الثورة نت/

واصلت فصائل الجهاد والمقاومة في غزة التنكيل بجنود العدو الصهيوني لليوم الـ322 على التوالي.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن المجاهدين خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة عزة وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم وهبوط طائرة “يسعور”  لإخلائهم، مضيفة أن المجاهدين تمكنوا يوم أمس من استهداف قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة كمال عدوان بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات والاشتباك مع أفرادها من مسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.


وأكدت القسام تمكنها من استهداف 5 دبابات صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” وقذيفة “تاندوم” قرب مفترق أبو الدقة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من الاشتباك مع جنود العدو الصهيوني وآلياته العسكرية جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وأضافت سرايا القدس أن المجاهدين استهدفوا قوة صهيونية بثلاث قذائف مضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح خلال توغلها خلف الكلية بحي تل الهوا في مدينة غزة.
كما أعلنت سرايا القدس تمكنها من القصف لمرتين على “أسدود” و”عسقلان”  والمغتصبات الصهيونية في غلاف غزة برشقات صاروخية والقصف بقذائف الهاون على جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
كتائب المجاهدين من جانبها أعلنت استهداف خطوط إمداد العدو في “محور نتساريم” بعدد من صواريخ 107 بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، فيما أعلنت كتائب شهداء الأقصى تمكنها من القصف بوابل من قذائف الهاون تحشيداً لقوات العدو الصهيوني وآلياتهم العسكرية المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
في ذات السياق أعلن جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عم مقتل جندي صهيوني وإصابة سبعة آخرين بينهم أربعة بجراح وصفت بالخطيرة بانفجار عبوة في حي الزيتونة بمدينة غزة.
واعترف جيش العدو في بيان له بمقتل جندي وإصابة أربعة بجراح خطيرة وثلاثة جنود أخرين وصفت جراحهم بالمتوسطة.
ووفقا للمعطيات التي نشرها جيش العدو على موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، فإن 696 جنديا صهيونيا  قتلوا في قطاع غزة، بينهم 333 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر ، مشيرة إلى عدد الإصابات بلغت 4364.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جنوب حی الزیتون فی مدینة العدو الصهیونی فی مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ 138 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها

الثورة نت/..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ 138 تواليا، ولليوم الـ 125 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمنازل.

وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية، أن جرافات العدو واصلت هدم المباني السكنية وسط مخيم طولكرم، لليوم الثامن تواليا، تنفيذا لمخطط هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده وتحديدا في حارتي البلاونة والعكاشة ومحيطهما، إضافة إلى حارة النادي، وتضم أكثر من 250 منزلا وعشرات المنشآت التجارية.

كما يواصل العدو الإسرائيلي فرض حصار مطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر فرق المشاة في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

وكان مخيم نور شمس شهد خلال الأيام الماضية عمليات هدم متواصلة للمباني السكنية والتي أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة العدو هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

وما زالت قوات العدو الإسرائيلي تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من أربعة أشهر، منها منازل عائلتي فرعتاوي ويونس التي تعرضت للحرق ليلة أمس من قبل جنود العدو، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

كما ويشهد شارع نابلس “الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس”، أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو الإسرائيلي قبل عدة أشهر، مع تواجد مكثف لقوات العدو التي تقوم بإقامة الحواجز الطيارة والمفاجئة، ما يعيق حركة المركبات ويزيد من معاناة المواطنين،

في غضون ذلك، تشهد المدينة وضواحيها تحركات مكثفة لآليات العدو الإسرائيلي وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير.

وصباح اليوم، أغلقت قوات الاحتلال مدخلي المدينة الشرقي والجنوبي، عبر إغلاق البوابات الحديدية لحاجزي عناب العسكرية، وجسر جبارة وشددت من إجراءاتها عليهما، ومنعت المركبات من المرور.

وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

ووفقا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تدمر ناقلتي جند صهيونيتين وتفجر حقل ألغام جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • لليوم الـ 138 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها
  • السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف
  • الأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران ويطالب بوقف "الانتهاكات الصهيونية "بحق دول المنطقة
  • الدفاع الجوي لـ مدينة طهران يتمكن من اعتراض وتدمير المقذوفات الإسرائيلية
  • كتائب القسام تعلن مقتل وإصابة جنود للعدو الصهيوني بكمين في بيت لاهيا
  • كتائب القسام تعلن دك تجمعا لجنود العدو والياته شمال خانيونس
  • “المجاهدين الفلسطينية”: عملية “حرميش” رد شعبي طبيعي على جريمة الإبادة الصهيونية
  • كتائب القسام تؤكد مقتل وإصابة قوة إسرائيلية في عملية نوعية