسطينية عاصمتها شرق القدس، وهو مسار لا تظهر حتى الآن أي مؤشرات جدية على قرب تحققه.
وفي السياق نفسه، حذّرت القاهرة من أن استمرار الاتفاق في صورته "الهشّة" الحالية لن يؤدي إلى استقرار دائم أو سلام فعلي على الأرض، كما تطمح إليه الإدارة الأمريكية. وأن التباطؤ الإسرائيلي المتعمّد في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار، والإبقاء على حالة الحرب مفتوحة، يثيران شكوكًا عميقة بشأن جدية تل أبيب في الالتزام بتعهداتها.
وتضمنت النقاشات المغلقة مع المسؤولين الأمريكيين، والتي شارك في بعضها مسؤولون قطريون، تحذيرات واضحة من التقليل من شأن القدرات العسكرية التي لا تزال قائمة داخل قطاع غزة، رغم الحرب الممتدة لأكثر من عامين، والتنبيه إلى إمكانية تنفيذ تحركات فلسطينية من داخل القطاع.
وخلصت هذه المداولات إلى التأكيد على ضرورة العمل الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، سواء في غزة أو في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة اللبنانية.
وبحسب أحد المسؤولين المشاركين في الاجتماعات، فإن التحذيرات التي نقلتها القاهرة بشأن التداعيات المحتملة لانهيار الاتفاق، والتي جاءت في توقيت وُصف بالمفاجئ لبعض المسؤولين الأميركيين، هدفت إلى تسريع مسار التفاهم، وترافقت مع مطالبات بضرورة توضيح عدد من الملفات الحساسة قبل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، في ظل قناعة مصرية بأن الوقائع الميدانية الحالية لا يمكن استمرارها عند الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.