عشرات القتلى وآلاف المتضررين بسيول اليمن
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن 98 شخصا مصرعهم وأصيب المئات، وشرد الآلاف في جميع أنحاء اليمن، بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضرارا جسيمة بالمنازل والممتلكات والمزارع والطرق، حسب تقرير حديث صدر أمس الجمعة عن السلطات التابعة لجماعة الحوثيين.
ووفقا لتقرير لجنة الطوارئ، قتل 67 شخصا وأصيب 12 آخرون جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت محافظة الحديدة غربي اليمن.
وحسب التقرير، تضررت نحو 13 ألف أسرة في القرى والمناطق التهامية، الواقعة بالقرب من الأودية التي فاضت بسيول الأمطار بشكل غير مسبوق منذ عقود عدة، في حين نزحت نحو 2200 أسرة من قراها جراء تهدم منازلها بشكل كلي.
وأفاد التقرير بأن السيول دمرت 3357 منزلا بشكل كلي، و5519 منزلا بشكل جزئي، وجرفت 6522 منزلا مبنيا من العش، وأكثر من ألفي منزل آخر بعضها مبني بالأحجار.
كما جرفت السيول مساحات شاسعة من الحقول الزراعية، بينها 390 حقلا لمحاصيل زراعية بمديرية المنصورية، وتسببت في نفوق 1391 رأسا من الأغنام، و54 من الأبقار، و 8403 خلايا نحل.
وألحقت السيول أضرارا جسيمة بالطرق والجسور ووسائل النقل، حيث جرفت 1337 طريقا رمليا في مختلف مديريات المحافظة، و32 طريقا إسفلتيا، و21 عبارة تصريف مياه أمطار، كما تضرر 19 جسرا حيويا، و18 وسيلة نقل، بينها 8 تم جرفها.
كما ألحقت السيول أضرارا بأحواض مجاري الصرف الصحي بمدينة الحديدة، وهو ما قد يشكل مخاطر صحية وبيئية.
تحذير أممي
وقالت وكالة سبأ، في نسختها التابعة للحوثيين، "توفي 6 أشخاص من أسرة واحدة جراء انهيار منزل نتيجة الأمطار الغزيرة في مديرية الخبت، التابعة لمحافظة المحويت، نتيجة الأمطار الغزيرة".
وأفادت الوكالة بأن فرق الطوارئ بالوحدة التنفيذية للمشاريع بمحافظة صنعاء تواصل معالجة أضرار السيول خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين بمديرية صنعاء الجديدة.
وازداد معدل هطول الأمطار على مناطق متفرقة باليمن منذ مطلع أغسطس/آب الجاري، مما أدى إلى وفاة أكثر من 120 شخصا، وتضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من أن الطقس السيئ في البلاد سيستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي ظل تهدئة من حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، يعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. هجوم مدمر على تل أبيب وحيفا وسقوط عشرات القتلى والمصابين
إيران وإسرائيل.. تتصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل بوتيرة متسارعة، في واحدة من أكثر جولات الصراع خطورة منذ عقود، مع تبادل كثيف للهجمات بين الجانبين مساء أمس الأحد، أوقع عشرات القتلى وخلف دماراً في مواقع استراتيجية.
وقد شنّت إيران هجوماً صاروخياً استهدف مواقع إسرائيلية في الشمال والجنوب، وأدى إلى إصابات مباشرة في مبانٍ بمدينة حيفا، واندلاع حرائق في مناطق مفتوحة في القدس والشمال.
ووصفت إيران الهجوم الجديد على الاحتلال الإسرائيلي وصفته بأنه «الأقوى والأكثر تدميرا»، في حين أكدت وسائل إعلام عبرية بمقتل 8 إسرائيليين على الأقل وإصابة العشرات.
ورصدت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي الدمار الواسع الذي أحدثته الصواريخ الإيرانية في مناطق مختلفة من بينها تل أبيب وحيفا، مشيرة إلى أن السلطات تحقق في «حادث خطير» وقع داخل غرفة محصنة في بيتح تكفا وسط إسرائيل.
