"شعبة الأدوية": إنفراجة تامة في لأصناف الناقصة منذ شهر (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية، إن هناك متابعة من هيئة الدواء والإدارة المركزية للعمليات بخطوات الإنتاج والتوزيع والصيدليات، بحيث يكون هناك تدفق للأدوية.
وأضاف رئيس شعبة الأدوية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc masr”، تقديم الإعلامي عمرو أديب، هناك إنفراجة تامة منذ حوالي شهر فى الأدوية التي كان يتواجد بها نقص، منها أدوية الضغط والسكر والمضادات الحيوية وأدوية الحساسية والإسهال.
وتابع رئيس شعبة الأدوية: “هيئة الدواء وفرت رقم 15601 من أجل الأشخاص الذين لا يجدون الأدوية التي يريدونها أو بديله ومثيله وسعره، ويتواصل مع الخط ويتواصل مع الصيدلية لتوفير الدواء”.
وتشهد صيدلية الإسعاف بمنطقة المنشية بوسط محافظة الإسكندرية، تكدس العشرات من السيدات والرجال، في مشهد يومي يتصدر احدى الصيدليات الحكومية التابعة لهيئة الدواء المصرية، طوابير المواطنين طوال أيام الأسبوع لشراء بعض أصناف الدواء غير المتوفرة بالصيدليات، حيث تعتبر معاناة حقيقية يعيشها المواطنين بسبب نقص الأدوية.
ويعانى سوق الأدوية منذ عدة شهور متتالية من نقص شديد فى العديد من الأصناف الدوائية، الأمر الذى دفع المواطنين إلى التكدس أمام صيدلية الإسعاف فى طوابير طويلة لشراء تلك النواقص بعد اختفائها من جميع الصيدليات.
هذا قد أصبحت صيدلية الإسعاف الملاذ والأمل الأخير لأصحاب الأمراض المزمنة من سكر وضغط وقلب وغدة وأعصاب وقولون، للعثور على الأدوية الأساسية التي لا يستطيعون الاستغناء عنها، لتجنب الشعور بالألم وفقدان الدواء الذي قد يعرضهم للموت، بعدما خاب أملهم في العثور عليها بالصيدليات الخاصة.
رصدت “الوفد” رحلة العذاب التى يعيشها المواطن مع طوابير الإسعاف للحصول على الدواء.
تقول السيدة على موظفة، وصوتها يبدو عليه الحزن، قال لي موظف الصيدلية أن العلاج غير متوفر، ولا أعلم ماذا أفعل بعدما وقفت في طوابير طويلة وانتظرت لمدة ساعة كي أصل إلى شباك الصيدلية لشراء الأنسولين لطفلي، بسبب نقصه في الصيدليات الأخرى، وأخبرني الطبيب بأن صيدلية الإسعاف هي الوحيدة التي من الممكن أن يتوفر بها الإنسولين، وحينما سألت الموظف على موعد لتوفير العلاج رد بأنه لا يعلم، وبكت قائلة: “يعني ابني يموت ولا أعمل أيه”.
"مش لاقيين العلاج"
وتضيف “فايزة حسن“ بالمعاش: نتحمل الوقوف بالطابور والجلوس على الأرصفة بالساعات، لكن من الصعب أن نتحمل عدم توافر الأدوية، قائلة: ”المرض بياكل فينا”، والألم صعب نتحمله خاصة بعد سنوات من الشقي والتعب، فقد افترسنا المرض ونرضي بقضاء الله، ولكن أين العلاج متسائلة: ماذا نفعل؟ .
" مهازل نقص الادوية "
وتوضح ابتسام السيد موظفة، أنها تأتي كل شهر من منطقة أبو قير حتي صيدلية الاسعاف، بحثا عن علاج ارتفاع ضغط الدم لوالدتها المريضة، كونه غير متوفر بالصيدليات، مؤكدة أن التأمين الصحي أيضًا به نقص في الأدوية، متسائلة: أين المسئولين في مديرية الصحة مما يحدث من مهازل بسبب نقص الأدوية والمرضي تعاني تكافح الموت كل يوم؟، مطالبة بسرعة توفير الأدوية بجميع الصيدليات لأنه حق من حقوق المواطن المصري.
"نقص فى المستشفيات العامة"
ويشير «سمير عادل» صيدلي، إلى هناك استغاثات متكررة بعدم وجود حقن مذيبات الجلطات فى المستشفيات العامة، ومن أبرز الأدوية الغير موجودة في الأسواق بالوقت الحالى هو “الانسولين” والمشهد أمام صيدلية الاسعاف والطابور الممتد لساعتين أو ثلاثة، للفوز بعلبة أنسولين مكستارد، رغم زيادة السعر من 60 جنيها إلى 93 جنيها يؤكد حجم المعاناة التى يعيشها المرضى، كما أن اختفاء حقن اندوكسان المستخدمة فى جلسات العلاج الكيماوى يهدد مرضى الأورام، حيث يعانى آلاف المرضى فى معاهد ومستشفيات علاج الأورام من تأخر جلسات الكيماوى لنقص واختفاء حقن اندوكسان، على الرغم من إرسال استغاثات لمكتب رئيس الوزراء والمكتب الفنى لرئيس الوزراء من قبل جمعية الحق فى الدواء إلا أن الأزمة لا تزال قائمة.
وتابع: هناك نقصا فى أدوية عديدة، منها أدوية سيولة الدم ومذيبات الجلطات، وأدوية علاج أمراض الأورام السرطانية، وأدوية التصلب المتعدد، وكذلك اختفي من الأسواق عقاقير علاج أمراض الكبد، وأدوية قرحة المعدة وضغط الدم، وأدوية الجيوب الأنفية وأمراض القلب والغدة الدرقية، وعشرات الأنواع من المسكنات والمضادات الحيوية والفيتامينات، كما اختفى البنج المستخدم فى عمليات التخدير والمحاليل فى المستشفيات العامة، وأدوية الشلل الرعاش ولبن الأطفال المدعم، الأمر الذي استغلته مافيا السوق السوداء فى رفع الأسعار إلى ضعف ثمنها الأصلى، كما أن كل أصناف علاج مرض الصرع والاكتئاب والوسواس القهرى والرهاب ومرض فرط الحركة مازالت غير متوفرة بسبب عدم استيراد مواد خام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدوية نقص الأدوية الدواء هيئة الدواء بوابة الوفد صیدلیة الإسعاف شعبة الأدویة نقص الأدویة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس