3 علامات في اليد تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد.. احذر ظهورها
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يتجاهل الكثيرون ظهور بعض العلامات على اليد، ويتم التعامل معها على كونها لا تمثل مشكلة ولا يجب القلق منها، وفي الحقيقة ربما تكون تلك العلامات بمثابة إنذار مبكر للإصابة بسرطان الجلد، ويجب التعامل معها بشكل سريع للحد من خطورتها.
وبحسب موقع «health line» بعض العلامات التي تظهر على اليدين، قد تشير إلى إصابتك بمرض السرطان، الذي يصنف على كونه من أكثر الأمراض فتكًا، والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي.
جفاف الجلد واحد من أبرز العلامات التي تظهر على اليدين وتنذر بالإصابة بسرطان الجلد، وقد يتعامل البعض معها على كونها أمرا طبيعيًا، ويعتقدون أن سبب ظهوره هو عدم غسل اليدين باستمرار، فالبعض يجهل أن الجفاف المزمن، والذي يستمر على الرغم من محاولة علاجه باستخدام المرطبات، من العلامات المقلقة التي تنذر بالإصابة بسرطان الجلد.
الشعور بألمتوجد الكثير من المشاكل الصحية التي ينتج عنها ألم اليدين، مثل الاصطدام بشيء ما، أو في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل، إلا أنه في حال الشعور بألم مفاجىء في اليدين دون وجود أي سبب، يجب التوجه إلى الطبيب، فقد تكون علامة تنذر بالإصابة بسرطان الجلد.
انتفاخ اليدينانتفاخ اليدين من علامات الإصابة بسرطان الجلد، إذ ظهرت انتفاخ على أحد اليدين أو شاهدت تورم، يجب التوجه سريعًا إلى الطبيب، وذلك قبل زيادة التورم والعمل على علاج الأمر سريعًا قبل أن تتفاقم إصابتك بسرطان الجلد.
من جانبها أشارت الدكتورة أغاريد الجمال استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن» إلى أنه يمكن علاج سرطان الجلد، وذلك عبر تجنب أشعة الشمس بشكل مباشر، إذ يقلل ذلك من تعرض الجلد لأشعة الشمس الضارة، بالإضافة إلى ارتداء قبعة كبيرة تحمي الوجه عند الخروج نهارًا، واستخدام «صن بلوك» على الوجه والرقبة واليدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الجلد علامات على اليدين اليدين بسرطان الجلد
إقرأ أيضاً:
هل الضغوط والتهديدات الأميركية والإسرائيلية على إيران تنذر بشن هجوم؟ محللون يجيبون
رجح محللون سياسيون وعسكريون أن الضغوط الأوروبية والتهديدات الأميركية والإسرائيلية لإيران تهدف إلى دفعها إلى تقديم تنازلات خلال جولة المفاوضات المقبلة مع الأميركيين.
وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نددت طهران بالقرار وردت بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.
وتعتقد الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي، أن التحركات العسكرية في المنطقة تشير إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، لكنها رجحت أن الأمر يدخل في سياق الحرب النفسية والضغط على إيران من أجل أن تقدم تنازلات، مشيرة إلى وجود قراءتين داخل إيران في هذه التهديدات.
ولا تستبعد القراءة الأولى، أن تكون التهديدات الأميركية والإسرائيلية جدية، وترجح إمكانية شن ضربة عسكرية، في حين تقول القراءة الثانية، "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل قادرتان على توجيه الضربة، وإن الهدف هو التحذير والضغط على إيران لتقديم تنازلات".
أسوأ السيناريوهات
وترى الصمادي -في تحليل للمشهد الإيراني- أن أسوأ السيناريوهات التي تخشاه طهران، هو أن تتعرض لحرب شاملة، تشارك فيها الولايات المتحدة، وتكرار التجربتين العراقية والأفغانية، باستهداف البنية التحتية بصورة واسعة وشاملة.
إعلانوالسيناريو الثاني، هو أن تتولى إسرائيل توجيه الضربة وتضطر واشنطن للتدخل دفاعا عن حليفتها، ورجحت الصمادي، أن ترد إيران على إسرائيل، وهذه المرة بصورة أوسع. وقالت الباحثة، إن هناك توصيات إسرائيلية بأن الضربة لن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، بل المنشآت الحيوية والبنية التحتية.
ومن جهة أخرى، أوضحت الصمادي، أن الموقف الإيراني لم يتغير رغم الضغوط التي تمارس عليها، فهي تؤكد أنها لن تقبل بمنعها من تخصيب اليورانيوم بالكامل، كما تريد الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ولكنها مستعدة لمناقشة مستوى التخصيب، كما أنها ترفض وقف الأبحاث النووية.
واعتبرت أن مسألة التخصيب بالنسبة للإيرانيين خط أحمر، وهو الذي أعاق تقدم المفاوضات، وأشارت إلى وجود مقترحات لتعليق مؤقت للتخصيب وخفض التخفيض عن المستوى الذي كان عليه الاتفاق النووي في 2015.
وفي موضوع المفاوضات، أكد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي -اليوم الخميس- أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستجري الأحد في مسقط.
ورقة أميركيةوعن الموقف الإسرائيلي، يرى الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل تعمل على إفشال المفاوضات بين إيران والأميركيين، وهي تستعد لتوجيه ضربة لها، وتعول في ذلك على التنسيق مع الولايات المتحدة، وفي نفس الوقت تدرك، أن الأميركيين يستخدمونها ورقة للضغط على طهران.
وأضاف أن التلويح الأميركي المتكرر بتوجيه ضربة لإيران تستفيد منه إسرائيل، مشيرا إلى أن الاثنين يتفقان على أن إيران لا يجب أن يكون لديها برنامج نووي، وخلافهما يدور حول الطريقة، فتل أبيب لا تريد مباحثات مع طهران، وكانت تفضل توجيه ضربة عسكرية مشتركة ضد المشروع النووي الإيراني وتدميره.
ومن جهة أخرى، أوضح أن الهجوم على إيران، هو محل إجماع إسرائيلي، ولكن الإشكال يتعلق بقطاع غزة، ولذلك طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) بإيقاف الحرب. وحسب مصطفى، فإن ترامب يريد أن يقول لنتنياهو: أوقف الحرب ونسلم لك إيران"، لكن نتنياهو يعتقد أن ضرب إيران يخدم مصالح إسرائيل في غزة.
إعلان