وفي السياق، أعلن الاحتلال موجة غارات استهدفت منصات صواريخ غربي إيران، وقصف مناطق في محافظة أذربيجان الشرقية، وردّت الدفاعات الجوية الإيرانية بإطلاق المضادات الأرضية في مدينة الأهواز.
في موازاة ذلك، توعّد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العقيد رضا صياد، بأن الأيام المقبلة ستكون صعبة للغاية، داعيًا الإسرائيليين إلى مغادرة البلاد حفاظًا على أرواحهم، ومؤكدًا امتلاك إيران بنك أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل.
وتواصلت التصريحات المتوعدة من طهران، إذ حذّر قادة عسكريون من إشعال المنطقة برمتها إذا استمر العدوان الإسرائيلي، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إمكانية استمرار العملية العسكرية لأسابيع، بدعم ضمني من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في واشنطن، أفادت وكالة رويترز بأن ترامب عارض خلال الأيام الماضية خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبرًا أن استهداف القيادة السياسية غير مطروح ما لم تُقتل أرواح أمريكية ورغم ذلك، لم يستبعد الرئيس الأمريكي تدخل بلاده عسكريًا لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا في منشور على منصة تروث سوشيال أن البلدين سيتوصلان إلى اتفاق قريب، وأن جهودًا دبلوماسية تُبذل لتحقيق سلام دائم رغم ضراوة التصعيد القائم.
رئيس البرلمان الإيراني: سنجعل أيام الصهاينة مظلمةوقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: سنجعل أيام الصهاينة مظلمة، وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من هجمات الكيان ليست عسكرية وإنما تتم عبر عناصر عميلة داخلية.
قتيلان و42 مصاباً في محافظة قموأعلن نائب رئيس محافظة قم عن مقتل شخصين وإصابة 42 في هجوم إسرائيلي على مواقع عسكرية في المحافظة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 67 شخصاً أصيبوا جراء القصف الإيراني الموجّه نحو وسط إسرائيل في أربع مناطق مختلفة. من بينهم إصابة في حالة حرجة، وستة بحالة متوسطة، و60 آخرون أصيبوا بجروح طفيفة.
الحرس الثوري الإيراني: وجهنا ضربات أقوى من قبل لإسرائيلأعلن الحرس الثوري الإيراني، صباح الاثنين، في بيانه السادس، أنه نفذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الجوية للحرس، بقوة وضراوة أكبر مما سبق، وأضاف أن أنظمة القيادة والتحكم التابعة للكيان الصهيوني الغاصب تعرضت للاضطراب، لدرجة أن أنظمة الدفاع الجوي لهذا الكيان استهدفت بعضها البعض.
وأشار الحرس إلى أنه استخدم أساليب مبتكرة وقدرات في هذه العملية، ما أدى إلى إصابة ناجحة وقصوى للصواريخ التي استهدفت أهدافها في الأراضي المحتلة على الرغم من الدعم الشامل من أمريكا والقوى الغربية وامتلاكها لأحدث التقنيات الدفاعية.
وأكد أن هذه العملية الجديدة أظهرت أن حسابات وتقديرات العدو الصهيوني الواهم والمعتدي والأمريكيين تجاه إيران الإسلامية كانت خاطئة تماماً، والآن يجب أن نشهد انهيار الكيان الصهيوني المحتل، مخاطباً داعمي إسرائيل بالقول إن عليهم أن يعلموا أن العمليات الفعالة والموجهة والأكثر تدميراً ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المزيف ستستمر حتى القضاء عليه بالكامل.
اقرأ أيضاًعاجل| ترامب: سأعقد اتفاقا بين إيران وإسرائيل كما فعلت مع الهند وباكستان
بابا الفاتيكان يدعو إيران وإسرائيل إلى التحلي بالمسئولية والحكمة
توابع التصعيد بين إيران وإسرائيل.. تهديدات حقيقية أم مجرد مسرحية سياسية؟